stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 10 يوليو – تموز 2019

Bible and cross --- Image by © VStock LLC/Tetra Images/Corbis
583views

الأربعاء الرابع عشر من زمن السنة

عيد الطوابويّين الإخوة المسابكيّين، الشهداء

 

سفر التكوين 24a-17.7a-5:42.57-55:41

في تِلكَ ٱلأَيّام، لَمّا جاعَ جَميعُ أَهلِ مِصر، صَرَخَ ٱلشَّعبُ إِلى فِرعَونَ لِأَجلِ ٱلخُبز. فَقالَ فِرعَونُ لِكُلِّ ٱلمِصرِيِّن: «إِنطَلِقوا إِلى يوسُف، فَما يَقُلهُ لَكُم فَٱصنَعوه».
وَشَمَلَ ٱلجوعُ جَميعَ وَجهِ ٱلأَرض، فَفَتَحَ يوسُفُ جَميعَ ما فيهِ طَعام، فَباعَ لِلمِصرِيِّن. وَٱشتَدَّ ٱلجوعُ في أَرضِ مِصر.
وَقَدِمَ أَهلُ ٱلأَرضِ بِأَسرِها إِلى مِصرَ عَلى يوسُفَ لِيَمتاروا، لِأَنَّ ٱلجوعَ كانَ شَديدًا في ٱلأَرضِ كُلِّها.
وَأَتى بَنو إِسرائيلَ في مَن أَتى لِيَمتاروا، إِذ كانَ ٱلجوعُ في أَرضِ كَنعان.
وَكانَ يوسُفُ هُوَ ٱلمُسَلَّطَ عَلى ٱلأَرض، وَٱلمُميرَ لِجَميعِ شَعبِ ٱلأَرض. فَجاءَ إِخوَتُهُ وَسَجَدوا لَهُ بِوُجوهِهِم إِلى ٱلأَرض.
وَلَمّا رَأى يوسُفُ إِخَوتَهُ عَرَفَهُم، فَتَنَكَّرَ لَهُم، وَكَلَّمَهُم بِجَفاء.
فَجَعَلَهُم في ٱلحَبسِ ثَلاثَةَ أَيّام.
وَفي ٱليَومِ ٱلثّالِث، قالَ لَهُم يوسُف: «إِصنَعوا هَذا فَتَحيَوا. إِنّي أَتَّقي ٱلله.
إِن كُنتُم سَليمي ٱلقُلوب، فَواحِدٌ مِنكُم يُقَيَّدُ في بَيتِ حَبسِكُم. وَأَنتُم فَٱنطَلِقوا، وَخُذوا ميرَةً لِمَجاعَةِ بُيوتِكُم.
وَأَتوا بِأَخيكُمُ ٱلصَّغيرِ إِلَيَّ، لِيَتَحَقَّقَ كَلامُكُم وَلا تَهلِكوا». فَصَنَعوا كَذَلِك.
وَقالَ بَعضُهُم لِبَعض: «إِنّا لَآثِمونَ في أَخينا إِذ رَأَينا نَفسَهُ في شِدَّة. وَقَد ٱستَرحَمَنا، فَلَم نَسمَع لَهُ. لِذَلِك، نالَتنا هَذِهِ ٱلشِّدَّة».
فَأَجابَهُم رَأوبين، قائِلًا: «أَلَم أَقُل لَكُم لا تَأتَموا في ٱلوَلَد، وَأَنتُم لَم تَسمَعوا. لِذَلِك، نَحنُ مُطالَبونَ بِدَمِهِ».
وَلَم يَكونوا يَعلَمونَ أَنَّ يوسُفَ يَفهَمُ ذَلِكَ، لِأَنَّهُ جَعَلَ تَرجُمانًا بَينَهُ وَبَينَهُم.
فَتَحَوَّلَ عَنهُم وَبَكى، ثُمَّ عادَ إِلَيهِم وَخاطَبَهُم.

 

سفر المزامير 19-18.11-10.3-2:(32)33

إِحمَدوا ٱلرَّبَّ بِٱلقيثار
إِعزِفوا عَلى كِنّارَةٍ عُشارِيَةِ ٱلأَوتار
نَشيدًا جَديدًا لَهُ أَنشِدوا
وَمَعَ ٱلهُتافِ عَزفَكُم أَجيدوا

أَلرَّبُّ يُحيطُ مَسعى ٱلأُمَم
إِنَّهُ يُبطِلُ عَزمَ ٱلشُّعوب
مَقاصِدُ ٱلرَّبِّ ثابِتَةٌ عَلى ٱلدَّوام
أَفكارُ قَلبِهِ باقِيَةٌ مَدى ٱلأَجيال

ها إِنَّ عَينَ ٱلرَّبِّ تَكلَأُ ٱلمُتَّقين
أولَئِكَ ٱلَّذينَ عَلى رَحمَتِهِ يَتَوَكَّلون
لِيُنقِذَ مِنَ المَوتِ نُفوسَهُم
وَيَحفَظَ في أَيّامِ ٱلجوعِ حَياتَهُم

 

إنجيل القدّيس متّى 7-1:10

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَعا يَسوعُ تَلاميذَهُ ٱلٱثَنَي عَشَر، فَأَوَلاهُم سُلطانًا يَطرُدونَ بِهِ ٱلأَرواحَ ٱلنَّجِسَة، وَيَشفونَ ٱلنّاسَ مِن كُلِّ مَرَضٍ وَعِلَّة.
وَهَذِهِ أَسماءُ ٱلرُّسُلِ ٱلِٱثنَي عَشَر: أَوَّلُهُم سِمعانُ ٱلَّذي يُقالُ لَهُ بُطرُس، وَأَندَراوسُ أَخوه، فَيَعقوبُ بنُ زَبَدى وَيوحَنّا أَخوه.
فَفيلِبُّس وَبَرتُلُماوُس، فَتوَما وَمَتّى ٱلعَشّار، فَيَعقوبُ ٱبنُ حَلفى وَتَدّاوُس.
فَسِمعانُ ٱلغَيّور، وَيَهوذا ٱلإِسخَريوطِيّ ذاكَ ٱلَّذي أَسلَمَهُ.
هَؤُلاءِ ٱلِٱثنا عَشَر أَرسلَهُم يَسوعُ وَأَوصاهُم، قائلًا: «لا تَسلُكوا طَريقًا إِلى ٱلوثَنِيّين وَلا تَدخُلوا مَدينَةً لِلسّامِرِيّين.
بَلِ ٱذهَبوا إِلى ٱلخِرافِ ٱلضّالَّةِ مِن آلِ إِسرائيل.
وَأَعلِنوا في ٱلطَّريقِ أَن قَدِ ٱقتَرَبَ مَلَكوتُ ٱلسَّمَوات».

شرح لإنجيل اليوم :

القدّيس قِبريانُس (نحو 200 – 258)، أسقف قرطاجة وشهيد
صلاة الربّ، 94

«وَأَعلِنوا في ٱلطَّريقِ أَن قَدِ ٱقتَرَبَ مَلَكوتُ ٱلسَّمَوات»

“ليأتِ ملكوتك” (مت 6: 10). نحن نطلب أن يتحقّق ملكوت الله من أجلنا، بمعنى إنّنا نتوسّل كي يتقدّس اسمه فينا. في الواقع، متى لا يملك الله؟ ومتى بدأ ما كان موجودًا فيه منذ الأزل ولن يتوقف أبدًا؟ نحن نطلب أن يأتي ملكوتنا، الملكوت الذي وعدنا به الله والذي حصلنا عليه بواسطة آلام الرّب يسوع المسيح ودمه. هكذا، بعد أن كنّا عبيدًا في هذا العالم، سوف نصبح ملوكًا عندما سيحكم الرّب يسوع المسيح، كما وعدنا بنفسه حين قال: “تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي، فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم” (مت 25: 34).

يا إخوتي الأحبّاء، من الممكن أن يكون الرّب يسوع المسيح بنفسه هو ملكوت الله الذي نرغب في مجيئه كلّ يوم، والذي نأمل أن يكون هذا لمجيء قريبًا. فبكونه “القيامة” (راجع يو 11: 25) لأنّنا نقوم فيه، كذلك يمكننا أن نفهم أنّه ملكوت الله لأنّنا سنملك فيه.