stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 7 مارس/أذار 2019

595views

الخميس بعد أربعاء الرماد
تذكار القدّيستَين برباتوا وفِليشتا، الشهيدتَين

 

سفر تثنية الاشتراع 20a-19.18a-17.16a-15:30

كَلَّمَ موسى الشَّعب بهذا الكلام: «انظُرْ. إِنِّي قد جَعَلتُ اليَومَ بينَ يَدَيك الحَياةَ والخَير، والمَوتَ والشَّرّ.
بما أَني آمُرُكَ اليوم أَنّ تُحِبّ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَ تَسيرَ في طُرُقِه، وتَحفَظَ وَصاياه وَرُسومَه وأَحْكامَه، لتَحْيا وتَكثُرُ ويُبارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
وإِنْ زاعَ قَلبُكَ ولم تَسمَعْ، وَمِلتَ وسَجَدتَ لآلِهَةٍ أُخْرى وعَبَدتَها،
فقد أنبأتُكم اليَومَ أَنَّكم تهلِكونَ هَلاكًا.
وقد أَشهَدتُ علَيكمُ اليَومَ السَّمَاءَ والأَرضَ بِأَنِّي قد جَعَلت بينَ أَيديكُم الحَياةَ والموت، البَركَةَ واللَّعنَة. فاختَرِ الحَياةَ لِكَي تَحْيا أَنتَ وذُرّيَّتُكَ
بأَن تُحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ وتُطيع أمره وتَتَشَبَّث به، لأَنَّ بِه حَياتَكَ وطولَ أَيَّامِكَ».

 

سفر المزامير 6.4.3.2-1:1

طوبى لِمَن لَم يَسلُك وَفقَ مَشورَةِ ٱلآثِمين
وَلَم يَتَوَقَّف في سُبُلِ ٱلخاطِئين
وَلَم يَجلِس في مَجلِسِ ٱلسّاخِرين
لَكِن بِشَريعَةِ ٱلرَّبِّ سُرورُهُ
وَبِشَريعَتِهِ يَتَفَكَّرُ لَيلَهُ وَنَهارَهُ

يَكونُ كَٱلشَّجَرِ ٱلمَغروسِ عَلى مَجرى ٱلمِياه
ٱلَّذي يُؤتي ثَمَرَهُ في أَوانِهِ
وَلا يَذبُلُ وَرَقُهُ
وَيَنجَحُ كُلُّ ما يَصنَعُهُ

لَيسَ كَذَلِكَ ٱلأَشرارُ، لَيسوا كَذَلِك
بَل إِنَّهُم كَٱلعُصافَةِ ٱلَّتي تَذروها ٱلرِّياح
لِأَنَّ ٱلرَّبَّ عالِمٌ بِطَريقِ ٱلصِّدّيقين
أَمّا طَريقُ ٱلأَشرارِ فَتُؤَدي إِلى ٱلهَلاك

 

إنجيل القدّيس لوقا 25-22:9

في ذلك الزَّمان: قال يسوع لتلاميذه: «يَجِبُ على ابنِ الإِنسانِ أَن يُعانِيَ آلامًا شَديدة، وأَن يَرذُلَه الشُّيوخُ والأَحبار والكَتَبَة، وأَن يُقتَلَ ويقومَ في اليَومِ الثَّالِث».
وقالَ لِلنَّاسِ أَجمَعين: «مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفسهِ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ ويَتبَعْني.
لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حياتَه يَفقِدُها. وأَمَّا الَّذي يَفقِدُ حَياتَه في سَبيلي فإِنَّه يُخَلِّصُها.
فماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه، وفَقَدَ نَفْسَه أَو خَسِرَها؟

شرح لإنجيل اليوم :

الليترجيّة الشرقيّة

خدمة عيد ارتفاع الصليب المقدّس (صلاة من الطّقس البيزنطي)

“مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفسهِ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ ويَتبَعْني”
تباركت أيّها الصليب المحيي، يا كأس التقوى الذي لا يُقهَر، يا باب الفردوس، يا ملاذ المؤمنين ويا حصن الكنيسة. بك تمّ القضاء على الفساد وعلى قوّة الموت، كما تمّ رفعنا من الأرض إلى الأمور السماويّة. أنت السّلاح الذي لا يُقهَر، وعدو الشياطين، ومجد الشهداء وزينة القدّيسين الحقيقيّة وباب الخلاص…

تباركت يا صليب الربّ الذي خلّص البشريّة من اللعنة. أنت علامة الفرح الحقيقي؛ عندما تُرفع، تطرح أعدائنا أرضًا. نحن نجلّك، أنت معونتنا، وقوّة الملوك، وحزم الأبرار وكرامة الخاطئين…

تباركت أيّها الصليب الغالي، دليل العميان وطبيب المرضى وقيامة جميع الأموات. لقد رفعتنا عندما سقطنا في الدنس. بك تمّ وضع حدّ للفساد وازدهر الخلود؛ من خلالك، نلنا نحن البشر الفانين القداسة وتمّ قُهِر الشيطان تمامًا…

أيّها الرّب يسوع المسيح، نحن نقدّس صليبك الثمين بشفاهنا غير المستحقّة، نحن الخطأة. نحن نتغنّى بك، أنت الذي أردت أن تُعلّق عليه، كما نصرخ إليك مثل اللصّ: “أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلَكوتِكَ ” (لو 23: 42)