stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 26 سبتمبر – أيلول 2019 “

695views

الخميس الخامس والعشرون من زمن السنة

تذكار إختياريّ للقدّيسَين قُزما ودَميانُس، الشهيدَين

 

سفر حجّاي 8-1:1

في ٱلسَّنَةِ ٱلثّانِيَةِ لِدارِيوسِ ٱلمَلِك، في ٱلشَّهرِ ٱلسّادِس، في ٱليَومِ ٱلأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهر، كانَت كَلِمَةُ ٱلرَّبِّ عَلى لِسانِ حَجّايَ ٱلنَبِيِّ إِلى زَربابَلَ بنِ شَألَتيئيل، حاكِمِ يَهوذا، وَإِلى يَشوعَ بنِ يوصاداق، ٱلكاهِنِ ٱلعَظيم، قائِلًا:
«هَكَذا تَكَلَّمَ رَبُّ ٱلجُنود، قائِلًا: إِنَّ هَؤُلاءِ ٱلشَّعبَ قَد قالوا: إِنَّهُ لَم يَبلُغِ ٱلوَقتُ بَعد، وَقتُ بِناءِ بَيتِ ٱلرَّبّ».
فَكانَت كَلِمَةُ ٱلرَّبِّ عَلى لِسانِ حَجّايَ ٱلنَّبِيّ، قائِلًا:
«أَفَحانَ لَكُم أَن تَسكُنوا في بُيوتِكُمُ ٱلمُسَقَّفَة، وَهَذا ٱلبَيتُ خَرِب؟
وَٱلآن، هَكَذا قالَ رَبُّ ٱلجُنود: وَجِّهوا قُلوبَكُم إِلى طُرُقِكُم.
لَقَد زَرَعتُم كَثيرًا وَٱستَغَلَلتُم، قَليلًا أَكلتُم لَم تَشبَعوا، شَرِبتُم وَلَم تَرتَووا. إِكتَسَيتُم وَلَم تَستَدفِئوا. وَٱلَّذي يَأخُذُ أُجرَةً يَأخُذُها في صَرَّةٍ مَنقوبَة.
هَكَذا قالَ رَبُّ ٱلجُنود: وَجِّهوا قُلوبَكُم إِلى طُرُقِكُم.
إِصعَدوا إِلى ٱلجَبَلِ وَآتوا بِخَشَبٍ وَٱبنوا ٱلبَيت، فَأَرضى بِهِ وَأَتَمَجَّد، قالَ ٱلرَّبّ».

سفر المزامير 9b.6a-5.4-3.2-1:(148)149

أَنشِدوا لِلرَّبِّ نَشيدًا جَديدا
فَإِنَّ ٱلأَولِياءَ يُسَبِّحونَهُ في مَحفِلِهِم
لِيُسَرَّ بَنو يَعقوبَ بِخالِقِهِم
وَليَبتَهِج بَنو أورشليم بِٱلرَّبِّ مَليكِهِم.

لِيُسَبِّحوا ٱسمَهُ راقِصين
وَليَضرِبوا ٱلدُّفَّ وَٱلكِنّارةَ مُنشِدين
لِأَنَّ ٱلرَّبَّ يَرضى عَن شَعبِهِ
وَيُكَلِّلُ بِٱلنَّصرِ ٱلوُدَعاء

بِهَذا ٱلمَجدِ لِيُسَرَّ ٱلأَصفِياء
وَليَبتَهِجوا وَهُم عَلى فِراشِهم
وَليَكُن تَسبيحُ ٱللهِ ملءَ شِفاهِهِم
هَذا هُوَ مَجدُ أَصفِياءِ ٱلرَّبِّ أَجمَعين

إنجيل القدّيس لوقا 9-7:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، سَمِعَ أَميرُ ٱلرُّبعِ هيرودُسُ بِكُلِّ ما كانَ يَجري، فَحارَ في ٱلأَمر، لِأَنَّ بَعضَ ٱلنّاسِ كانوا يَقولون: «إِنَّ يوحَنّا قامَ مِن بَينِ ٱلأَموات».
وَبَعضَهُم: «إِنَّ إيلِيّا ظَهَر»، وَغَيرَهُم: «إِنَّ نَبِيًّا مِنَ ٱلأَنبِياءِ ٱلأَوَّلينَ قام».
عَلى أَنَّ هيرودُسَ قال: «أَمّا يوحَنّا فَقَد قَطَعتُ أَنا رَأسَهُ. فَمَن هَذا ٱلَّذي أَسمَعُ عَنهُ مِثلَ هَذِهِ ٱلأُمور؟» وَكان يُحاوِلُ أَن يَراه.

التعليق الكتابي :
القدّيس أوغسطينُس (354 – 430)، أسقف هيبّونا (إفريقيا الشماليّة) وملفان الكنيسة
عظات حول رسالة القديس يوحنا الأولى، 1: 3

الشوق إلى رؤية الرّب يسوع المسيح

كَتَبَ القديس يُوحَنا:”إِنَّ الحَياةَ ظَهَرَت فرَأَينا ونَشهَد ونُبَشِّرُكمِ بِتلكَ الحَياةِ الأَبدِيَّةِ الَّتي كانَت لَدى الآب فتَجلَّت لَنا، ذاكَ الَّذي رَأَيناه وسَمِعناه، نُبَشِّرُكم بِه أَنتم أَيضًا لِتَكونَ لَكَم أَيضًا مُشاركَةٌ معَنا ومُشاركتُنا هي مُشاركةٌ لِلآب ولاَبنِه يسوعَ المسيح”(1يو 1: 2 -3). كونوا جدًّا مُتَنَبِّهين: نُبَشرَكم بالذي رأيناه وسَمِعناه. هُم قَد رأوا الرّب بنفسه حاضرًا في الجَسَد، وقد سَمعوا مِن فمِ الرّب كلامه وبًشرونا بِه. ونَحن، دونَ شَك، قَد سَمعنا لكنّنا لَم نرَ. إذًا هَل نَحنُ أقلّ سَعادَة مِن الذين رأوا وسَمِعوا؟ ولِماذا يُضيف يوحنا:”نُبَشرَكم بِه لِتَكونَ لَكَم أَيضًا مُشاركَةٌ معَنا”. هُم قَد رأوا، نَحن لم نرَ، ومَع ذلِك فنحن شُركاؤهم لأن عندنا الإيمان نَفسَه.

قال الرّب يسوع للتِلميذ الذي طَلَبَ أن يَلمُس كي يُؤمِن: “طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا” (يو 20: 29)… وذلك لكَي يُعزّينا، نحن الذين لا نَستطيع اللّمس لكننا نَستَطيع أن نصِل الى الرّب يسوع بالإيمان. إنّه تَكَلّم عنّا، وإلينا أشار. إذًا فلتَتِمّ فينا الطوبى التي وَعَدَ بها الرّب. ولِنلتَزِم بِثبات بِما لا نرى؛ فالذين قد رأوا بشّرونا بِه لكي نُشارِكهم ونَحظى “بالفَرح التّام”( راجع 1يو 1: 4)