stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 1 أكتوبر – تشرين الأول 2019 “

588views

الثلاثاء السادس والعشرون من زمن السنة

تذكار القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، البتول

 

سفر زكريّا 22-20:8

هَكَذا قالَ رَبُّ ٱلجُنود: «سَيَأتي شُعوبٌ أَيضًا، وَسُكّانُ مُدُنٍ كَثيرَة،
وَيَسيرُ سُكّانُ ٱلواحِدَةِ إِلى ٱلأُخرى، قائِلين: «لِنَسِر سَيرًا لِٱستِعطافِ وَجهِ ٱلرَّبّ، وَٱلتِماسِ رَبِّ ٱلجُنود». وَأَنا أَيضًا أَسير.
فَيَأتي شُعوبٌ كَثيرونَ وَأُمَمٌ أَقوِياء، لِٱلتِماسِ رَبِّ ٱلجُنودِ في أورَشَليم، وَٱستِعطافِ وَجهِ ٱلرَّبّ».

سفر المزامير 7-6.5-4.3-1:(86)87

يُفَضِّلُ ٱلرَّبُّ ما أَسَّس عَلى الجِبالِ ٱلمُقَدَّسَة
فَأَبوابُ أورَشَليمَ أَحَبُّ إِلَيهِ
مِن مَساكِنِ يَعقوبَ كُلِّها
وَيَقولُ فيكِ ما يَرفَعُ ٱلجِباه
أَيا مَدينةَ ٱلإِلَه

يُقالُ عَنِ أورَشَليمَ:
«وُلِدَ هَذا وَذاكَ فيها
وَإِنَّ ٱلعَلِيَّ هُوَ ٱلَّذي يُوَطِّدُها»

يُدَوِّنُ ٱلرَّبُّ في كِتابِ ٱلشُّعوب:
«إِنَّ هَذا مِن مَواليدِها»
وَبَينَما هُم يَعزِفونَ وَيَرقُصون
يَقولونَ: «إِنَّنا مِنكِ نابِعون»

إنجيل القدّيس لوقا 56-51:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا حانَت أَيّامُ ٱرتِفاعِ يَسوع، عَزَمَ عَلى ٱلإِتِّجاهِ إِلى أورَشَليم.
فَأَرسلَ رُسُلًا يَتَقَدَّمونَهُ، فَذَهبوا فَدَخَلوا قَريَةً لِلسامِريّينَ لِيُعِدّوا ٱلعِدَّةَ لِقُدومِهِ.
فَلَم يَقبَلوه لِأَنَّهُ كانَ مُتَّجِهًا إِلى أورَشَليم.
فَلَمّا رَأى ذَلِكَ تِلميذاهُ يَعقوبُ وَيوحَنّا قالَا: «يا رَبّ، أَتُريدُ أَن نَأمُرَ ٱلنّارَ فَتَنزِلَ مِنَ ٱلسَّماءِ وَتَأكُلَهُم؟»
فَٱلتَفَتَ يَسوعُ وَٱنتَهَرَهُما.
فَمَضَوا إِلى قَريَةٍ أُخرى.

التعليق الكتابي :
سِلوانُس (1866 – 1938)، راهب روسي وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة
كتابات

«قُلْ لَهم: حَيٌّ أَنا، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ، لَيسَ هَوايَ أَن يَموتَ الشِّرِّير، بل أَن يَرجعَ عن طَريقِه فيَحْيا» (حز 33: 11)
لقد أوصانا الربّ قائلاً: “أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم” (مت 5: 44). ولكن كيف يمكننا أن نحبّهم عندما يفعلون الشرّ؟ أو كيف نحبّ أولئك الذين يضطهدون الكنيسة المقدّسة؟

عندما كان الربّ يسير في اتّجاه أورشليم ورفض السامريّون استقباله، كان يوحنّا الإنجيليّ ويعقوب على استعداد ليُنزِلا نارًا من السماء لتلتهم السّامريين بسبب ذلك. لكن الربّ انتهرهم وكأنيّ به يقول: “لم آت لأدمّر الناس بل لأخلّصهم”. وهكذا، يجب علينا نحن أيضًا ألاّ يكون لدينا سوى فكرة واحدة: أن يَخلُص الجميع. تَتَعاطف النفس مع الأعداء وتصلّي من أجلهم، لأنّهم ابتعدوا عن الحقّ وهم ذاهبون إلى الجحيم. هذه هي محبّة الأعداء. ففي حين كان يهوذا يفكّر في خيانة الربّ، عامله الربّ بطيبة؛ نحن أيضًا علينا أن نعامل بلطف الإنسان الخاطئ، حين ذلك نَخلُص برحمة الله.