stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 30 ديسمبر – كانون الأول 2021 “

319views

اليوم السادس من ثمانيّة الميلاد

رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 17-12:2

أَكَتُبُ إِلَيكم يا بَنِيَّ: «إِنَّ خَطاياكم غُفِرَت بِفَضْلِ اسمِه».
أَكتُبُ إِلَيكم أَيُّها الآباء: «إِنَّكم تَعرِفونَ ذاكَ الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء». أَكتُبُ إِلَيكم أَيُّها الشُّبَّان: «إِنَّكم غَلَبتُمُ الشِّرِّير»
كَتَبتُ إِلَيكم يا بَنِيَّ: «إِنَّكم تَعرِفونَ الآب». كَتَبتُ إِلَيكم أَيُّها الآباء: «إِنَّكم تَعرِفونَ ذاكَ الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء» كَتَبتُ إِلَيكم أَيُّها الشُّبَّان: «إِنَّكم أَقوِياء وكلام اللهِ ثابتٌ فيكُم وَأَنتُم غَلَبتُمُ الشِّرِّير».
لا تُحِبُّوا العالَم وما في العالَم. مَن أَحَبَّ العالَم فَليست مَحَبَّةُ اللهِ فيه.
لأَنَّ كُلَّ ما في العالَم مِن شَهوَةِ الجَسَد وشَهوَةِ العَين وكِبرياءِ الغِنى لَيسَ مِنَ الآبِ، بل مِنَ العالَم.
العالَمُ يَزولُ ومعهُ شَهَواتُه. أَمَّا مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ الله فإِنَّه يَبْقى مَدى الأبد.

سفر المزامير 10.9-8b.8a-7:(95)96

مَجِّدي ٱلرَّبَّ، يا قَبائِلَ ٱلشُّعوب
مَجِّدي ٱلرَّبَّ وَأَعِزّيهِ كَثيرا
وَقَدِّمي مِنَ ٱلمَجدِ ما كانَ بِٱسمِهِ جَديرا

أُدخُلي ساحاتِهِ تَحمِلينَ ٱلهَدِيَّة
أُسجُدي لِلرَّبِّ في حُلىً قُدسِيَّة
إِرتَعِدي، أَيَّتُها الأَرضُ جَمعاءُ بَينَ يَدَيهِ

أَعلِني بَينَ ٱلأُمَم: «لَقَد مَلَكَ ٱلمَولى
ثَبَّتَ ٱلكَونَ فَلَن يَتَزَعزَع
وَإِنَّهُ يَدينُ ٱلشُّعوبَ عَدلا»

إنجيل القدّيس لوقا 40-36:2

في ذلك الزَّمان: كانَت هُناكَ نَبِيَّةٌ هيَ حَنَّةُ ابنَةُ فانوئيل مِن سِبْطِ آشِر، طاعِنَةٌ في السِّنّ، عاشَت مَعَ زَوجِها سَبعَ سَنَواتٍ
ثُمَّ بَقِيَت أَرمَلَةً فَبَلَغَتِ الرَّابِعَةَ والثَّمانينَ مِن عُمرِها، لا تُفارِقُ الـهَيكَل، مُتَعَبِّدَةً بِالصَّومِ والصَّلاةِ لَيلَ نَهار.
فحَضَرَت في تِلكَ السَّاعَة، وأَخَذَت تَحمَدُ الله، وتُحَدِّثُ بِأَمرِ الطِّفلِ كُلَّ مَن كانَ يَنتَظِرُ افتِداءَ أُورَشَليم.
ولَـمَّا أَتَمَّا جَميعَ ما تَفرِضُه شَريعَةُ الرَّبّ، رَجَعا إِلى الجَليل إِلى مَدينَتِهِما النَّاصِرة.
وكانَ الطِّفْلُ يَتَرَعَرعُ ويَشتَدُّ مُمْتَلِئًا حِكمَة، وكانت نِعمةُ اللهِ علَيه.

التعليق الكتابي :

القدّيس بِرنَردُس (1091 – 1153)، راهب سِستِرسيانيّ وملفان الكنيسة
العظة الثانية عن نشيد الإنشاد، الفقرة 8

«وأخذت تحدّث بأمر الطفل كلّ مَن كان ينتظر افتداء أورشليم»

يا جذع يسّى القائم راية للشعوب، “كم من الأنبياء والملوك تمنَّوا أن يَرَوك ولم يروك”. طوبى لذاك “الذي رأت عيناه خلاصك”! لقد ارتجف من الرغبة في رؤية الآية: “ابتهج أبوكم إبراهيم راجيًا أن يرى يومي ورآه ففرح”. بعد أن نال قبلة السلام، غادر هذا العالم والسلام في قلبه، ولكن ليس بدون أن يعلن بأنّ الرّب يسوع وُلد ليكون آية معرّضة للرفض. وقد تمّ هذا: فما إن ظهرت علامة السلام حتّى رُفضت من قبل أولئك الذين كانوا يكرهون السلام. لأنّه “السلام في الأرض للناس فإنّهم أهل رضاه” ، لكنّه “حجر عثرة” لذوي النيّة السّيّئة. هيرودس نفسه “اضطرب وجميع أورشليم معه”. جاء الربّ إلى بيته “فما قبله أهل بيته”. طوبى للرعاة الفقراء الساهرين ليلاً، والذين استحقّوا رؤية هذه العلامة!

ومنذ ذلك الوقت، “كان يخفي هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء، ويكشفها للصغار”. قال الملاك للرعاة: “إليكم هذه العلامة”. إنّها لكم، أنتم المتواضعين والمطيعين، أنتم الذين لا تفخرون بالعلوم الشامخة ولكن تسهرون “وتتأمّلون ليلاً ونهارًا بشريعة الله”. هذه علامتكم! ذاك الذي وعد به الملائكة وذاك الذي انتظرته الشعوب وتنبّأ به الأنبياء، لقد أظهره لكم الربّ الآن…

إليكم إذًا هذه العلامة، ولكن علامة ماذا؟ المغفرة والنعمة والسلام، “السلام الذي لا نهاية له”. “وإليكم هذه العلامة: ستجدون طفلاً مقمّطًا مضجعًا في مذود”. لكنّ الله به صالح العالم… إنّه قبلة الله، و”الوسيط بين الله والناس” الرّب يسوع الإنسان والمسيح الحيّ والمالك إلى أبد الدهور.

مراجع بيبليّة: إش 11: 10؛ لو 10: 24؛ لو 2: 30؛ يو 8: 56؛ لو 2: 14؛ لو 2: 34؛ يو 1: 11؛ مت 11: 25؛ لو 2: 12؛ مز 1: 2؛ إش 9: 6؛ 1تم 2: 5؛