stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 17 ديسمبر – كانون الأول 2019 “

409views

اليوم الأوَّل من أَيَّام المجيء الكبرى ( 17 ديسمبر – كانون الأوّل)

 

سفر التكوين 10-8.2-1:49

في تلك الأَيّام: دعا يعقوبُ بَنيه وقال: «إجتَمِعوا، لأُنبِئَكُم بما يكون لكم في آخِرِ الأَيّام.
وأَصغُوا، يا بني يعقوب، واستَمِعوا لأَبيكم.
يَهوذا، إِيَّاكَ يَحمَدُ إِخوَتُكَ يَدُكَ على قُذلُ أَعْدائِكَ يَسجُدُ لَكَ بَنو أَبيكَ.
. يَهوذا شِبْلُ أَسَدٍ مِنَ فريسةٍ صَعِدتَ يا بُنَيَّ. جَثَمَ ورَبَضَ كَأَسَدٍ وكَلَبُوءَةٍ: فمَن ذا يُقيمُه؟
لا يَزولُ صَولَجانٌ مِن يَهوذا ولا مُشتَرِعٌ مِن صُلبِه، حَتَّى يأتِيَ شِيلو، وتُطيعَه الشُّعوب».

سفر المزامير 17.8-7.4ab-3.2:(71)72

يَقضِيَ بِٱلعَدالَةِ لِشَعبِكَ
وَبِٱلإِنصافِ لِبائِسيكَ

سَلامًا إِلى ٱلشَّعبِ تَحمِلُ ٱلجِبال
وَبِٱلعَدلِ تَجِيءُ ٱلتِّلال
يَقضي لِبائِسي ٱلقَوم
وَيُنقِذُ أَبناءَ ٱلمَساكين

يُزهِرُ ٱلعَدلُ في أَيّامِهِ وَيَستَتِبُّ ٱلسَّلام
إِلى أَن يَضمَحِلَّ ٱلقَمَر
وَيَملِكُ مِنَ ٱلبَحرِ إِلى ٱلبَحر
وَمِنَ ٱلنَّهرِ إِلى أَقاصي ٱلمَعمور

يَكونُ مُبارَكًا إِلى ٱلأَبَد ٱسمُهُ
وَما دَامَتِ ٱلشَّمسُ يَدومُ بَقاؤُهُ
وَتَتَبارَكُ بِهِ قَبائِلُ ٱلأَرضِ كُلُّها
وَتُغَبِّطُهُ ٱلأُمَمُ جَميعُها

إنجيل القدّيس متّى 17-1:1

نَسَبُ يَسوعَ المسيح اِبنِ داودَ ابنِ إِبْراهيم:
إبْراهيم وَلَدَ إِسْحق وإِسْحق وَلَدَ يَعْقوب ويَعْقوب ولَدَ يَهوذا وإِخوَتَه
ويَهوذا ولَدَ فارَص وزارَح مِن تامار وفارَص ولَدَ حَصْرون وحَصْرون ولَدَ أَرام
وأَرام ولَدَ عَميِّناداب وعَميِّناداب ولَدَ نَحْشون ونَحْشون ولَدَ سَلْمون
وسَلْمون ولَدَ بُوعَز مِن راحاب وبُوعَز ولَدَ عُوبيد مِن راعوت وعُوبيد ولَدَ يَسَّى
ويَسَّى ولَدَ المَلِكَ داود وداود ولَدَ سُلَيمانَ مِن أَرمَلةِ أُورِيَّا
وسُلَيمان ولَدَ رَحَبْعام ورَحَبْعام ولَدَ أَبِيَّا وأَبِيَّا ولَدَ آسا
وآسا ولَدَ يوشافاط ويوشافاط ولَدَ يورام ويورام ولَدَ عوزِيَّا
وعوزِيَّا ولَدَ يُوتَام ويُوتَام ولَدَ آحاز وآحاز ولَدَ حِزْقِيَّا
وحِزْقِيَّا ولَدَ مَنَسَّى ومَنَسَّى ولَدَ آمون وآمون ولَدَ يوشِيَّا
ويوشِيَّا ولَدَ يَكُنْيا وإخوَتَه، عِنْدَ الجَلاءِ إِلى بابِل.
وَبَعْدَ الجَلاءِ إِلى بابِل، يَكُنْيا ولَدَ شَأَلْتَئيل، وشَأَلْتَئيل ولَدَ زَرُبَّابَل،
وزَرُبَّابَل ولَدَ أَبيهود وأَبيهود ولَدَ أَلْياقيم وأَلْياقيم ولَدَ عازور
وعازور ولَدَ صادوق وصادوق ولَدَ آخيم وآخيم ولَدَ أَلِيهود
وأَلِيهود ولَدَ أَلِعازَر وأَلِعازَر ولَدَ مَتَّان ومَتَّان ولَدَ يَعْقوب
ويَعْقوب ولَدَ يوسُف زَوجَ مَريمَ الَّتي وُلِدَ مِنها يسوع وهو الَّذي يُقالُ له المسيح.
فمَجْموعُ الأَجيالِ مِن إِبراهيمَ إِلى داود أَربعةَ عشَرَ جيلاً، ومِن داودَ إِلى الجَلاءِ إِلى بابِل أَربعةَ عشَرَ جيلاً، ومِنَ الجَلاءِ إِلى بابِل إِلى المسيح أَربعةَ عشَرَ جيلاً.

التعليق الكتابي :

القدّيس إيريناوس اللِّيونيّ (نحو 130 – نحو 208)، أسقف ولاهوتيّ وشهيد
ضدّ الهرطقات

« كِتَابُ ميلادِ يَسُوعَ المَسِيح، إِبنِ دَاوُد، إِبْنِ إبْرَاهِيم »

لا يوجد إلاّ ربّ واحد خلق بكلمته وحكمته كلّ الأشياء وجعلها تتناغم فيما بينها. وفقًا لعظمته، لا يعرفه أحد من الكائنات التي صنعها؛ فما من أحد يبحث عن أصله. ولكن بموجب حبّه، فإنّه معروف منذ الأزل بفضل الذي به خلق كلّ شيء (راجع رو 1: 20)؛ إنّه ليس سوى كلمة الله، ربّنا يسوع المسيح الذي، في نهاية الأزمنة، تجسّد بين البشر ليربط النهاية بالبداية، أي الإنسان بالله.

لذلك، فإنّ الأنبياء بعدما نالوا موهبة النبوءة من “الكلمة” بذاته، بشّروا مسبقًا بمجيئه بالجسد الذي من خلاله تحقّق اتّحاد الإنسان بالله وفقًا لرغبة الآب. منذ البدء، أعلن الكلمة أنّ البشر سيشاهدون الله الذي سيعيش معهم على الأرض ويتحدّث إليهم (راجع با 3: 38)، وسيكون حاضرًا لما صنعه لكي يخلّصه. أعلن الأنبياء مسبقًا أنّ الجنس البشريّ سيبصر الله وفقًا لما قال الربّ: “طوبى لِأَطهارِ ٱلقُلوب، فَإِنَّهُم يُشاهِدونَ ٱلله” (مت 5: 8). وفقًا لعظمته ومجده الفائق الوصف، قال الربّ: “أَمَّا وَجْهي فلا تَستَطيعُ أَن تَراه لأَِنَّه لا يَراني الإِنْسانُ وَيحْي” (خر 33: 20)، فالآب لا يُدرَك. وبفضل حبّه للإنسان وطيبته وقدرته، خصّ الذين أحبّهم بنعمة رؤية الله لأنّ “ما يُعجِزُ النَّاسَ فإِنَّ اللهَ عَليهِ قَدير” (لو 18: 27).