stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الماروني ” 14 يوليو – تموز 2021 “

207views

الأربعاء الثامن من زمن العنصرة

سفر أعمال الرسل 34-25:16

يا إِخوتي، ونَحْوَ مُنْتَصَفِ ٱللَّيْل، كَانَ بُولُسُ وسِيلا يُصَلِّيَان، ويُسَبِّحَانِ ٱلله، وٱلسُّجَناءُ يُصْغُونَ إِلَيْهِما.
وحَدَثَ بَغْتَةً زَلزَلَةٌ عَظِيمَة، حتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ ٱلسِّجْن، وٱنْفَتَحَتْ فَجْأَةً كُلُّ ٱلأَبْوَاب، وٱنْحَلَّتْ قُيُودُ ٱلسُّجَنَاءِ جَمِيعًا.
ولَمَّا ٱسْتَيْقَظَ ٱلسَّجَّانُ، ورأَى أَبْوَابَ ٱلسِّجْنِ مَفْتُوحَة، ٱسْتَلَّ سَيْفَهُ وهَمَّ بِقَتْلِ نَفسِهِ، لِظَنِّهِ أَنَّ ٱلسُّجَنَاءَ قَدْ هَرَبُوا.
فنَادَاهُ بُولُسُ بِصَوْتٍ عَظِيمْ قائِلا: «إِيَّاكَ أَنْ تَفْعَلَ بِنَفْسِكَ شَرًّا، فنَحْنُ جَمِيعُنا هُنا!».
فطَلَبَ ٱلسَّجَّانُ ضَوءًا، وٱنْدَفَعَ إِلى ٱلدَّاخِل، وٱرْتَمى مُرتَعِدًا أَمَامَ بُولُسَ وسِيلا.
ثُمَّ خَرَجَ بِهِمَا وقَال: «يَا سَيِّدَيَّ، مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لأَخْلُص؟».
فقالا: « آمِنْ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ فَتَخْلُصَ أَنتَ وأَهلُ بَيتِكَ».
وكَلَّمَاهُ بَكَلِمَةِ ٱلرَّبّ، هُوَ وجَميعَ مَنْ في بَيتِهِ.
فأَخَذَهُمَا في تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ مِنَ ٱللَّيْل، وغَسَلَ جِراحَهُمَا، وٱعْتَمَدَ لِوَقْتِهِ هُوَ وكُلُّ ذَويه.
ثُمَّ صَعِدَ بِهِمَا إِلى بَيتِهِ، وأَعَدَّ لَهُما ٱلمَائِدَة، وٱبْتَهَجَ هُوَ وجَميعُ أَهلِ بَيْتِهِ، لأَنَّهُ آمَنَ بِٱلله.

إنجيل القدّيس لوقا 13-9:11

قالَ الرَبُّ يَسُوع: «إِسْأَلُوا تُعْطَوا، أُطْلُبوا تَجِدُوا، إِقْرَعُوا يُفتَحْ لَكُم.
فَمَنْ يَسْأَلْ يَنَلْ، وَمَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، وَمَنْ يَقرَعْ يُفتَحْ لَهُ.
وَأَيُّ أَبٍ مِنْكُم يَسْأَلُهُ ٱبْنُهُ سَمَكةً فَيُعْطِيَهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟
أَوْ يَسْأَلُهُ بَيْضَةً فَيُعْطِيَهُ عَقْرَبًا؟
فَإِذَا كُنْتُم أَنْتُمُ الأَشْرارَ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلادَكُم عَطَايَا صَالِحَة، فَكَم بِالأَحْرَى الآبُ الَّذي يَمْنَحُ الرُّوحَ القُدُسَ مِنَ السَّمَاءِ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟».

التعليق الكتابي :

القدّيس لويس – ماري غرينيون دو مونفور (1673 – 1716)، واعظ ومؤسِّس جماعات دينيّة
سرّ الورديّة

الصلاة بثقة وبثبات

صلّوا بثقة شديدة، مبنيّة على صلاح الله وسخائه اللامتناهيَين، وعلى وعود الرّب يسوع المسيح(…).

إنّ رغبة الآب الأزليّ الكُبرى حِيالنا هي أن يعطينا مياه نعمته الشافية ومياه رحمته، وهو ينادي: تعالوا واشربوا من مياهي بالصلاة؛ وحين لا نتضرّع إليه، فهو يشكو من إهمالنا له: “تَرَكوني أَنا يَنْبوعَ المِياهِ الحَيَّة” (إر 2: 13). ما يُفرح الرّب يسوع المسيح هو أن نلتمس نِعَمه، وإن لم نفعل، فسيشتكي بِحُب: “حتَّى الآن لم تَسألوا شَيئًا بِاسمي… نعم، اُطلبوا وسأعطيكم، ِابحثوا عنّي، فتجدونني، اِقرعوا بابي، فسأفتحه لكم” (راجع يو 16: 24؛ مت 7: 7؛ لو 11: 9). بالإضافة الى ذلك، ولكي يَهبَك ثِقة أكبر كي تصلّي إليه، التزمَ بكلامه، ما يعني أنّ الآب الأزليّ سوف يعطينا كلّ ما نطلبه بِاسمه.

لكن، لنُرفِق ثقتَنا بالثبات في الصلاة. فمن يطلب ويبحث ويقرع بثبات، هو الّذي ينال، ويجد ويدخل.