stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 14 يوليو – تموز 2021 “

206views

الأربعاء الثامن بعد العنصرة

تذكار القدّيس أكيلا الرسول

تذكار أبينا في القدّيسين يوسف المعترف رئيس أساقفة تسالونيكي

بروكيمنات الرسائل 1:3

تُعَظِّمُ نَفسِيَ ٱلرَّبّ، فَقَدِ ٱبتَهَجَ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي.
-لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلى ضَعَةِ أَمَتِهِ. فَها مُنذُ ٱلآنَ تُغَبِّطُني جَميعُ ٱلأَجيال. (لحن 3)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 22-12:10

يا إِخوَة، مَن ظَنَّ أَنَّهُ قائِمٌ، فَليَحذَر أَن يَسقُط!
لَم يُصِبكُم مِنَ ٱلتَّجارِبِ إِلاّ ما هُوَ بَشَرِيّ. لَكِنَّ ٱللهَ أَمينٌ فَلا يَدَعُكُم تُجَرَّبونَ فَوقَ طاقَتِكُم، بَل يَجعَلُ أَيضًا مَعَ ٱلتَّجرِبَةِ مَخرَجًا لِتَستَطيعوا أَن تَحتَمِلوا.
لِذَلِكَ، يا أَحِبّائي، أُهرُبوا مِن عِبادَةِ ٱلأَوثان.
أُخاطِبُكُم كَعُقَلاءٍ، فَٱحكُموا أَنتُم في ما أَقول.
كَأسُ ٱلبَرَكَةِ ٱلَّتي نُبارِكُها، أَلَيسَت هِيَ شِركَةَ دَمِ ٱلمَسيح؟ ٱلخُبزُ ٱلَّذي نَكسِرُهُ، أَلَيسَ هُوَ شِركَةَ جَسَدِ ٱلمَسيح؟
بِما أَنَّ ٱلخُبزَ واحِدٌ، فَنَحنُ ٱلكَثيرينَ جَسَدٌ واحِدٌ، لِأَنَّا جَميعًا نَشتَرِكُ في ٱلخُبزِ ٱلواحِد.
أُنظُروا إِسرائيلَ ٱلجَسَديّ، أَلَيسَ ٱلَّذينَ يَأكُلونَ ٱلذَّبائِحَ هُم شُرَكاءَ ٱلمَذبَح؟
فَماذا أَقول؟ هَلِ ٱلوَثَنُ شَيءٌ أَم ذَبيحَةُ ٱلوَثَنِ شَيء؟
بَل إِنَّ ٱلَّذي تَذبَحُهُ ٱلأُمَمُ إِنَّما تَذبَحُهُ لِلشَّياطينِ لا لله. فَلا أُريدُ أَن تَكونوا شُرَكاءَ لِلشَّياطين.
إِنَّكُم لا تَستَطيعونَ أَن تَشرَبوا كَأسَ ٱلرَّبِّ وَكَأسَ ٱلشَّياطينِ، وَلا تَستَطيعونَ أَن تَشتَرِكوا في مائِدَةِ ٱلرَّبِّ وَمائِدَةِ ٱلشَّياطين.
أَم نُغيرُ ٱلرَّبّ؟ أَلَعَلَّنا أَقوى مِنهُ؟

هلِّلويَّات الإنجيل

قُم يا رَبُّ إِلى راحَتِكَ، أَنتَ وَتابوتُ جَلالِكَ.
-حَلَفَ ٱلرَّبُّ لِداوُدَ بِٱلحَقِّ وَلَن يُخلِف: لَأُجلِسَنَّ مِن ثَمَرَةِ بَطنِكَ عَلى عَرشِكَ. (لحن 8)

إنجيل القدّيس متّى 24-20:16

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَوصى يَسوعُ تَلاميذَهُ أَلاَّ يَقولوا لِأَحَدٍ إِنَّهُ يَسوعُ ٱلمَسيح.
وَمُنذُئِذٍ شَرَعَ يَسوعُ يُبَيِّنُ لِتَلاميذِهِ أَنَّهُ يَنبَغي لَهُ أَن يَمضِيَ إِلى أورَشَليمَ، وَأَن يَتَأَلَّمَ كَثيرًا مِنَ ٱلشُّيوخِ وَرُؤَساءِ ٱلكَهَنَةِ وَٱلكَتَبَةِ، وَأَن يُقتَلَ، وَأَن يَقومَ في ٱليَومِ ٱلثّالِث.
فَأَخَذَهُ بُطرُسُ إِلَيهِ وَطَفِقَ يَزجُرُهُ وَيَقول: «حاشى لَكَ يا رَبّ! لَن يَكونَ لَكَ هَذا!»
فَٱلتَفَتَ وَقالَ لِبُطرُس: «إِذهَب خَلفي يا شَيطان! إِنَّكَ شَكٌ لي، لِأَنَّكَ لا تَفطَنُ لِما للهِ بَل لِما لِلنّاس».
حينَئِذٍ قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَليَكفُر بِنَفسِهِ وَيَحمِل صَليبَهُ وَيَتبَعني.

التعليق الكتابي :

البابا فرنسيس

عظة بتاريخ الأحد 07/04/2013(أحد الرحمة الإلهية / تسلّمه مهامه كأسقف روما)

« وبَدأَ يسوعُ… يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن… يُعانِيَ آلامًا شَديدة… ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث »

إن صبر الله يجب أن يجد فينا شجاعة العودة إليه، مهما كان الذنب، ومهما كانت الخطيئة المرتكبة في حياتنا. لقد دعا يسوع توما لأن يضع يدا في جراح يديه ورجليه وفي طعنة جنبه. نحن أيضا بإمكاننا الدخول في جراح الرّب يسوع، يمكننا لمسه واقعيا؛ إن هذا ما يحدث فعلينا في كل مرة ننال الأسرار بإيمان.

يقول القديس برنردس في عظة جميلة: “من خلال… جراح [الرّب يسوع] يمكنني أن أتذوّق “مِنَ الصَّخرِ عَسَلاً ومِن صَوَّانِ الجُلْمودِ زَيتًا” (تث 32: 13)، أي أن أتذوق وأختبر أن “ما أطيب وما أجمل الرب” (مز 34[33]: 9). إننا بالحقيقة فقط في جراح يسوع نصبح في أمان، لأنه هناك تتجلى محبة قلبه العظيمة. لقد فهمه توما. وتساءل القديس برنردس: ولكن على أي شيء يمكنني الاعتماد؟ على استحقاقاتي؟ ولكن “استحقاقي هو رحمة الله. حتما لن أصبح محتاجا لاستحقاقات طالما هو غني بالرحمة… إن هذا مهم: شجاعة الاستسلام لرحمة الرّب يسوع، والثقة في طول أناته، والهروب دائما في حمى جراح محبته…

قد يفكر أحدٌ منّا قائلا: إن خطيئتي هكذا عظيمة، وبُعدي عن الله كبعد الابن الأصغر في المثال الإنجيلي، وعدم إيماني مماثل لشك توما؛ ليس لدي شجاعة الرجوع، أو التفكير في أن الله يمكنه أن يقبلني أو أنه ينتظرني أنا بالذات… فبالنسبة لله نحن لسنا مجرد أرقام، بل أننا مهمون، بل أننا أهم شيء بالنسبة له؛ حتى وإن كنّا خطأة، فنحن أعز ما في قلبه.