stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 11 أبريل – نيسان 2020 “

405views

السبت العظيم المقدَّس
تذكار القدّيس الشهيد أنتيباس

بروكيمنات الرسائل 1:78

لِتَسجُد لَكَ جَميعُ ٱلأَرضِ وَلتُشِد لَكَ.
-هِلِّلوا لِلرَّبِّ يا جَميعَ ٱلأَرض. (لحن 5)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 11-3:6

يا إِخوَة، إِنّا جَميعَ مَنِ ٱعتَمَدنا لِلمَسيحِ قَدِ ٱعتَمَدنا لِمَوتِهِ.
فَدُفِنّا مَعَهُ بِٱلمَعمودِيَّةِ لِلمَوتِ، حَتّى إِنَّنا كَما أُقيمَ ٱلمَسيحُ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ بِمَجدِ ٱلآبِ، كَذَلِكَ نَسلُكُ نَحنُ أَيضًا في جِدَّةِ ٱلحَياة.
لِأَنّا إِذا صِرنا مُتَّحِدينَ مَعَهُ بِشِبهِ مَوتِهِ، نَصيرُ (مُتَّحِدينَ مَعَهُ) بِشِبهِ قِيامَتِهِ أَيضًا.
عالِمينَ هَذا أَنَّ إِنسانَنا ٱلعَتيقَ قَد صُلِبَ مَعَهُ، لِكَي يُبطَلَ جَسَدُ ٱلخَطيئَةِ، حَتّى لا نُستَعبَدَ بَعدُ لِلخَطيئَة.
لِأَنَّ ٱلَّذي ماتَ، قَد تَبَرَّأَ مِنَ ٱلخَطيئَة.
فَإِن كُنّا قَد مُتنا مَعَ ٱلمَسيحِ، نُؤمِنُ أَنّا سَنَحيا أَيضًا مَعَهُ،
عالِمينَ أَنَّ ٱلمَسيحَ، بَعدَما أُقيمَ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ، لا يَموتُ أَيضًا، لا يَسودُ عَلَيهِ ٱلمَوتُ مِن بَعد.
لِأَنَّهُ مِن حَيثُ إِنَّهُ ماتَ، فَقَد ماتَ لِلخَطيئَةِ مَرَّة. وَأَمّا مِن حَيثُ إِنَّهُ يَحيا، فَيَحيا لله.
فَكَذَلِكَ أَنتُم أَيضًا ٱحسَبوا أَنفُسَكُم أَمواتًا لِلخَطيئَةِ، أَحياءً للهِ في ٱلمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا.

هلِّلويَّات الإنجيل

قُم يا الُله وَٱقضِ في ٱلأَرض . فَإنَّكَ أَنتَ تَرِثُ جَميعَ ٱلأُمَم.
* اللهُ قامَ في جَماعَةِ ٱلآلِهَة . وَفي وَسطِ ٱلآلِهَةِ يَدينُهُم.
* إِلى مَتى تَقضونَ بِٱلظُّلم . وَتُحابونَ وُجوهَ ٱلخَطَأَة.
* إِقضوا لِليَتيمِ وَٱلفَقير . أَنصِفوا ٱلمِسكينَ وَٱلبائِس.
* أَنقِذوا ٱلبائِسَ وَٱلفَقير . وَنَجّوهُ مِن يَدِ ٱلخاطِئ.
* لَم يَعلَموا وَلَم يَفهَموا . في ٱلظُّلمَةِ يَسلُكون . لِتَتَزَلزَل جَميعُ أُسُسِ ٱلأَرض.
* قَد قُلتُ إِنَّكُم آلِهَة . وَبَنو ٱلعَلِيِّ كُلُّكُم، إِلّا أَنَّكُم مِثلَ ٱلبَشَرِ تَموتون . وَكَأَحَدِ ٱلرُّؤَساءِ تَسقُطون. (لحن 7)

إنجيل القدّيس متّى 20-1:28

لَمّا ٱنقضى ٱلسَّبتُ، عِندَ فَجرِ ٱليَومِ ٱلأَوَّلِ مِنَ ٱلأُسبوعِ، جاءَت مَريَمُ ٱلمِجدَلِيَّةُ وَمَريَمُ ٱلأُخرى لِتَنظُرا ٱلقَبر.
وَإِذا زَلزَلَةٌ عَظيمَةٌ قَد حَدَثَت، لِأَنَّ مَلاكَ ٱلرَّبِّ نزَلَ مِنَ ٱلسَّماءِ، وَجاءَ وَدَحرَجَ ٱلحَجَرَ عَنِ ٱلبابِ وَجَلَسَ فَوقَهُ.
وَكانَ مَنظَرُهُ كَٱلبَرقِ، وَلِباسُهُ أَبيَضَ كَٱلثَّلج.
وَمِن خَوفِهِ ٱرتَعَدَ ٱلحُرّاسُ وَصاروا كَٱلأَموات.
وَخاطَبَ ٱلمَلاكُ ٱلنِّسوَةَ وَقالَ لَهُنَّ: «لا تَخَفنَ أَنتُنَّ. فَقَد عَلِمتُ أَنَّكُنَّ تَطلُبنَ يَسوعَ ٱلمَصلوب.
إِنَّهُ لَيسَ هَهُنا. فَقَد قام كَما قال! تَعالَينَ وَٱنظُرنَ ٱلمَكانَ ٱلَّذي كانَ مُضجَعًا فيهِ ٱلرَّبّ.
وَٱذهَبنَ مُسرِعاتٍ وَقُلنَ لِتَلاميذِهِ: إِنَّهُ قَد قامَ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ، وَإِنَّهُ يَسبِقُكُم إِلى ٱلجَليل. فَهُناكَ تَرَونَهُ. هَذا ما أَقولُهُ لَكُنَّ».
فَخَرَجنَ مُسرِعاتٍ مِنَ ٱلقَبرِ بِخَوفٍ وَفَرَحٍ عَظيمٍ، وَبادَرنَ لِيُخبِرنَ تَلاميذَهُ.
وَفيما هُنَّ ذاهِباتٌ لِيُخبِرنَ تَلاميذَهُ، إِذا يَسوعُ يُلاقيهِنَّ قائِلاً: «سَلامٌ لَكُنَّ!» فَدَنَونَ وَأَمسَكنَ قَدَمَيهِ وَسَجَدنَ لَهُ.
حينَئِذٍ قالَ لَهُنَّ يَسوع: «لا تَخَفنَ. إِذهَبنَ وَقُلنَ لِإِخوَتي لِيَذهَبوا إِلى ٱلجَليل وَهُناكَ يَرَونَني».
وَفيما هُنَّ مُنطَلِقاتٌ، أَتى قَومٌ مِن ٱلحُرّاسِ إِلى ٱلمَدينَةِ، فَأَخبَروا رُؤَساءَ ٱلكَهَنَةِ بِكُلِّ ما حَدَث.
فَٱجتَمَعوا هُم وَٱلشُّيوخُ وَتَشاوَروا، وَأَعطَوا ٱلجُندَ فِضَّةً كَثيرَةً
قائِلين: «قولوا إِنَّ تَلاميذَهُ أَتَوا لَيلاً وَسَرَقوهُ وَنَحنُ نِيام.
وَإِذا نَمى ذَلِكَ إِلى ٱلوالي، فَنَحنُ نُقنِعُهُ وَنَجعَلُكُم مُطمَئِنّين».
فَأَخَذوا ٱلفِضَّةَ وَفَعَلوا كَما تَلَقَّنوا، فَشاعَ هَذا ٱلقَولُ عِندَ ٱليَهودِ إِلى ٱليَوم.
وَأَمّا ٱلتَّلاميذُ ٱلأَحَدَ عَشَرَ فَذَهَبوا إِلى ٱلجَليلِ، إِلى ٱلجَبَلِ حَيثُ أَمَرَهُم يَسوع.
فَلَمّا رَأَوهُ سَجَدوا لَهُ، لَكِنَّ بَعضَهُم شَكّوا.
فَدَنا يَسوعُ وَكَلَّمَهُم قائِلاً: «قَد أُعطيتُ كُلَّ سُلطانٍ في ٱلسَّماءِ وَعَلى ٱلأَرضِ،
فَٱذهَبوا وَتَلمِذوا كُلَّ ٱلأُمَمِ، مُعَمِّدينَ إِيّاهُم بِٱسمِ ٱلآبِ وَٱلِٱبنِ وَٱلرّوحِ ٱلقُدُس.
وَعَلِّموهُم أَن يَحفَظوا جَميعَ ما أَوصَيتُكُم بِهِ. وَها أَنا مَعَكُم كُلَّ ٱلأَيّامِ إِلى ٱنقِضاءِ ٱلدَّهر». آمين

التعليق الكتابي :

القدّيس غريغوريوس الناريكيّ (نحو 944 – نحو 1010)، راهب وشاعر أرمنيّ
كلمات موجّهة لله
لا للموت
لا، أنتَ لم تعرِّ الوقاحة الذكيّة لأولئك الذين أهانوك. أنتَ الذي أعطيتَ القمر ألوان دمك: كان هذا لتقوية لساني المتراخي في مدحك.

لا، أنتَ لم تردّ على إهانات المتزمّتين، أنتَ الذي زعزعتَ قاعدة العناصر: كان هذا لدهن جبيني البائس بعطر رحمتك.

لا، أنتَ لم تطعن أحشاء حرّاسك بالسيف، أنتَ الذي حكمتَ على الحيّة بالزحف على الأرض: كان هذا للمحافظة على عظام جسدي المتألّمة كما الكنز، ولجعلها جديرة بالعيش مجدّدًا عند القيامة.

لا، حين خُتم الحجر أمام القبر حيث كنت حيًّا، لم ترمِهم على الأرض ولم تجعل هوّة الأرض تبتلعهم فجأة: لقد أردتَ ترك بصيص من نوركَ يرتاح في فلكِ نفسي.

لا، حين انتشر خبر اختفائكَ، شائعة سرقة جثّتك الأرضيّة، أنتَ لم تُبِدهم بالضربة القاضية ولم تمحُ جنسهم بأكمله عن وجه الأرض: لقد أردتَ ضمّي إلى أولئك الذين تنقذهم من كلّ خسارة ومن كلّ أذى، أنا الذي لا أستحقّ أي تقدير وسط الأبرار، مختاريك.

لا، حين قاموا لمرّتين باختلاس أموال المتبرّعين من كنز والدك، لإرشاء مَن سيسلّمك أو مَن سيحطّ من قدرك، وسط إنكارهم المخزي، أنتَ لم تحوّلهم إلى تماثيل من حجر، العقاب القديم لجدّ موآب.

محرومًا من أيّة قاعدة ومباعًا لأمبراطوريّة الموت، أردتَ أن تفتديَني بدمك وتعيدَ خلقي على صخرتك.

مباركًا لمرّتين، فلتكن مباركًا مجدّدًا وليُحتفل بكَ في كلّ مكان، إلى أبد الآبدين، آمين.