stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 14 مايو – أيار 2020 “

368views

الخميس الخامس بعد الفصح
تذكار القدّيس الشهيد إيسيذورس الذي كان في جزيرة خيّو

بروكيمنات الرسائل 1:4

في كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم.
-أَلسَّماواتُ تُذيعُ مَجدَ ٱلله، وَٱلفَلَكُ يُخبِرُ بِأَعمالِ يَدَيه. (لحن 8)

سفر أعمال الرسل 4-1:15.28-20:14

في تِلكَ ٱلأيّامِ، ٱنطَلَقَ بولُسُ مَعَ بَرنابا إِلى دَربَة.
فَبَشَّرا في تِلكَ ٱلمَدينَةِ وَتَلمَذا كَثيرينَ، ثُمَّ رَجَعا إِلى لِستَرَةَ وَإِيقونِيَةَ وَأَنطاكِيَةَ
يُوَطِّدانِ نُفوسَ ٱلتَّلاميذِ وَيَعِظانِهِم أَن يَثبُتوا في ٱلإيمانِ، وَأَنَّهُ بِمَضايِقَ كَثيرَةٍ يَنبَغي لَنا أَن نَدخُلَ مَلَكوتَ ٱلله.
وَبَعدَ أَن رَسَما لَهُم كَهَنَةً في كُلِّ كَنيسَةٍ وَصَلَّيا بِأَصوامٍ، ٱستَودَعاهُمُ ٱلرَّبَّ ٱلَّذي آمَنوا بِهِ.
ثُمَّ ٱجتازا في بِسيدِيَةَ وَأَتَيا إِلى بَمفيلِيَةَ،
فَتَكَلَّما بِٱلكَلِمَةِ في بَرجَةَ، وَٱنحَدَرا إِلى أَتّالِيَة.
وَمِن هُناكَ أَقلَعا إِلى أَنطاكِيَةَ، ٱلَّتي مِنها كانا قَد ٱستُودِعا نِعمَةَ ٱللهِ لِلعَمَلِ ٱلَّذي أَكمَلاه.
وَلَمّا قَدِما وَجَمَعا ٱلكَنيسَةَ أَخبَرا بِكُلِّ ما صَنَعَ ٱللهُ مَعَهُما، وَأَنَّهُ فَتَحَ لِلأُمَمِ بابَ ٱلإيمان.
وَلَبِثا هُناكَ زَمانًا غَيرَ قَصيرٍ مَعَ ٱلتَّلاميذ.
وَٱنحَدَرَ مِنَ ٱليَهودِيَّةِ قَومٌ يُعَلِّمونَ ٱلإِخوَةَ قائِلين: «إِنَّكُم إِن لَم تَختَتِنوا بِحَسَبِ شَريعَةِ موسى، فَلا تَستَطيعونَ أَن تَخلُصوا».
وَإِذ جَرَت مَعَهُم لِبولُسَ وَبَرنابا مُنازَعَةٌ وَمُباحَثَةٌ غَيرُ قَليلَةٍ، رَسَموا أَن يَصعَدَ بولُسُ وَبَرنابا وَأُناسٌ آخَرونَ مِنهُم إِلى أورَشَليمَ، إِلى ٱلرُّسُلِ وَٱلكَهَنَةِ، لِأَجلِ هَذِهِ ٱلمَسأَلَة.
فَهؤلاءِ بَعدَ أَن شَيَّعَتهُمُ ٱلكَنيسَةُ، ٱجتازوا في فينيقِيَةَ وَٱلسّامِرَةِ يُخبِرونَهُم بِرُجوعِ ٱلأُمَمِ، فَسَرّوا جَميعَ ٱلإِخوَةِ سُرورًا عَظيمًا.
وَلَمّا قَدِموا إِلى أورَشَليمَ، قَبِلَتهُمُ ٱلكَنيسَةُ وَٱلرُّسُلُ وَٱلكَهَنَةُ، فَأَخبَروهُم بِجَميعِ ما صَنَعَ ٱللهُ مَعَهُم.

هلِّلويَّات الإنجيل

تَعتَرِفُ ٱلسَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ ٱلقِدّيسين.
-أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ ٱلقِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ ٱلَّذينَ حَولَهُ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس يوحنّا 9-1:10.41-39:9

قالَ ٱلرَّبُ لِلَّذينَ أَتَوا إِلَيهِ مِنَ ٱليَهود: «إِنّي أَتَيتُ إِلى ٱلعالَمِ لِلدَّينونَةِ، لِكَي يُبصِرَ ٱلَّذينَ لا يُبصِرونَ وَيَعمى ٱلَّذينَ يُبصِرون».
فَسَمِعَ هَذا بَعضُ ٱلفَرّيسِيّينَ ٱلَّذينَ كانوا مَعَهُ، فَقالوا لَهُ: «أَلَعَلَّنا نَحنُ أَيضًا عُميان؟»
فَقالَ لَهُم يَسوع: «لَو كُنتُم عُميانًا لَما كانَت لَكُم خَطيئَة. وَٱلآنَ تَقولون: إِنَّنا نُبصِرُ، فَخَطيئَتُكُم ثابِتَة».
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ مَن لا يَدخُلُ مِنَ ٱلبابِ إِلى حَظيرَةِ ٱلخِرافِ، بَل يَتَسَوَّرُ مِن مَوضِعٍ آخَرَ، فَذَلِكَ سارِقٌ وَلِصّ.
وَأَمّا ٱلَّذي يَدخُلُ مِنَ ٱلبابِ، فَهُوَ راعي ٱلخِراف.
لَهُ يَفتَحُ ٱلبَوّابُ وَٱلخِرافُ تَسمَعُ صَوتَهُ، فَيَدعو خِرافَهُ بِأَسمائِها وَيُخرِجُها.
وَمَتى أَخرَجَ خِرافَهُ يَمشي أَمامَها وَٱلخِرافُ تَتبَعُهُ، لِأَنَّها تَعرِفُ صَوتَهُ.
وَأَمّا ٱلغَريبُ فَلا تَتبَعُهُ بَل تَهرُبُ مِنهُ، لِأَنَّها لا تَعرِفُ صَوتَ ٱلغُرَباء».
هَذا ٱلمَثَل قالَهُ لَهُم يَسوع. فَأَمّا هُم، فَلَم يَفهَموا ما كَلَّمَهُم بِهِ.
وَقالَ لَهُم يَسوعُ أَيضًا: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنّي أَنا هُوَ بابُ ٱلخِراف.
وَجَميعُ ٱلَّذينَ أَتَوا قَبلي كانوا سُرّاقًا وَلُصوصًا، وَلَكِنَّ ٱلخِرافَ لَم تَسمَع لَهُم.
أَنا هُوَ ٱلباب. إِن دَخَلَ بي أَحَدٌ يَخلُصُ، وَيَدخُلُ وَيَخرُجُ وَيَجِدُ مَرعًى.

التعليق الكتابي :

القدّيسة جيرترود ديلفا (1256 – 1301)، راهبة بندكتيّة
من كتاب التمارين، الجزء الرابع

ربّي يسوع ، أيّها الرَّاعي الصالح، اِحفظني !

فلتباركني قوّتك الإلهيّة، وحكمتك وطيبتك، يا إلهي، يا حبّي الوديع؛ فلتدَعني أسير خلفك بإرادة حريصة، وأتخلّى عن نفسي بإخلاص، وبقلب ونفس وروح متحمِّسين للغاية، وأتبعك بأكمل طريقة. (…)

“هَلُمُّوا أَيُّها البَنونَ وليَ اْستَمِعوا مَخافةَ الرَّبِّ أُعَلِّمُكم” (مز 34[33] : 12)
آه، يا ربّي يسوع، أيّها الرَّاعي الصالح، اجعلني أسمع صوتك وأتعرّف عليه، هو الذي يحرّرني من كلّ ما يمنعني من أن أكون لك؛ ارفعني بذراعك؛ اجعلني أرتاح في حضنك، أنا نعجتك الّتي صارت خصبةً بروحك. هنا علّمني كيف أخافك؛ أرني كيف أحبّك؛ علّمني كيف أتبعك. (…)

“السَّاكِنُ في كَنَفِ العَلِيِّ يَبيتُ في ظلِّ القَدير” (مز 91[90] : 1)
يا حامي نفسي وملجأي في يوم الضيق، دافع عنّي عند كلّ تجربة؛ أَحِطني بدرع الحقّ. أنت نفسك، كن معي في جميع مِحَني: أنت يا مَن هو رجائي، دافع عنّي دومًا من كلّ خطر جسديّ وروحيّ، واحمِني. (…) آمين.