stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 6 يوليو – تموز 2020 “

484views

الاثنين السادس بعد العنصرة
تذكار أبينا البار سيسوئي الكبير

بروكيمنات الرسائل 1:1

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 24-17:16

يا إِخوَة، أوصيكُم بِأَن تَحتَرِسوا مِنَ ٱلَّذينَ يُحدِثونَ ٱلشِّقاقاتِ وَٱلمَعاثِرَ، خِلافًا لِلتَّعليمِ ٱلَّذي تَعَلَّمتُموهُ، وَأَعرِضوا عَنهُم.
فِإنَّ أَمثالَ هَؤُلاءِ لا يَخدُمونَ رَبَّنا يَسوعَ ٱلمَسيحَ بَل بَطنَهُم، وَبِعُذوبَةِ ٱلكَلامِ وَحُسنِ ٱلأَقوالِ يَخدَعونَ قُلوبَ ٱلسُّلَماء.
فَإِنَّ طاعَتَكُم قَد بَلَغَتِ ٱلجَميعَ، فَأَفرَحُ بِكُم، لَكِنّي أُريدُ أَن تَكونوا حُكَماءَ في ٱلخَيرِ وَبُسَطاءَ في ٱلشَّرِّ،
وَإِلَهُ ٱلسَّلامِ سَيَسحَقُ ٱلشَّيطانَ تَحتَ أَقدامِكُم بِسُرعَة. نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ مَعَكُم. آمين
يُسَلِّمُ عَلَيكُم تيموثاوُسُ مُعاوِني، وَلوقِيوسُ وَياسونُ وَسوسيبَتُرُسُ أَنسِبائي.
أُسَلِّمُ عَلَيكُم أَنا تَرسِيوسَ كاتِبَ هَذهِ ٱلرِّسالَةِ في ٱلرَّبّ.
يُسَلِّمُ عَلَيكُم غايوسُ ٱلمُضيفُ لي وَلِلكَنيسَةِ كُلِّها. يُسَلِّمُ عَلَيكُم إِرَستُسُ خازِنُ ٱلمَدينَةِ وَكُوَرتُسُ ٱلأَخ.
نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ مَعَكُم أَجمَعين. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس متّى 23-10:13

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا إِلى يَسوعَ تَلاميذُهُ وَقالوا لَهُ: «لِمَ تُكَلِّمُ ٱلجُموعَ بِأَمثال؟»
فَأَجابَ وَقالَ لَهُم: «لِأَنَّكُم قَد أُعطيتُم مَعرِفَةَ أَسرارِ مَلَكوتِ ٱللهِ، وَأَمّا أولَئِكَ فَلَم يُعطَوا.
وَمَن لَهُ يُعطى لَهُ وَيُزادُ، وَمَن لَيسَ لَهُ فَٱلَّذي لَهُ يُنـزَعُ مِنهُ.
فَلِهَذا أُكَلِّمُهُم بِأَمثالٍ، لِأَنَّهُم مُبصِرونَ وَهُم لا يُبصِرونَ وَسامِعونَ وَهُم لا يَسمَعونَ وَلا يَفهَمون.
فَفيهِم تَتِمُّ نُبوءَةُ أَشَعيا ٱلنَّبِيِّ ٱلقائِلَة: سَماعًا تَسمَعونَ وَلا تَفهَمونَ، وَنَظَرًا تَنظُرونَ وَلا تُبصِرونَ،
لِأَنَّهُ قَد غَلُظَ قَلبُ هَذا ٱلشَّعب. فَثَقَّلوا آذانَهُم وَأَغمَضوا عُيونَهُم، لِكَيلا يُبصِروا بِعُيونِهِم وَلا يَسمَعوا بِآذانِهِم وَلا يَفهَموا بِقُلوبِهِم وَلا يَرجِعوا إِلَيَّ فَأَشفِيَهُم.
أَمّا أَنتُم، فَطوبى لِعُيونِكُم لِأَنَّها تُبصِرُ وَلِآذانِكُم لِأَنَّها تَسمَع.
أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ كَثيرينَ مِنَ ٱلأَنبِياءِ وَٱلصِّدّيقينَ قَد ٱشتَهَوا أَن يَرَوا ما أَنتُم مُبصِرونَ وَلَم يَرَوا، وَأَن يَسمَعوا ما أَنتُم سامِعونَ وَلَم يَسمَعوا.
«فَٱسمَعوا أَنتُم مَثَلَ ٱلزّارع:
كُلُّ مَن يَسمَعُ كَلِمَةَ ٱلمَلَكوتِ وَلا يَفهَمُها، يَأتي ٱلشِّرّيرُ وَيَخطَفُ ما قَد زُرِعَ في قَلبِهِ. هَذا ٱلَّذي زُرِعَ عَلى ٱلطَّريق.
وَأَمّا ٱلَّذي زُرِعَ عَلى ٱلأَرضِ ٱلحَجِرَةِ، فَهُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ ٱلكَلِمَةَ وَيَقبَلُها لِساعَتِهِ بِفَرَح.
بَيدَ أَنَّهُ لَيسَ لَهُ في ذاتِهِ أَصلٌ وَإِنَّما هُوَ إِلى حين. فَإِذا حَدَثَ ضيقٌ أَوِ ٱضطِهادٌ مِن أَجلِ ٱلكَلِمَةِ، فَلِلوَقتِ يَشُكّ.
وَٱلَّذي زُرِعَ في ٱلشَّوكِ هُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ ٱلكَلِمَةَ، وَهَمُّ هَذا ٱلدَّهرِ وَغُرورُ ٱلغِنى يَخنُقانِ ٱلكَلِمَةَ فَتَصيرُ بِلا ثَمَرَة.
وَأَمّا ٱلَّذي زُرِعَ في ٱلأَرضِ ٱلجَيِّدَةِ، فَهُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ ٱلكَلِمَةَ وَيَفهَمُها. لِذَلِكَ يُثمِرُ وَيُعطي ٱلواحِدُ مِئَةً وَٱلآخَرُ سِتّينَ وَٱلآخَرُ ثَلاثين. مَن لَهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ فَليَسمَع!».

التعليق الكتابي :

القدّيس يُسطينُس (حوالى 100 – 160)، فيلسوف وشهيد
الدّفاع الاوّل

« الحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ كثيراً مِنَ الأَنبِياءِ والصِدِّيقينَ تَمَنَّوا أَن يَرَوا ما تُبصِرونَ فلَم يَرَوا، وأَن يَسمَعوا ما تَسمَعونَ فلَم يَسمَعوا »

إلى الإمبراطور أدريانُس(Hadrian)، أغسطس قيصر، وإلى فِيريسّيمُس(Verissimus)، ابنه الفيلسوف، وإلى ليسيوس(Licius) الفيلسوف، وإلى مجلس الشيوخ والشعب الرومانيّ كلّه، من أجل الأناس من جميع الأجناس المكروهين والمضطهدين ظلمًا، وأنا واحد منهم، يُسطينُس من نيابوليس (نابلس) في سوريا فلسطين، أوجّه هذا الكلام…

تعترضون على إيماننا في أنّ مَن ندعوه الرّب يسوع المسيح ليس سوى إنسان، مولود من إنسان، وإنّ الآيات الّتي ننسبها إليه هي من فَنّ السحر، وأنّه نجح في تمرير نفسه على أنّه ابن الله. إنّ برهاننا لا يرتكز على الأقوال، إنّما على نبوءاتٍ جرت قبل الحدث، والتي من الضروريّ أن نؤمن بها: لأنّنا رأينا ولا نزال نرى تلك النبوءات تتحقّق…

لقد كان لدى اليهود أنبياء من الله، أعلن الرُّوح النبويّ من خلالهم أحداثًا مستقبليّة. وقد حُفظت نبوءاتهم باعتناء، من قِبل الملوك الّذين توالوا على اليهوديّة، في أسفار مكتوبة بالعبريّة بِيَد الأنبياء نفسهم…

ونقرأ في كتب الأنبياء أن الرّب يسوع، مسيحنا، يجب أن يأتي، وأنّه سيولد من عذراء، وسيبلغ سنّ الرجولة، وسيشفي كلّ مرض وكلّ عاهة، وسيقيم الموتى، وأنّه سيُصلب، مرذولاً ومضطهدًا، وأنّه سيموت، وأنّه سيقوم من بين الأموات ويصعد إلى السماء، وأنّه ابن الله، وسوف يُعرَف بابن الله، وأنّه سيرسل بعض الأشخاص ليعلنوا هذه الأمور للعالم أجمع، وأنّ الوثنيّين خاصّةً هم الّذين سيؤمنون به. لقد أُعلنت هذه النبوءات قبل مجيئه بخمسة آلاف، وثلاثة آلاف، وألفين، وألف، وثماني مائة سنة، لأنّ الأنبياء تتابعوا الواحد تلو الآخر، من جيل إلى جيل.