القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 29 سبتمبر – أيلول 2020 “
لثلاثاء الثامن عشر بعد العنصرة (الإنجيل الثاني بعد الصليب)
تذكار أبينا البار كرياكوس الناسك
بروكيمنات الرسائل 1:2
يَفرَحُ ٱلصِّدّيقُ بِٱلرَّبّ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيه.
-إِستَمِع يا أَللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إِلَيك. (لحن 7)
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 25-20:5
يا إِخوَة، أُشكُروا ٱللهَ ٱلآبَ كُلَّ حينٍ عَلى كُلِّ شَيءٍ، بِٱسمِ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ،
خاضِعينَ بَعضُكُم لِبَعضٍ بِمَخافَةِ ٱلله.
أَيُّها ٱلنِّساءُ، ٱخضَعنَ لِرِجالِكُنَّ كَما لِلرَّبِّ،
لِأَنَّ ٱلرَّجُلَ هُوَ رَأسُ ٱلمَرأَةِ كَما أَنَّ ٱلمَسيحَ هُوَ رَأسُ ٱلكَنيسَةِ، وَهُوَ نَفسُهُ مُخَلِّصُ ٱلجَسَد.
فَكَما تَخضَعُ ٱلكَنيسَةُ لِلمَسيحِ، كَذَلِكَ لِتَخضَعِ ٱلنِّساءُ لِرِجالِهِنَّ في كُلِّ شَيء.
أَيُّها ٱلرِّجالُ، أَحِبّوا نِساءَكُم كَما أَحَبَّ ٱلمَسيحُ أَيضًا ٱلكَنيسَةَ وَبذَلَ نَفسَهُ لِأَجلِها،
هلِّلويَّات الإنجيل
أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)
إنجيل القدّيس لوقا 16-12:5
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ يَسوعُ في إِحدى ٱلمُدُنِ، وَإِذا رَجُلٌ مَملوءٌ بَرَصًا. فَلَمّا رَأى يَسوعَ خَرَّ عَلى وَجهِهِ وَطَلَبَ إِلَيهِ قائِلاً: «يا سَيِّدُ، إِن شِئتَ فَأَنتَ قادِرٌ أَن تُطَهِّرَني».
فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قائِلاً: «قَد شِئتُ، فَٱطهُر!» وَلِلوَقتِ ذَهَبَ عَنهُ ٱلبَرَص.
فَأَمَرَهُ أَن «لا تَقُل لِأَحَد»، بل «ٱذهَب فَأَرِ نَفسَكَ لِلكاهِنِ، وَقَدِّم عَن تَطهيرِكَ كَما أَمَرَ موسى شَهادَةً لَهُم».
فَٱزدادَ خَبَرُهُ شُيوعًا. فَٱجتَمَعَ إِلَيهِ كَثيرٌ مِن ٱلجُموعِ لِيَستَمِعوهُ وَيَشفِيَهُم مِن أَمراضِهِم.
أَمّا هُوَ فَكانَ يَعتَزِلُ في ٱلقِفارِ وَيُصَلّي.
التعليق الكتابي :
القدّيس أفرام السّريانيّ (نحو 306 – 373)، شمّاس في سوريا وملفان الكنيسة
أناشيد عن الفردوس، الجزء الرابع، 3 – 5
« قد شِئتُ، فَابَرأْ »
أعطى الله الرمز من خلال الشعب اليهودي:
كلّ شخص مصاب بالبرص في المخيّم كان يُطرَد منه ويُنفَى إلى الخارج.
لكن بعد شفائه من البرص، إن وجد النعمة، وبواسطة الزوفى والدم والماء المُطَهَّر من قِبَل الكاهن، كان يعود إلى دياره، داخلاً في الميراث (راجع أح 14: 1).
كان آدم طاهرًا في الفردوس الرائع، لكنّه أصيب بالبرص عندما نفثت الحيّة سُمّها.
رفضه الفردوس وطرده من أحشائه، لكنّ عظيم الأحبار رآه من العلى مطرودًا إلى الخارج، فتنازل ونزل إليه وطهّره بالزوفى (راجع يو 19: 29) وأدخله مُجدّدًا إلى الفردوس.
كان آدم وسيمًا في عُريِه : لكنّ زوجته المجتهدة عملت بكدّ لتصنع له ثوبًا من العيوب.
حين رآه الفردوس، وجده قبيحًا وطرده إلى الخارج.
لكن مريم صنعت له ثوبًا جديدًا. فبعد أن ارتدى هذا الثّوب ووِفقًا للوعد، بدا المجرم مشرقًا:
والفردوس الذي رأى آدم في صورته، قام باستقباله (راجع لو 23: 43).