stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 28 يونيو – حزيران 2021 “

335views

الاثنين السادس بعد العنصرة

نقل رفات القدّيسَين الصانعَي العجائب الزاهدَين في المال كيروس ويوحنّا

بروكيمنات الرسائل 1:1

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 24-17:16

يا إِخوَة، أوصيكُم بِأَن تَحتَرِسوا مِنَ ٱلَّذينَ يُحدِثونَ ٱلشِّقاقاتِ وَٱلمَعاثِرَ، خِلافًا لِلتَّعليمِ ٱلَّذي تَعَلَّمتُموهُ، وَأَعرِضوا عَنهُم.
فِإنَّ أَمثالَ هَؤُلاءِ لا يَخدُمونَ رَبَّنا يَسوعَ ٱلمَسيحَ بَل بَطنَهُم، وَبِعُذوبَةِ ٱلكَلامِ وَحُسنِ ٱلأَقوالِ يَخدَعونَ قُلوبَ ٱلسُّلَماء.
فَإِنَّ طاعَتَكُم قَد بَلَغَتِ ٱلجَميعَ، فَأَفرَحُ بِكُم، لَكِنّي أُريدُ أَن تَكونوا حُكَماءَ في ٱلخَيرِ وَبُسَطاءَ في ٱلشَّرِّ،
وَإِلَهُ ٱلسَّلامِ سَيَسحَقُ ٱلشَّيطانَ تَحتَ أَقدامِكُم بِسُرعَة. نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ مَعَكُم. آمين
يُسَلِّمُ عَلَيكُم تيموثاوُسُ مُعاوِني، وَلوقِيوسُ وَياسونُ وَسوسيبَتُرُسُ أَنسِبائي.
أُسَلِّمُ عَلَيكُم أَنا تَرسِيوسَ كاتِبَ هَذهِ ٱلرِّسالَةِ في ٱلرَّبّ.
يُسَلِّمُ عَلَيكُم غايوسُ ٱلمُضيفُ لي وَلِلكَنيسَةِ كُلِّها. يُسَلِّمُ عَلَيكُم إِرَستُسُ خازِنُ ٱلمَدينَةِ وَكُوَرتُسُ ٱلأَخ.
نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ مَعَكُم أَجمَعين. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس متّى 23-10:13

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا إِلى يَسوعَ تَلاميذُهُ وَقالوا لَهُ: «لِمَ تُكَلِّمُ ٱلجُموعَ بِأَمثال؟»
فَأَجابَ وَقالَ لَهُم: «لِأَنَّكُم قَد أُعطيتُم مَعرِفَةَ أَسرارِ مَلَكوتِ ٱللهِ، وَأَمّا أولَئِكَ فَلَم يُعطَوا.
وَمَن لَهُ يُعطى لَهُ وَيُزادُ، وَمَن لَيسَ لَهُ فَٱلَّذي لَهُ يُنـزَعُ مِنهُ.
فَلِهَذا أُكَلِّمُهُم بِأَمثالٍ، لِأَنَّهُم مُبصِرونَ وَهُم لا يُبصِرونَ وَسامِعونَ وَهُم لا يَسمَعونَ وَلا يَفهَمون.
فَفيهِم تَتِمُّ نُبوءَةُ أَشَعيا ٱلنَّبِيِّ ٱلقائِلَة: سَماعًا تَسمَعونَ وَلا تَفهَمونَ، وَنَظَرًا تَنظُرونَ وَلا تُبصِرونَ،
لِأَنَّهُ قَد غَلُظَ قَلبُ هَذا ٱلشَّعب. فَثَقَّلوا آذانَهُم وَأَغمَضوا عُيونَهُم، لِكَيلا يُبصِروا بِعُيونِهِم وَلا يَسمَعوا بِآذانِهِم وَلا يَفهَموا بِقُلوبِهِم وَلا يَرجِعوا إِلَيَّ فَأَشفِيَهُم.
أَمّا أَنتُم، فَطوبى لِعُيونِكُم لِأَنَّها تُبصِرُ وَلِآذانِكُم لِأَنَّها تَسمَع.
أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ كَثيرينَ مِنَ ٱلأَنبِياءِ وَٱلصِّدّيقينَ قَد ٱشتَهَوا أَن يَرَوا ما أَنتُم مُبصِرونَ وَلَم يَرَوا، وَأَن يَسمَعوا ما أَنتُم سامِعونَ وَلَم يَسمَعوا.
«فَٱسمَعوا أَنتُم مَثَلَ ٱلزّارع:
كُلُّ مَن يَسمَعُ كَلِمَةَ ٱلمَلَكوتِ وَلا يَفهَمُها، يَأتي ٱلشِّرّيرُ وَيَخطَفُ ما قَد زُرِعَ في قَلبِهِ. هَذا ٱلَّذي زُرِعَ عَلى ٱلطَّريق.
وَأَمّا ٱلَّذي زُرِعَ عَلى ٱلأَرضِ ٱلحَجِرَةِ، فَهُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ ٱلكَلِمَةَ وَيَقبَلُها لِساعَتِهِ بِفَرَح.
بَيدَ أَنَّهُ لَيسَ لَهُ في ذاتِهِ أَصلٌ وَإِنَّما هُوَ إِلى حين. فَإِذا حَدَثَ ضيقٌ أَوِ ٱضطِهادٌ مِن أَجلِ ٱلكَلِمَةِ، فَلِلوَقتِ يَشُكّ.
وَٱلَّذي زُرِعَ في ٱلشَّوكِ هُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ ٱلكَلِمَةَ، وَهَمُّ هَذا ٱلدَّهرِ وَغُرورُ ٱلغِنى يَخنُقانِ ٱلكَلِمَةَ فَتَصيرُ بِلا ثَمَرَة.
وَأَمّا ٱلَّذي زُرِعَ في ٱلأَرضِ ٱلجَيِّدَةِ، فَهُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ ٱلكَلِمَةَ وَيَفهَمُها. لِذَلِكَ يُثمِرُ وَيُعطي ٱلواحِدُ مِئَةً وَٱلآخَرُ سِتّينَ وَٱلآخَرُ ثَلاثين. مَن لَهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ فَليَسمَع!».

التعليق الكتابي :

القدّيس هيلاريوس (315 – 367)، أسقف بواتييه وملفان الكنيسة
دراسة حول الأسرار المقدّسة: المقدّمة

« لِأَنَّكُم أَنتُم أُعطيتُم أَن تَعرِفوا أَسرارَ مَلَكوتِ ٱلسَّمَوات » (مت 13: 11)

إنّ كلّ الأعمال الذي تحتويها الكتب المقدّسة تُعلِن بواسطة الكلمات، وتَكشف بواسطة الأحداث، وتُهيّئ بواسطة الأمثال لمجيء الربّ يسوع المسيح الذي أُرسِل من لدن الآب، وصار إنسانًا بولادته من مريم العذراء من خلال حلول الرُّوح القدس عليها. بالفعل، طوال مدّة الخلق، ومن خلال رموزٍ حقيقيّةٍ وظاهرةٍ، إنّه هو الذي أعطى الحياة، وغسلَ، وقدّسَ، واختار، وفصلَ أو افتدى الكنيسة من خلال الآباء الأوّلين: أي من خلال سبات آدم، وطوفان نوح، وتبرير إبرهيم، وولادة إسحق وأسر يعقوب. بكلمة واحدة، لقد أُعطِيَ لنا أن نتبيّن تجسّده الآتي وتدبير الله السريّ من خلال مجموعة النبوءات على امتداد الزمن.

في كلّ شخصيّة، وفي كلّ عصر كما في كلّ حدث، عكسَتْ هذه النبوءات كما في مرآة، صورة مجيئه، وبشارته، وآلامه، وقيامته وتَجَمُّعنا في الكنيسة… ابتداءًا من آدم، نقطة انطلاقنا للتعرّف إلى الجنس البشريّ، وَجَدنا في عددٍ كبيرٍ من النبؤات، كلّ ما بلغ غايته القصوى في الرّب يسوع المسيح.