stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 3 يوليو – تموز 2021 “

237views

السبت السادس بعد العنصرة

تذكار القدّيس الشهيد ياكنثوس

تذكار أبينا في القدّيسين أناطوليوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة

بروكيمنات الرسائل 1:6

إِفرَحوا بِٱلرَّبِّ وَٱبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقون، وَٱفتَخِروا يا جَميعَ ٱلمُستَقيمي ٱلقُلوب.
-طوبى لِلَّذينَ غُفِرَت ذُنوبُهُم، وَٱلَّذينَ سُتِرَت خَطاياهُم. (لحن 6)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 5-1:9

يا إِخوَة، ٱلحَقَّ أَقولُ في ٱلمَسيحِ لا أَكذِبُ، وَضَميري شاهِدٌ لي بِٱلرّوحِ ٱلقُدُسِ،
إِنَّ لي غَمًّا شَديدًا وَوَجَعًا في قَلبي لا يَنقَطِع.
وَقَد وَدِدتُ لَو أَكونُ أَنا نَفسي مُبسَلاً عَنِ ٱلمَسيحِ، مِن أَجلِ إِخوَتي ذَوي قَرابَتي بِحَسَبِ ٱلجَسَدِ،
ٱلَّذينَ هُم إِسرائيلِيّون، وَلَهُم ٱلتَّبَنّي وَٱلمَجدُ وَٱلعُهودُ، وَٱلِٱشتِراعُ وَٱلعِبادَةُ وَٱلمَواعيدُ،
وَلَهُم ٱلآباءُ، وَمِنهُمُ ٱلمَسيحُ بِحَسَبِ ٱلجَسَدِ، ٱلَّذي هُوَ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ إِلَهٌ مُبارَكٌ إِلى ٱلدُّهور. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِمَن ٱختَرتَهُم وَقَبِلتَهُم، لِيَسكُنوا في دِيارِكَ يا رَبّ.
-وَذِكرُهُم يَدومُ إِلى جيلٍ وَجيل. (لحن 1)

إنجيل القدّيس متّى 26-18:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا إِلى يَسوعَ رَئيسٌ وَسَجَدَ لَهُ قائِلاً: «إِنَّ ٱبنَتي قَد ماتَتِ ٱلسّاعَة. وَلَكِن هَلُمَّ وَضَع يَدَكَ عَلَيها فَتَحيا».
فَقامَ يَسوعُ وَتبِعَهُ هُوَ وَتَلاميذُهُ.
وَإِذا ٱمرَأَةٌ بِها نَزفُ دَمٍ مُنذُ ٱثنَتَي عَشَرَةَ سَنَةً، دَنَت مِن خَلفِهِ وَمَسَّت طَرَفَ ثَوبِهِ.
فَإِنَّها كانَت تَقولُ في نَفسِها: «إِن مَسَستُ فَقَط ثَوبَهُ بَرِئتُ!»
فَٱلتَفَتَ يَسوعُ فَرَآها فَقالَ لَها: «ثِقي يا ٱبنَةُ، إيمانُكِ أَبرَأَكِ!» فَبَرِئَتِ ٱلمَرأَةُ مُنذُ تِلكَ ٱلسّاعَة.
وَجاءَ يَسوعُ إِلى بَيتِ ٱلرَّئيسِ، فَرَأى ٱلزَّمّارينَ وَٱلجَمعَ يَضِجّون.
فَقالَ لَهُم: «تَنَحَّوا، إِنَّ ٱلصَّبِيَّةَ لَم تَمُت لَكِنَّها نائِمَة». فَضَحِكوا مِنهُ.
فَلَمّا أُخرِجَ ٱلجَمعُ، دَخَلَ وَأَمسَكَ بِيَدِها. فَقامَتِ ٱلفَتاة.
فَذاعَ هَذا ٱلخَبَرُ في تِلكَ ٱلأَرضِ كُلِّها.

التعليق الكتابي :

جوليانا من نورويتش (1342 – ما بعد 1416)، ناسكة إنكليزيّة
تجلّيات الحب الإلهيّ

« إِن مَسَستُ فَقَط ثَوبَهُ بَرِئتُ ! »

طالما حيينا، سيلمسنا ربّنا بحنان وسيدعونا بفرح كبير حين ندير نظرنا بنوبة جنون نحو كلّ ما هو منبوذ، وسيهمس في نفسنا: “اتركْ هنا ما تحبّ، يا بنيّ. استدرْ نحوي؛ أنا كلّ ما تحتاج إليه. ابتهجْ بمخلّصكَ وبخلاصكَ”. أنا متأكدة من أنّ النفس المدركة من خلال النعمة سترى وستشعر بأنّ ربّنا يعمل فينا بهذه الطريقة. فإن كان هذا العمل يخصّ البشريّة بشكل عام، فإنّ كلّ إنسان ليس مًستثنى بشكل خاص…

كما أنّ الله أنار بشكل خاص ذكائي وعلّمني كيف يجترح المعجزات: “من المعروف أنني اجترحت هنا على الأرض الكثير من المعجزات المبهرة والرائعة، المجيدة والعظيمة. ما فعلتُه في الماضي، أنا ما زلت أفعله باستمرار، وسأفعله في المستقبل”. نحن نعرف أنّ كلّ معجزة تسبقها العذابات والمخاوف والمِحَن. ذلك لندرك ضعفنا والحماقات التي نرتكبها بسبب خطيئتنا، وبالتالي، كي نصبح متواضعين ونصرخ لله، طالبين مساعدته ونعمته. ثمّ تظهر المعجزات؛ هي تنبع من قدرة الله العظمى وحكمته وطيبته كما تكشف عن قوّته وعن أفراح السماء، بقدر ما يكون هذا ممكنًا في هذه الحياة العابرة. هكذا، يتعزّز إيماننا وينمو رجاؤنا في الحبّ. لذا، يروق الله أن يكون معروفًا وممجَّدًا من خلال المعجزات. هو لا يريدنا أن نكون مرهقين نتيجة الحزن والعواصف التي تهبط علينا؛ هذا هو الوضع دائمًا قبل المعجزات!