stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 2 سبتمبر – أيلول 2021 “

306views

الخميس الخامس عشر بعد العنصرة

أبينا البار يوحنّا الصوّام بطريرك القسطنطينيّة

تذكار القدّيس الشهيد ماما

بروكيمنات الرسائل 1:4

في كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم.
-أَلسَّماواتُ تُذيعُ مَجدَ ٱلله، وَٱلفَلَكُ يُخبِرُ بِأَعمالِ يَدَيه. (لحن 8)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 5-1:4.29-23:3

يا إِخوَة، قَبَل أَن يَأتِيَ ٱلإيمانُ كُنّا مَحفوظينَ تَحتَ ٱلنّاموسِ، مُغلَقًا عَلَينا إِلى أَن يُعلَنَ ٱلإيمانُ ٱلآتي.
فَٱلنّاموسُ إِذَن كانَ مُؤَدِّبَنا يُرشِدُنا إِلى ٱلمَسيحِ، لِكَي نُبَرَّرَ بِٱلإيمان.
فَبَعدَ أَن جاءَ ٱلإيمانُ، لَسنا بَعدُ تَحتَ مُؤَدِّب.
لِأَنَّكُم جَميعًا أَبناءُ ٱللهِ بِٱلإيمانِ بِٱلمَسيحِ يَسوع.
لِأَنَّكُم جَميعَ مَنِ ٱعتَمَدتُم في ٱلمَسيحِ قَد لَبِستُمُ ٱلمَسيح:
لَيسَ يَهودِيٌّ وَلا يونانِيّ. لَيسَ عَبدٌ وَلا حُرّ. لَيسَ ذَكَرٌ وَأُنثى، لِأَنَّكُم جَميعًا واحِدٌ في ٱلمَسيحِ يَسوع.
فَإِذا كُنتُم لِلمَسيحِ، فَأَنتُم إِذَن نَسلُ إِبرَهيمَ وَوَرَثَةٌ بِحَسَبِ ٱلمَوعِد.
وَأَقول: أَنَّ ٱلوارِثَ ما دامَ طِفلاً فَلا فَرقَ بَينَهُ وَبَينَ ٱلعَبدِ، مَعَ كَونِهِ رَبَّ ٱلجَميع.
لَكِنَّهُ تَحتَ أَيدي ٱلأَوصِياءِ وَٱلوُكَلاءِ، إِلى ٱلأَجَلِ ٱلَّذي سَبَقَ ٱلآبُ فَحَدَّدَهُ.
وَهَكَذا نَحنُ أَيضًا: إِذ كُنّا أَطفالاً، كُنّا مُتَعَبِّدينَ تَحتَ أَركانِ ٱلعالَم.
فَلَمّا بَلَغَ مِلءُ ٱلزَّمانِ، أَرسَلَ ٱللهُ ٱبنَهُ مَولودًا مِنِ ٱمرَأَةٍ، مَولودًا تَحتَ ٱلنّاموسِ،
لِيَفتَدِيَ ٱلَّذينَ تَحتَ ٱلنّاموسِ، لِنَنالَ ٱلتَّبَنّي.

هلِّلويَّات الإنجيل

تَعتَرِفُ ٱلسَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ ٱلقِدّيسين.
-أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ ٱلقِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ ٱلَّذينَ حَولَهُ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس مرقس 45-30:6

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، ٱجتَمَعَ ٱلرُّسُلُ إِلى يَسوعَ وَأَخبَروهُ بِكُلِّ شَيءٍ وَبِكُلِّ ما عَمِلوا وَكُلِّ ما عَلَّموا.
فَقالَ لَهُم: «تَعالوا أَنتُم أَنفُسُكُم عَلى ٱنفِرادٍ إِلى مَوضِعٍ قَفرٍ، وَٱستَريحوا قَليلاً». فَإِنَّ ٱلقادِمينَ وَٱلذّاهِبينَ كانوا كَثيرينَ، فَلَم تَكُن لَهُم فُرصَةٌ حَتّى لِيَأكُلوا.
فَٱنطَلَقوا في ٱلسَّفينَةِ إِلى مَوضِعٍ قَفرٍ عَلى ٱنفِراد.
فَرَأَتهُمُ ٱلجُموعُ ذاهِبينَ وَعَرَفَهُم كَثيرون. فَأَسرَعوا إِلى هُناكَ راجِلينَ مِن جَميعِ ٱلمُدُنِ، وَسَبَقوهُم وَٱجتَمَعوا إِلَيه.
فَلَمّا خَرَجَ يَسوعُ أَبصَرَ جَمعًا كَثيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيهِم، لِأَنَّهُم كانوا كَخِرافٍ لا راعِيَ لَها. وَطفِقَ يُعَلِّمُهُم أَشياءَ كَثيرَة.
وَإِذ فاتَتِ ٱلسّاعَةُ كَثيرًا دَنا إِلَيهِ تَلاميذُهُ وَقالوا: «إِنَّ ٱلمَكانَ قَفرٌ وَٱلسّاعَةَ قَد فاتَت كَثيرًا.
فَٱصرِفهُم لِيَذهَبوا إِلى ٱلضِّياعِ وَٱلقُرى ٱلَّتي حَولَنا فَيَبتاعوا لَهُم خُبزًا، إِذ لَيسَ لَهُم ما يَأكُلون».
فَأَجابَ وَقالَ لَهُم: «أَعطوهُم أَنتُم لِيَأكُلوا» فَقالوا لَهُ: «أَنَمضي فَنَبتاعَ خُبزًا بِمِئَتَي دينارٍ وَنُعطِيَهُم لِيَأكُلوا؟»
فَقالَ لَهُم: «كَم رَغيفًا عِندَكُم؟ إِذهَبوا وَٱنظُروا» فَتَحَقَّقوا وَقالوا: «خَمسَةٌ وَسَمَكَتان».
فَأَمَرَهُم أَن يُجلِسوا ٱلجَميعَ حَلقَةً حَلقَةً عَلى ٱلعُشبِ ٱلأَخضَر.
فَٱتَّكَأوا فِرَقًا فِرَقًا، مِئَةً مِئَةً، وَخَمسينَ خَمسين.
فَأَخَذَ ٱلخَمسَةَ ٱلأَرغِفَةَ وَٱلسَّمَكَتَينِ، وَنَظَرَ إِلى ٱلسَّماءِ وَبارَكَ وَكَسَرَ ٱلأَرغِفَةَ، وَجَعَلَ يُعطي تَلاميذَهُ لِيُقَدِّموا لَهُم. وَقَسَّمَ ٱلسَّمَكَتَينِ أَيضًا عَلى ٱلجَميعِ،
فَأَكَلوا جَميعُهُم وَشَبِعوا.
وَرَفَعوا مِنَ ٱلكِسَرِ وَمِن فَضَلاتِ ٱلسَّمَكَتَينِ ٱثنَتَي عَشرَةَ قُفَّةً مَملوءَة.
وَكانَ ٱلَّذينَ أَكَلوا ٱلأَرغِفَةَ خَمسَةَ آلافِ رَجُل.
وَلِلوَقتِ ٱضطَرَّ تَلاميذَهُ أَن يَركَبوا ٱلسَّفينَةَ وَيَسبِقوهُ إِلى ٱلعِبرِ، إِلى بَيتَ صَيدا، رَيثَما يَصرِفُ ٱلجَمع.

التعليق الكتابي :

القدّيسة كاترينا السيانيّة (1347 – 1380)، راهبة دومينكيّة وملفانة الكنيسة وشفيعة أوروبا
الحوار

«باركَ وكسرَ الأَرغِفَة… وقسَّم السَّمَكَتَيْنِ علَيهم جَميعًا. فأكَلوا كُلُّهم حتّى شبِعوا»

[سمعت القدّيسة كاترينا الرّب يسوع يقول لها:] أنت تنالين الجوهر الإلهي كلّه من خلال هذا السرّ اللطيف، خلف بياض الخبز هذا. كما أنّ الشمس لا يمكن تقسيمها ، هكذا فإنّ الله موجود بشكل كامل والإنسان بشكل كامل في بياض القربانة. حتّى لو تمّ تقسيم القربانة إلى ألف كسرة، فأنا أكون في كلّ كسرة الله بشكل كامل والإنسان بشكل كامل، كما سبق وقلت…

فلنفترض أنّ أشخاصًا كثيرين جاؤوا لأخذ النور بواسطة الشموع. أحضر الشخص الأوّل شمعة ثمنها ألف ليرة، والشخص الثاني شمعة ثمنها ألفيّ ليرة، والشخص الثالث شمعة ثمنها خمسة آلاف ليرة والشخص الرابع شمعة أغلى ثمنًا. ثمّ اقترب الجميع من النور وقام كلّ واحد بإشعال شمعته.

في كلّ شمعة مضاءة، مهما كان حجمها، أصبح بالإمكان رؤية النور الكامل ولونه وحرارته وإشعاعه… هذا ما يحصل لأولئك الذين يقتربون من هذا السرّ. يحضر كلّ واحد شمعته، أي الرغبة المقدّسة التي يتلقّى فيها هذا السرّ. تكون الشمعة مطفأة، ثمّ تضاء عند تلقّي هذا السرّ. أقول إنّها مطفأة لأنّكم لستم شيئًا من تلقاء أنفسكم. صحيح أنّني أعطيتكم المادّة التي يمكنكم من خلالها تلقّي هذا النور والاحتفاظ به في داخلكم. هذه المادّة هي الحبّ لأنّني خلقتكم نتيجة فعل حبّ؛ وبالتالي، لا يمكنكم أن تعيشوا من دون الحبّ.