stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين” 17 سبتمبر – أيلول 2019 “

628views

الثلاثاء الخامس عشر بعد العنصرة (الإنجيل الأوّل بعد الصليب)

تذكار القدّيسة الشهيدة صوفيّا وبناتها الثلاث بستيس وإلبيس وأغابي

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 7-1:3.21:2

يا إِخوَة، لا أُبطِلُ نِعمَةَ ٱلله. لِأَنَّهُ إِن كانَ ٱلبِرُّ بِٱلنّاموسِ، فَٱلمَسيحُ إِذَن ماتَ باطِلاً!
أَيُّها ٱلغَلاطِيّونَ ٱلأَغبِياءُ، مَن سَحَرَكُم حَتّى لا تُطيعوا ٱلحَقّ؟ أَنتُمُ ٱلَّذينَ رُسِمَ أَمامَ عُيونِهِم يَسوعُ ٱلمَسيحُ بَينَهُم مَصلوبًا!
أُريدُ أَن أَعرِفَ مِنكُم هَذا فَقَط: أَبِأَعمالِ ٱلنّاموسِ نِلتُمُ ٱلرّوحَ أَم بِسَماعِ ٱلإيمان؟
أَهَكَذا أَنتُم أَغبِياء! أَبَعدَما ٱبتَدَأتُم بِٱلرّوحِ تُتِمّونَ ٱلآنَ بِٱلجَسَد؟
هَل قاسَيتُم عَبَثًا كُلَّ ما قاسَيتُم؟ إِن كانَ ذَلِكَ عَبَثًا!
فَٱلَّذي يَمنَحُكُم ٱلرّوحَ، وَيَصنَعُ فيكُم قُوّاتٍ، أَبِأَعمالِ ٱلنّاموسِ أَم بِسَماعِ ٱلإيمان؟
كَما «آمَنَ إِبرَهيمُ بِٱللهِ فَحُسِبَ لَهُ ذَلِكَ بِرًّا».
فَٱعلَموا إِذَن أَنَّ ٱلَّذينَ مِنَ ٱلإيمانِ فَهَؤُلاءِ هُم أَبناءُ إِبرَهيم.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 1:4.38-23:3

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا ٱبتَدَأَ يَسوعُ (رِسالَتَهُ) كانَ لَهُ نَحوُ ثَلاثينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلى ما كانَ يُظَنُّ ٱبنُ يوسُفَ، بنِ عالي،
بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي، بنِ مَلكي، بنِ يَنّا، بنِ يوسُفَ،
بنِ مَتّاتِيّا، بنِ عاموصَ، بنِ ناحومَ، بنِ أَسلي، بنِ نَجّايَ،
بنِ مَآتَ، بنِ مَتّاتِيّا، بنِ شِمعي، بنِ يوسُفَ، بنِ يَهوذا،
بنِ يوحَنّا، بنِ ريصا، بنِ زُرُبّابَلَ، بنِ شَأَلتِئيلَ، بنِ نيري،
بنِ مَلكي، بنِ أَدّي، بنِ قوسامَ، بنِ ٱلمودامَ، بنِ عيرٍ،
بنِ يوسى، بنِ ٱليعازَرَ، بنِ يوريمَ، بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي،
بنِ شِمعونَ، بنِ يَهوذا، بنِ يوسُفَ، بنِ يونانَ، بنِ ٱلِياقيمَ،
بنِ مَليا، بنِ مَينانَ، بنِ مَتّاتا، بنِ ناثانَ، بنِ داوُدَ،
بنِ يَسّى، بنِ عوبيدَ، بنِ بوعَزَ، بنِ سَلمونَ، بنِ نَحشونَ،
بنِ عَمّينادابَ، بنِ أَرامَ، بنِ حَصرونَ، بنِ فارَصَ، بنِ يَهوذا،
بنِ يَعقوبَ، بنِ إِسحَقَ، بنِ إِبرَهيمَ، بنِ تارَحَ، بنِ ناحورَ،
بنِ سَروجَ، بنِ رَعوَ، بنِ فالَجَ، بنِ عابَرَ، بنِ شالَحَ،
بنِ قَينانَ، بنِ أَرفَكشادَ، بنِ سامٍ، بنِ نوحٍ، بنِ لامَكَ،
بنِ ماتوشالَحَ، بنِ أَخنوخَ، بنِ يارَدَ، بنِ مَهلالائيلَ، بنِ قَينانَ،
بنِ أَنوشَ، بنِ شيتٍ، بنِ آدَمَ، ٱبنِ ٱلله.
أَمّا يَسوعُ فَرَجَعَ مِن ٱلأُردُنِّ وَهُوَ مُمتَلِئٌ مِن ٱلرّوحِ ٱلقُدُس، فَٱقتادَهُ ٱلرّوحُ إِلى ٱلبَرِّيَّةِ

التعليق الكتابي :
الكردينال جوزف راتزنغر (البابا بندكتُس السادس عشر، بابا من 2005 إلى 2013)
الربّ يسوع المسيح

«ابنِ إِبراهيم… ابنِ آدَمَ، ابنِ الله»

لقد تجسّدَ الرّب وصارَ طفلاً. ماذا يعني أن يكون المرء طفلاً؟ هذا يعني بدايةً أن يكون المرء مُستسلِمًا، وخاضعًا، ومتّكلاً على الآخرين ودائم العوَز. والطفل يسوع لم يأتِ فقط من الله، إنّما من بشرٍ آخرين. لقد وُلِدَ من أحشاء امرأة، وأخذَ منها الجسد والدم ودقّات القلب والحركات واللغة. لقد حصلَ على الحياة من حياة شخص آخر.

أمّا أخذُ ما هو خاصّ به من أناس آخرين، فهذا أمر لم يقتصرْ على الناحية البيولوجيّة فقط. هذا يعني أنّ الرّب يسوع قد اكتسبَ أيضًا طرق التفكير ومفاهيم البشر الذين وُجِدوا قبله، ووالدته في آخر المطاف، وقد انطبعَتْ نفسه البشريّة بكلّ ذلك.

هذا يعني أنّه بإرث أسلافه هذا، سلكَ مجدّدًا الدرب الذي تمّ عبوره من قبل، والذي يعود من مريم، إلى إبراهيم، وأخيرًا إلى آدم. لقد حملَ على عاتقه ثقل هذا التاريخ، ثمّ عاشَه، واحتملَه ليحوّل كلّ الرفض وكلّ الإنحرافات إلى “نَعَم” طاهرة: “لأنّ ابْنَ اللهِ المَسِيحُ يَسُوعْ، لم يَكنْ نَعَمْ وَلاَ، وإِنَّمَا كانَ نَعَمٌ كُلُّهُ” (2كور 1: 19).