stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين ” 5 ديسمبر – كانون الأول 2019 “

1.2kviews

تذكار أبينا البار سابا المتقدّس

 

بروكيمنات الرسائل 1:126

يَفتَخِرُ ٱلأَبرارُ في ٱلمَجد، وَيَبتَهِجونَ عَلى مَضاجِعِهِم.
-رَنِّموا لِلرَّبِّ تَرنيمًا جَديدًا، تَسبِحَتُهُ في مَحفِلِ ٱلأَبرار. (لحن 7)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 2-1:6.26-22:5

يا إِخوَة، ثَمَرُ ٱلرّوحِ هُوَ ٱلمَحَبَّةُ وَٱلفَرَحُ وٱلسَّلامُ، وَطولُ ٱلأَناةِ وَٱللُّطفُ وَٱلصَّلاحُ، وَٱلإيمانُ
وَٱلوَداعَةُ وَٱلعَفافُ، وَأَمثالُ هَذهِ لَيسَ ضِدَّها ناموس.
وَٱلَّذينَ هُم لِلمَسيحِ صَلَبوا ٱلجَسَدَ مَعَ ٱلأَهواءِ وٱلشَّهَوات.
إِن كُنّا نَحيا بِٱلرّوحِ، فَلنَسلُك أَيضًا بِٱلرّوح.
وَلا نَكُن ذَوي عُجبٍ، وَلا نُغاضِب، ولا نَحسُد بَعضُنا بَعضًا.

إِحمِلوا بَعضُكُم أَثقالَ بَعضٍ، وَهَكَذا أَتِمّوا ناموسَ ٱلمَسيح.

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِلرَّجُلِ ٱلَّذي يَتَّقي ٱلرَّبّ، وَيَهوى وَصاياهُ جِدًّا.
-بِرُّهُ يَدومُ إِلى أَبَدِ ٱلأَبَد. (لحن 1)

إنجيل القدّيس مرقس 30-27:11

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، جاءَ يَسوعُ مِن جَديدٍ إِلى أورَشَليم. وَفيما هُوَ يَمشي في ٱلهَيكَلِ أَقبَلَ عَلَيهِ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ وَٱلكَتَبَةُ وَٱلشُّيوخ،
وَقالوا لَهُ: «بِأَيِّ سُلطانٍ تَفعَلُ هَذا؟ وَمَنِ ٱلَّذي أَعطاكَ هَذا ٱلسُّلطانَ حَتّى تَفعَلَ هَذا؟»
فَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُم: «وَأَنا أَيضًا أَسأَلُكُم عَن كَلِمَةٍ واحِدَة. أَجيبوني، فَأَقولَ لَكُم بِأَيِّ سُلطانٍ أَفعَلُ هَذا.
مَعمودِيَّةُ يوحَنّا مِنَ ٱلسَّماءِ كانَت أَم مِنَ ٱلنّاس؟ أَجيبوني؟»

 

التعليق الكتابي :

بودوان دو فورد (؟ – نحو 1190)، كاهن سِستِرسيانيّ
العظة 6 عن الرسالة إلى العبرانيّين 4: 12

« ما هذا الكَلام؟ إِنَّه يَأمُرُ الأَرواحَ النَّجِسَةَ بِسُلطانٍ وقُوَّةٍ فتَخرُج »

“إِنَّ كَلامَ اللهِ حَيٌّ ناجع، أَمْضى مِن كُلِّ سَيفٍ ذي حَدَّين” (عب4: 12). إن كلمة الله تعمل في خلق العالم، وفي تسيير العالم وفي فداء العالم. فهل من شيء أكثر فعاليّة وأقوى من كلمة الله؟ “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِجَبَرُوتِ الرَّبِّ؟ مَنْ يُخْبِرُ بِكُلِّ تَسَابِيحِهِ؟” (مز106[105]: 2).

إنّ فعاليّة الكلمة تتجلّى في أعماله، وتتجلّى أيضًا في التبشير. وهي لاَ تَرْجعُ إِلَى الله فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا وجب عليها وتَفيد كلّ من أُرْسَلَت إليهم” (إش55: 11). فهي “ناجعة وأمضى من سيف ذي حدّين” إذا ما استُقبِلت بالإيمان والمحبّة. فهل من مستحيل على مَن يؤمِن، وهل من صعب على مَن يُحبّ؟ عندما تدوّي كلمات الله، فإنّها تخترق قلب المؤمن “كـسِهَامِ جَبَّارٍ مَسْنُونَة” (مز120[119]: 4). فتدخل هذه السهام قلب المؤمن وتتركّز في عمق أعماق قلبه. نعم، إنّ هذه الكلمة أمضى من سيفٍ ذي حدّين لأنّها أحدُّ من أيّة قوّةٍ أو سلطةٍ أخرى، وألطفُ من أيّة نباهة تأتيها عبقريّة الإنسان، وأمضى من أي اختراق ضليعٍ للكلام البشريّ.