stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءت اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 12 مايو – أيار 2020 “

629views

الثلاثاء الخامس للفصح
تذكار إختياريّ للقدّيسَين ناريوس وأكيلّيوس، الشهيدَين
تذكار إختياريّ للقدّيس بنكراسيوس، الشهيد

سفر أعمال الرسل 28-19:14

في تلك الأيام، جاءَ بَعضُ اليَهودِ مِن أَنطاكِيَةَ وأَيقونِية. فَاستَمالوا الجُموعَ، فرَجَموا بولُسَ، وجَرُّوه إِلى خارِجِ المَدينة، يَحسَبونَ أَنَّهُ مات.
ولَمَّا التَفَّ التَّلاميذُ علَيه، قامَ فدَخَلَ المَدينة، ومَضى في الغَدِ مع بَرْنابا الى دَربَة.
فبَشَّرا في تِلكَ المَدينة وتَلمَذا خَلْقًا كثيراً. ثُمَّ رَجَعا إِلى لُستَرَة فَأَيقونِيَة فأَنطاكِية
يُشَدِّدان عَزائِمَ التَّلاميذ، ويَحُثَّانِهِم على الثَّباتِ في الإِيمان ويَقولانِ لَهم: «يَجِبُ علَينا أَن نَجتازَ مَضايِقَ كَثيرة لِنَدخُلَ مَلَكَوتَ الله».
فأَقاما شُيوخاً في كُلِّ كَنيسةٍ وصَلَّيا وصاما، ثُمَّ استَودَعاهُمُ الرَّبَّ الَّذي آمَنوا به.
فاجتازا بِسيدِيَة وجاءَا بَمْفيليَة،
وبَشَّرا بكَلِمَةِ اللهِ في بَرجَة، وانحَدَرا إِلى أَطَّاليَة
وأَقلَعا مِنها إِلى أَنطاكِيَةَ الَّتي كانا قدِ انطَلَقا مِنها، مَوكولَينِ إِلى نِعمَةِ اللهِ مِن أَجلِ العَمَلِ الَّذي قاما به.
فجَمَعا الكَنيسةَ عِندَ وُصولِهما، وأَخبرا بِكُلِّ ما أَجرى اللهُ مَعَهُمَا وكَيفَ فتَحَ بابَ الإِيمانِ لِلوَثَنِيِّين.
ثُمَّ مَكَثا مُدَّةً مع التَّلاميذ.

سفر المزامير 21.13ab-12.11-10:(144)145

يا رَبُّ، لِتُؤَدِّ مَخلوقاتِكَ لَكَ حَمدا
وَليَرفَع إِلَيكَ أَصفِيَاؤُكَ مَجدا
كَلامُهُم لِيَكُن عَلى جَلالِ مَلكوتِكَ
وَليَكُن حَديثُهُم عَن جَبَروتِكَ

لِيُعلِنوا لِأَبناءِ ٱلبَشَرِ بِقُوَّتِكَ
وَيَتَحَدَّثوا عَن جَلالِكَ وَسَناءِ مُلكِكَ
مُلكُكَ مُلكٌ يَدومُ طَوالَ ٱلدُّهور
وَسُلطانُكَ يَبقى عَلى تَوالي ٱلعُصور

تَسبيحَةُ ٱلرَّبِّ مِلءُ فَمي
وَليَشكُر لِٱسمِهِ ٱلقُدّوسِ كُلُّ جَسَد
مَدى ٱلدَّهرِ وَإِلى ٱلأَبَد

إنجيل القدّيس يوحنّا 31a-27:14

في ذلك الزمان، وقبل أن ينتَقل يسوعُ من هذا العالَم إلى أبيه، قالَ لتلاميذِه: «السَّلامَ أَستَودِعُكُم، وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ.
سمِعتمُوني أَقولُ لَكم: أَنا ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجعُ إِلَيكمُ. لو كُنتُم تُحِبُّوني لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي.
لقَد أَنبَأتُكم مُنذُ الآنَ بِهذا الأَمرِ قَبلَ حُدوثِه، حَتَّى إِذا حَدَثَ تُؤمِنون.
لن أُطيلَ الكَلامَ عَلَيكُم بَعدَ ذلك لأَنَّ سيِّدَ هذا العالَمِ آتٍ ولَيسَ لَه يَدٌ علَيَّ.
وما ذلِكَ إِلاَّ لِيَعرِفَ العالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآب وأَنِّي أَعمَلُ كما أَوصاني الآب».

التعليق الكتابي :

الطّوباويّ كولومبا مارميون (1858 – 1923)، رئيس دير
الاتّحاد بالله من خلال الرّب يسوع المسيح (بحسب رسائل الطوباوي كولومبا مارميون)

نبع السلام

أتمنّى لكم الحصول على الهدوء والسلام. إنّ أفضل طريقة لاكتساب هذا الهدوء هي الإستسلام المُطلَق لإرادة الله المقدَّسة: هذه هي منطقة السلام … حاولوا ألّا ترغبوا بأيّ شيء، وألّا تعلّقوا قلبكم بأيّ شيء قبل أن تكونوا قد قدّمتموه أوّلاً إلى الله ووضعتموه في قلب الرّب يسوع المقدَّس، لكي تريدوه فيه ومعه.

إنّ أحد الأسباب الرئيسيّة التي تجعلنا نفقد سلام النفس هو أنّنا نرغب في شيء، ونعلّق قلوبنا في شيءٍ ما، دون معرفة ما إذا كان الله يريده أم لا؛ وعندها، عندما تعترض رغباتنا عقبة ما ، نصبح مشوَّشين، فنخرج من التوافُق مع الإرادة المقدَّسة، ونفقد السلام.