stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءت اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 19 أكتوبر – تشرين الأول 2021 “

233views

الثلاثاء التاسع والعشرون من زمن السنة

تذكار إختياريّ للقدّيس بولس الصليب، الكاهن

تذكار إختياريّ للقدّيسَين يوحنّا دي بريبوف وإسحاق يوغ، الكاهنَين ورفقائهما الشهداء

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 21-20b.19-17.15b.12:5

أَيُّها ٱلإِخوَة، كَما أَنَّ ٱلخَطيئَةَ دَخَلَت في ٱلعالَمِ عَن يَدِ إِنسانٍ واحِد، وَبِٱلخَطيئَةِ دَخَلَ ٱلمَوت، وَهَكَذا سَرى ٱلمَوتُ إِلى جَميعِ ٱلنّاسِ لِأَنَّهُم جَميعًا خَطِئوا.
وَلَكِن لَيسَتِ هِبَةُ ٱلنِّعمَةِ كَمِثلِ ٱلزَّلَّة. فَإِذا كانَت جَماعَةُ ٱلنّاسِ قَد ماتَت بِزَلَّةِ إِنسانٍ واحِد، فَبِٱلأَولى أَن تَفيضَ عَلى جَماعَةِ ٱلنّاسِ نِعمَةُ ٱللهِ ٱلمَوهوبَةِ بِإِنسانٍ واحِد، أَلا وَهُوَ يَسوعُ ٱلمَسيح.
فإِذا كانَ ٱلمَوتُ قَد سادَ بِسَبَبِ زَلَّةِ إِنسانٍ واحِدٍ عَن يَدِ إِنسانٍ واحِد، فَبِٱلأَولى أَن يَسودَ في ٱلحَياةِ بِيَسوعَ ٱلمَسيحِ وَحدَهُ، أولَئِكَ ٱلَّذينَ تَلَقَّوا فَيضَ ٱلنِّعمَةِ وهِبَةَ ٱلبِرّ.
فَكَما أَنَّ زَلَّةَ إِنسانٍ واحِدٍ جَرَّت ٱلعِقابَ عَلى جَميعِ ٱلنّاس، فَكَذَلِكَ بِرُّ إِنسانٍ واحِدٍ يَأتي جَميعَ ٱلنّاسِ بِٱلبِرِّ ٱلَّذي يَهَبُ ٱلحَياة.
فَكَما أَنَّهُ بِمَعصِيَةِ إِنسانٍ واحِدٍ جُعِلَت جَماعَةُ ٱلنّاسِ خاطِئَة، فَكَذَلِكَ بِطاعَةِ واحِدٍ تُجعَلُ جَماعَةُ ٱلنّاسِ بارَّة.
وَقَد جاءَتِ ٱلشَّريعَةُ لِتَكثُرَ ٱلزَّلَّة، وَلَكِن حَيثُ كَثُرَتِ ٱلخَطيئَةُ فاضَتِ ٱلنِّعمَة.
حَتّى إِنَّهُ كَما سادَتِ ٱلخَطيئَةُ لِلمَوت، فَكَذَلِكَ تَسودُ ٱلنِّعمَةُ بِٱلبِرِّ في سَبيلِ ٱلحَياةِ ٱلأَبَدِيَّةِ بِيَسوعَ ٱلمَسيحِ رَبِّنا.

سفر المزامير 17.10.9-8b.8a-7:(39)40

لَم تَرضَ بِذَبيحَةٍ أَو قُربان
غَير إِنَّكَ فَتَحتَ ليَ ٱلآذان
ما سَأَلتَ عَن مُحرَقَةٍ ولا ضحِيَّةٍ عَنِ ٱلخَطيئَة
وَعِندَها قُلتُ: «ها قَد أَتَيتُ»

في دُرجِ ٱلسِّفرِ كُتِبَ عَنّي
أَن أَعمَلَ بِمَشيئَتِكَ،
يا إِلَهي إِنَّ في هذا مُرادي
وَإِنَّ شَريعَتَكَ في صَميمِ فُؤادي»

بَشَّرتُ بِكَرَمِكَ ٱلحَشدَ ٱلعَظيم
وَلَم أُطبِق شَفَتَيَّ، رَبّي، أَنتَ ٱلعَليم

إِبتَهَجَ بِكَ، رَبِّ، كُلُّ مَن يَبتَغونَكَ
وَلا زالوا يُرَدِّدونَ: «تَعَظَّمَ ٱلمَولى»
وَهُمُ ٱلَّذينَ يُحِبّونَ خَلاصَكَ

إنجيل القدّيس لوقا 38-35:12

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: لِتَكُن أَوساطُكُم مَشدودَة، وَلتَكُن سُرُجُكُم موقَدَة.
وَكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهِم مِنَ ٱلعُرس، حَتّى إِذا جاءَ وَقَرَعَ ٱلبابَ يَفتَحونَ لَهُ مِن وَقتِهِم.
طوبى لِأولَئِكَ ٱلعَبيدِ ٱلَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين. أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلعَمَلِ وَيُجلِسُهُم لِلطَّعام، وَيَدورُ عَلَيهِم يَخدُمُهُم.
وَإِذا جاءَ في ٱلهَزيعِ ٱلثّاني أَوِ ٱلثّالِث، وَوَجدَهُم عَلى هَذِهِ ٱلحال، فَطوبى لَهُم.

التعليق الكتابي :

القدّيس أمبروسيوس (نحو 340 – 379)، أسقف ميلانو وملفان الكنيسة
العظة 12 حول المزمور 119[118]

«حَتّى إِذا جاءَ وَقَرَعَ ٱلبابَ يَفتَحونَ لَهُ مِن وَقتِهِم. طوبى لِأولَئِكَ ٱلعَبيدِ ٱلَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين»

إنّ الربّ يسوع، كلمة الله، يهزّ الكسول ويوقظ النائم. في الواقع، إنّ الذي يقرع الباب ينوي دائمًا الدخول. غير أنّ عدم دخوله أو عدم مكوثه لفترة طويلة هو أمرٌ يعود إلينا. فلتكن أبوابك مشرّعةً لذلك الآتي؛ افتح تنفسك، ووسّع قدرات عقلك لاكتشاف ثروات البساطة، وكنوز السلام، وعذوبة النعمة. وسّع قلبك؛ اركض مسرعًا للقاء شمسِ “النُّورِ الحَقّ الَّذي يُنيرُ كُلَّ إِنْسان” (يو 1: 9). ممّا لا شكّ فيه أنّ هذا النور الحقيقي يشعّ للجميع، ولكن إن قام شخص بإغلاق نوافذه، سيحرم نفسه من النور الأبدي.

إذا قمت بإغلاق باب نفسك، فإنّ الرّب يسوع المسيح سيبقى خارجًا، رغم كونه يستطيع في أيّ حال أن يدخل لكنّه لا يريد أن يفرض نفسه بالقوّة، ولا أن يرغم أولئك الذين يرفضونه. هو المولود من العذراء، والخارج من أحشائها، فإنّه يشعّ في جميع أنحاء الكون بحيث يتألّق نوره للجميع. وأولئك الذين يرغبون في الحصول على النور الّذي يُشع بنور أبدي سوف يفتحون له؛ ولن يستطيع أيّ ليل حجب هذا النور. والواقع أنّ الشمس التي نراها كلّ يوم تفسح المجال أمام ظلمات الليل، ولكنّ شمس البّر (ملا 3: 20) لا يعرف الغروب، لأنّ الشرّ لا يهزم الحكمة.