stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

سينودس 2023

اليوم الثالث والعشرون من أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة

135views

٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣

ترجمة المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر من المؤتمر الصحفي لأعمال السينودس

تَميّز المؤتمر الصحفي أمس بالطابع “المسكوني”، حيث شارك رئيس دائرة تعزيز وحدة المسيحيين، واثنين من “المندوبين الأخوة” غير الكاثوليك في المناقشة.

أعلنت شيلا بيريس أنه خلال الجلسة العامة الثامنة عشرة، تم التصويت على الرسالة إلى شعب الله. وكانت نتيجة التصويت: 336 صوتا مؤيدا و 12 صوتا معارضا.

وخلال المداخلات تم التأكيد مجددا على أهمية الإفخارستيا وسر الاعتراف، والبعد الليتورجي للسينودسية، والحس الإيماني، كما تم التأكيد أيضا على قدرة النساء على الإصغاء والمواساة والمشورة، وعلى أهمية وضع الفقراء في قلب طريق الكنيسة.

وأعلن روفيني أن لجنة صياغة الوثيقة أوضحت لأعضاء الجمعية المعايير التي تشكل أساس الوثيقة التي سيتم التصويت عليها يوم السبت.

وقال: “الغرض الرئيسي من هذه الوثيقة هو مساعدتنا على فهم أين نحن، وتذكّر ما قيل في أسابيع التمييز هذه. وينبغي أن تتضمن الوثيقة نقاط التمييز الأكثر اقتراحا وأيضا تلك التي تتطلب التعمق”.

وأضاف أن الوثيقة ستتكون من 40 صفحة، وأوضح أن اللغة يجب أن تكون حوارية، وستشجع الوثيقة أولئك الذين هم بالفعل في المسيرة: جميع المعمدين، العلمانيين والعلمانيات، الشمامسة، الكهنة، الأساقفة، المكرسات، المكرسين.

وتحدث الكاردينال كورت كوخ، عميد دائرة تعزيز وحدة المسيحيين، عن البعد المسكوني للسينودس. وأكد أن حضور المندوبين الأخوة يدل على أن مشاركة الكنائس والجماعات الكنسية الأخرى في قلب الخبرة المسكونية وأن “المعمودية أساس ما يوحدنا، أساس المسكونية، وأساس السينودسية”.

ثم قال المتروبوليت يوسف، مطران الروم الأرثوذكس في غرب أوروبا وجنوبها “ككنيسة أرثوذكسية، نحن سعداء جدا بأن نكون جزءا من هذه العملية”. ودعا للبحث معا عما يوحدنا.

وذكر أوبوكو أونيناه، الرئيس السابق لكنيسة العنصرة في غانا: “إن دعوة الكنائس الأخرى للمشاركة في السينودس عملا متواضعا من جانب البابا والكنيسة الكاثوليكية”.

وأضاف أن العملية السينودسية تتميز بالانفتاح والشفافية، وتوفر للأشخاص فرصة متساوية لتبادل وجهات نظرهم.

وأشار المونسنيور ستانيسلاف غوديكي، رئيس مجلس الأساقفة البولندي، إلى أن هذه العملية السينودسية تتجه نحو الوحدة، وتحترم تنوع الطوائف والثقافات.

وفيما يتعلق بمسيرة ما قبل السينودس في كندا، أشارت كاثرين كليفورد، أستاذة اللاهوت في جامعة القديس بولس في أوتاوا، إلى أنه كانت هناك تبادلات مهمة بين ممثلي الكنائس المسيحية الأخرى الذين شاركوا خبراتهم الخاصة. وذكرت أن الإيمان الذي نشاركه في يسوع أكبر بكثير من القضايا التي تفرقنا.