stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى بحسب الطقس اللاتينى 29 تشرين الأول/أكتوبر 2018

1.6kviews

الاثنين الثلاثون من زمن السنة

إنجيل القدّيس لوقا 17-10:13

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ يَسوعُ يُعَلِّمُ في بَعضِ ٱلمَجامِعِ يَومَ ٱلسَّبت.
وَهُناكَ ٱمرَأَةٌ قَدِ ٱستَولى عَلَيها روحٌ فَأَمرَضَها مُنذُ ثَمانِيَ عَشرَةَ سَنَة. فَكانَت مُنحَنِيَةَ ٱلظَّهرِ لا تَستَطيعُ أَن تَنتَصِبَ عَلى ٱلإِطلاق.
فَرَآها يَسوعُ فدَعاها، وَقالَ لَها: «يا ٱمرَأَة، أَنتِ مُعافاةٌ مِن مَرَضِكِ».
ثُمَّ وَضَعَ يَدَيهِ عَلَيها، فَٱنتَصَبَت مِن وَقتِها وَأَخَذَت تُمَجِّدُ ٱلله.
فَٱستاءَ رَئيسُ ٱلمَجمَع، لِأَنَّ يَسوعَ أَجرى ٱلشِّفاءَ في ٱلسَّبت، فَقالَ لِلجَمع: «هُناكَ سِتَّةُ أَيّامٍ يَجِبُ ٱلعَمَلُ فيها، فَتَعالوا وَٱستَشفوا خِلالَها، لا يَومَ ٱلسَّبت».
فَأَجابَهُ ٱلرَّبّ: «أَيُّها ٱلمُراؤون، أَما يَحُلُّ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم يَومَ ٱلسَّبتِ رِباطَ ثَورِهِ أَو حِمارِهِ مِنَ ٱلمِذوَد، وَيَذهَبُ بِهِ فَيَسقيه؟
وَهَذِهِ ٱبنَةُ إِبراهيمَ قَد رَبطَها ٱلشَّيطانُ مُنذُ ثَمانيَ عَشرَةَ سَنَة، أَفَما كانَ يَجِبُ أَن تُحَلَّ مِن هَذا ٱلرِّباطِ يَومَ ٱلسَّبت؟»
وَلَمّا قالَ ذَلِك، خَزِيَ جَميعُ خُصومِهِ وَٱبتَهَجَ ٱلجَمعُ كُلُّهُ بِجَميعِ ٱلأَعمالِ ٱلمَجيدَةِ ٱلَّتي كانَت تَجري عَن يَدِهِ.
شرح لإنجيل اليوم :
عظة منسوبة إلى أوسابيوس الإسكندري (نهاية القرن الخامس)
عظة عن يوم الأحد

«وهذِه ابنَةُ إِبراهيمَ…أَفما كانَ يَجِبُ أَن تُحَلَّ مِن هذا الرِّباطِ يَومَ السَّبْت؟»

بالتأكيد، يتضمّن الأسبوع سبعة أيّام: أعطانا الله ستّة منها للعمل، وواحدًا للصلاة والراحة لكي نتحرّر من خطايانا. إذا كان الأمر كذلك، وإن كنّا قد ارتكبنا الخطايا خلال الأيّام الستّة، يمكننا أن نتوب عنها في يوم الأحد وأن نتصالح مع الله.

توجّه في الصباح الباكر إلى كنيسة الله، واقترب من الربّ لتعترف له بخطاياك. قرّب له الصلاة والتوبة بقلبٍ تائبٍ نادم. كن حاضرًا خلال القدّاس الإلهي كلّه، واختم صلاتك ولا تخرج قبل نهاية القدّاس. تأمّل ربّك في الوقت الّذي يُكْسًرُ جسده ويوزّع بدون أن يتلف. وإذا كان ضميرك نقيًّا، تقدّم وتناول جسد الربّ ودمه.

لقد أُعطِي لنا هذا اليوم للصلاة والراحة. “هذا هو اليَومُ الَّذي صَنَعَه الرَّبُّ فلنبتَهِجْ ونَفرَحْ فيه” (مز118[117]: 24). لنمجّد ذاك الذي قام من الموت في ذلك اليوم، كما نمجّد الآب والرُّوح القدس الآن ودائمًا وإلى أبد الآبدين.