بالأرقام: كتّاب ويهود يصفون عظمة الكنيسة الكاثوليكية أمام الاتهامات

بالأرقام: كتّاب ويهود يصفون عظمة الكنيسة الكاثوليكية أمام الاتهامات

لعدة شهور قامت وسائل الاعلام من دون مراعاة بقصف : كاهن من الكنيسة الكاثوليكية = بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال.  

وإليكم بعض الأرقام الموثقة :

• منذ عام 2001 كان هناك 3000 شكوى في العالم ضد الكهنة ، منها 10 ٪ تخص موضوع اجتذاب الأطفال قبل سن البلوغ. وبالتالي فخلال تسع سنوات يكون حالات الكهنة المتهمين بممارسة الجنس مع الأطفال هي حوالي 300  حالة لأحداث الماضي التي تغطي الـ 50 عاما السابقة، وليس فقط التسع سنوات.

• يوجد حاليا 405.000 كاهن في جميع أنحاء العالم ، وعلى ذلك تكون نسبة من اتهموا (بالنسبة لإجمالي العدد) هو ما يعادل 0.074 ٪ من الكهنة المتهمين (غير محكوم عليهم) بممارسة الجنس مع الأطفال. (المصدر: مجلة Avvenire الايطالية، مارس 13 ، 2010) 

• خلال الفترة ذاتها في الولايات المتحدة (1950-2000) ، كان هناك 100 كاهن أدينوا من بين 6.000 معلم للتربية الرياضية والمدربين الرياضيين.(المصدر = دراسة مستقلة لكلية جون جاي للعدالة الجنائية ، جامعة مدينة نيويورك) 

• إدّعت وسائل الإعلام بأنّ  تبتل الكهنة هو السبب، ولكننا نجد أنّه أكثر من 80 ٪ من الإدانات لممارسة الجنس مع الأطفال قام بها رجال متزوجون. 

• دافعت وسائل الإعلام ذاتها فيما سبق عن أشخاص مثل  كون بنديت ، بولانسكي وميتران ، والآن لماذا تسمح لنفسها بمهاجمة الكنيسة عن أخطاء أشحاص؟ 

وأيا كانت معتقداتك ، إذا كان لديك الأمانة الفكرية أن ندرك أن يجري حملة لغرض وحيد هو تشويه الكنيسة فانشر هذه الإحصائيات ليتأكد العالم كله من عظمة الكنيسة

اليهودي ميلر سام يتحدث عن  الكاثوليك 
مقتطفات من مقال كتبه غير الكاثوليكي سام ميلر — وهو رجل أعمال كليفلاند يهودي بارز :  

“لماذا تحمل الصحف على واحدة من أهم المؤسسات التي لدينا اليوم في الولايات المتحدة ، أي الكنيسة الكاثوليكية؟  

هل تعلم:

• أن الكنيسة الكاثوليكية تقوم بتعليم  2600000 طالب يومياً بتكلفة على تلك الكنيسة تصل إلى  10 مليار دولار ، وتحقق موفورات من ناحية أخرى لدافع الضرائب الأميركي تصل إلى  18 مليار دولار.

• وأنّ الخريجين المنتقلين للقيام بالدراسات العليا يصل معدلهم إلى  92 ٪.  

• لدى الكنيسة 230 كلية  وجامعة  في الولايات المتحدة ، ويبلغ عدد المسجلين بها  700000 طالب.  

• الكنيسة الكاثوليكية لديها نظام المستشفى غير الهادفة للربح بواقع 637 مستشفى ، والتي يعالج فيها  1 من كل 5 أشخاص — وليس فقط الكاثوليك — في الولايات المتحدة اليوم 

• ولكن الصحافة انتقامية وتحاول تشويه سمعة الكنيسة الكاثوليكية تماما في كل شيء في هذا البلد. وقد ألقت باللائمة على موضوع ممارسة الجنس مع الأطفال على الكنيسة الكاثوليكية كمؤسسة، وهي في الواقع غير مسئولة، فمثلها في ذلك مثل موضوع ممارسة الزنا فهل اللوم يقع على مؤسسة الزواج في ذاتها!!!!!.  

• واسمحوا لي أن أقدم لكم بعض الأشياء الخاصة بالكاثوليك ويجب أن نعرفها ونتذكرها: 

• أظهرت دراسة أمريكية من الكهنة أن معظمهم سعداء في الكهنوت ، وتجد أنه حتى أفضل مما كان متوقعا لها ، وأن معظمهم ، إذا ما أعطيت الخيار لهم الآن، فإنهم سيختارون بأن يكونوا كهنة مرة أخرى رغم كل هذه التيارات البغيضة ضد الكنيسة.  

• الكنيسة الكاثوليكية تتألم من قبل الأخطاء. وهذا ليس بالضرورة خطأ من الكنيسة كلها. وقد يصب عليك من قبل عدد قليل من الكهنة الضالين التي ربما قد تركوها تماما أو أقالتهم الكنيسة.  

يجب عليك المشي وكتفيك ورأسك لأعلى. وتفتخر بكونك عضوا في مؤسسة من أهم المؤسسات غير الحكومية في الولايات المتحدة. 

ثم تذكر ما قال ارميا : “هكذا قال الرب: قفوا في الطرق وانظروا وآسألوا عن المسالك القويمة ما هو الطريق الصالح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم”. 

عليك أن تفتخر بإيمانك  وتحترم وتقدس كنيستك وتعرف ما لديك وليس موجوداً في الديانات الأخرى.  

وافتخر لأنك كاثوليكي 

روما ، الاثنين 10 مايو 2010 (ZENIT.org) –