بطريرك السريان الكاثوليك يسيم الخور أسقف أفرام أنطوان سمعان مطراناً نائباً بطريركياً على القدس والأراضي المقدسة والأردن، باسم مار يعقوب أفرام سمعان
16 أغسطس 2020
نقلًأ عن صفحة بطريركية السريان الكاثوليك.
احتفل مساء أمس السبت، صاحب الغبطة مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، بالقداس الإلهي على مذبح كاتدرائية سيّدة البشارة، المتحف – بيروت، وخلاله قام غبطته بسيامة الخور أسقف أفرام أنطوان سمعان مطراناً نائباً بطريركياً على القدس والأراضي المقدسة والأردن، باسم “مار يعقوب أفرام سمعان”، فضلاً عن كونه معيَّنٌ من غبطته مدبّراً بطريركياً على إيبارشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان.
قد عاون غبطتَه في القداس والرسامة صاحبا السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب فراس دردر كاهن رعيتنا السريانية في عمّان وسائر الأردن، والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية. وشارك في القداس والرسامة أصحاب السيادة آباء السينودس المقدّس لكنيستنا السريانية الكاثوليكية: مار أثناسيوس متّي متّوكة، مار ربولا أنطوان بيلوني، مار غريغوريوس بطرس ملكي، ومار متياس شارل مراد النائب العام لإيبارشية بيروت البطريركية.
كما شارك في القداس سيادة المطران جوزف سبيتيري السفير البابوي في لبنان، وسيادة المطران بولس مطر، ممثّلاً صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وصاحبا النيافة المطران مار ثيوفيلوس جورج صليبا والمطران مار اقليميس دانيال كورية ممثّلَين صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وسيادة المطران جورج أسادوريان، ممثّلاً صاحب الغبطة كريكور بيدروس العشرين كبرويان كاثوليكوس – بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وسيادة المطران ميشال قصارجي رئيس طائفة الكلدان في لبنان، وعدد من الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والإكليريكيين، من كنيستنا السريانية الكاثوليكية ومن الكنائس الشقيقة، وجمع غفير من المؤمنين، يتقدّمهم والد المطران الجديد وإخوته وأهله وذووه وأقرباؤه وأصدقاؤه، ومن أبناء رعايا إيبارشية بيروت البطريركية.
خدم القداس ورتبة الرسامة الشمامسة الإنجيليون في أبرشية بيروت، والجوق البطريركي بقيادة الأب سعيد مسّوح نائب مدير إكليريكية سيّدة النجاة – الشرفة وقيّم دير الشرفة.
ألقى غبطة البطريرك كلمة الغظة، التي تحدّث فيها عن عيد انتقال أمّنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، كما كلّم غبطته عن دعوة الأسقف “أن يقوم برعاية الموكَلين إلى خدمته، متّكلاً دوماً على النعمة الإلهية التي سينالها في سيامته وخدمته، ومستلهماً مواهب الروح القدس، لا سيّما الحكمة والمشورة.
وبعد المناولة، أكمل المطران الجديد القداس الإلهي، وألقى كلمة شكر بالمناسبة، أعلن فيها شعاره الأسقفي “لا تقل إني صغير، حيثما أرسلك تذهب” (إرميا 1: 7)، وشكر العزّةَ الإلهيةَ، وقداسةَ البابا فرنسيس، وغبطةَ البطريرك، والأساقفةَ، والكهنةَ، ووالده وأهلَه وذويه وأصدقاءَه، وجميعَ الذين عمل معهم في خدمته الكهنوتية، والحضورَ جميعاً، وأبناء إيبارشية النيابة البطريركية في القدس والأراضي المقدسة والأردن، وإيبارشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان، طالباً منهم أن يصلّوا من أجله كي يوفّقه الرب في خدمته الجديدة.
وفي سياق متصل، ترأس صباح يوم الأحد، غبطة البطريرك مار أغناطيوس قداس الشكر الأول لسيادة المطران الجديد مار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن والمدبّر البطريركي لإيبارشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان، بعد سيامته الأسقفية بوضع يد غبطته، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي السرياني، المتحف – بيروت.
عاون المطرانَ الجديدَ في القداس الأبُ فراس دردر كاهن كنيستنا في عمّان وسائر الأردن، والأبُ حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
وشارك في القداس أصحابُ السيادة المطارنة: مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والراهبات الأفراميات، بمشاركة جمع من المؤمنين، يتقدّمهم والد المطران الجديد وإخوته وأهله وذووه وأصدقاؤه.
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى سيادة المطران الجديد مار يعقوب أفرام سمعان كلمة العظة، التي تحدّث فيها عن صفات الراعي الصالح والمهمّات الملقاة على عاتقه وضرورة القيام بخدمته بحسب روح الرب يسوع، راعي الرعاة الأعظم، وأن يكون “يقظاً ساهراً على الرعية، ويكون الراعي الصالح الذي يبذل نفسه في سبيل خاصّته وأحبّائه، وأن يحافظ على رعيته ويقودها إلى المراعي الخصيبة.
ووجّه سيادته الشكر الجزيل إلى غبطة أبينا البطريرك، واعداً إيّاه أن يكون “من الرعاة الصالحين أصحاب الدار، وأن يواجه الخطر ويحامي عن الرعية”، ومجدِّداً محبّته البنوية وطاعته المطلقة لغبطته.
وشكر سيادتُه أصحابَ السيادة المطارنة الحاضرين والآباءَ الخوارنة والكهنةَ والشمامسةَ والرهبان والراهبات، خاصّاً بالذكر كهنة ومؤمني أبرشية النيابة البطريركية في القدس والأراضي المقدسة والأردن التي أُودِعَ رعايتها، وكهنة ومؤمني أبرشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان التي كلّفه غبطته بمهمّة إدارتها كمدبّر بطريركي.