بيان مانع القرابة الدموية في الزواج الكاثوليكي حسب قوانين الكنائس الشرقية الكاثوليكية

بيان مانع القرابة الدموية في الزواج الكاثوليكي
حسب قوانين الكنائس الشرقية الكاثوليكية

– مانع القرابة الدموّية

القرابة الدموّية هي القرابة الناتجة عن رباط الدم القائم بين الاشخاص عن طريق التناسل. هذه القرابة، قد تكون ذات خط مستقيم. اي عندما يكون التناسل ناتج واحداً من الاخر مثل الاب وابنه وحفيده … . وقد تكون ايضاً هذه القرابة ذات خط منحرف وهو عندما يتسلسل الاشخاص من اصل واحد ولكن ليس واحد من الاخر مثل الاخوة او ابناء العم…. .
تقاس القرابة الدموّية بين الاشخاص بالدرجة. لحساب الدرجة في الخط المستقيم يحسب عدد الاشخاص المتسلسل احدهم من الاخر بدون الاصل.

القانون 808 بند 1 ينص على ان الزواج يكون باطلا في كل درجات الخط المستقيم من القرابة الدموّية. ويكون ايضاً الزواج باطلاً حتى الدرجة الرابعة في الخط المنحرف للقرابة الدموّية.
المطران الايبارشي يستطيع التفسيح من مانع القرابة الدموية للدرجة الثالثة والرابعة من الخط المنحرف (ق 795 بند 1)، اما الدرجة الثانية للخط المنحرف فلا يفسح منه (اي بين الاخ واخته) كما لا يفسح ايضاً لأي سبب من الاسباب من مانع القرابة الدموّية في الخط المستقيم.

اذا للاختصار الكنيسة الكاثوليكية تمنع الزواج حتى من أبناء العم او الخال، وتعتبره باطلا الا اذا تم التفسيح منه لاسباب رعوية.
كما وتمنع الزواج من العم او الخال او العمة والخالة وتعتبره باطلا. الا ان هذا القانون يخص ٢١ كنيسة شرقية كاثوليكية بالعالم اجمع بمختلف الثقافات. ومنها من لا يجد في ذلك أي صعوبة ثقافية او اجتماعية، لذا وبما ان المانع ليس الهي، قد يفسح من المانع نظرا لثقافة هذه الشعوب وقوانين مجتماعتها التي لا تعترض مع الشرع الإلهي.

اذا كيفية عرض الموضوع . يجب ان يقال لمن يرغب في الحقيقية. الكنيسة الكاثوليكية تمنع الزواج من العم والخال والخالة والعمة وابنائهما ايضا، ولكن لظروف رعوية ضرورية جدا وهامة وثقافية قد لا تكون عندنا هنا، ولكنها لشعوب أخرى متجزرة في ثقافتها، قد تفسح أي تسمح بهذا الامر وهذا لان القانون الأعظم في الكنيسة الكاثوليكية هو خلاص النفس م لم يعترض مع الشرع الالهي.
هذا هو تعليم الكنيسة الكاثوليكية فيما يخص هذا الامر.