stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةروحية ورعوية

تأملنا الاسبوعى مع الاكليربكى ميشيل الفى

795views

تأملنا الاسبوعى مع الاكليربكى ميشيل الفى

وبَينَما هوَ جالِسٌ في جبَلِ الزَيتونِ، تُجاهَ الهَيكَلِ، سألَهُ بُطرُسُ ويَعقوبُ ويوحنّا وأندراوُسُ على اَنفِرادٍ: “«أخبِرْنا متى يَحدُثُ هذا الخَرابُ، وما هيَ العَلامةُ التي تَدُلّ على قُربِ حُدوثِهِ؟»” مرقس١٣: ٣-٣٧

*علامات الأزمنة*‬

كلما زاد الإنسان خبرة في الحياة، ذاد معه وعيه في التنبؤ بما سيحدث في مجالات حياته، فالأب والأم يعلمان جيدًا ما سيفعله ولدهم في موقف ما.. المدير في العمل يعلم ماذا سيحدث من نتائج سواء بالسلب أو الإيجاب تؤثر على عمله.. الفلكي يمكنه أن يتنبأ بحال الأرض والفلك نتيجة لما يحدث حوله الآن.. هكذا كان حال الأنبياء في العهد القديم، يعلمون ماذا سيحدث لشعب الله، نتيجة طريقة حياتهم هنا والآن (الحاضر)

وهذا ما يُسمى قراءة العلامات

كذلك علاقة الإنسان بالله، فكلما كانت علاقته قوية بالله، عرفه معرفة جيدة وبالتالي يمكنه أن يقرأ علامات الأزمنة قراءة صحيحة وجيدة، ليس هذا فقط، لكنه كذلك يتحمل كل ألم وكل محنة الآن من أجل نيل الحياة الأبدية، لأنه عالم من يصبر إلى المنتهى يخلص

لذا يجب أن نسأل أنفسنا: أتعرف الله معرفة جيدة؟ أختبرته؟ أيمكنك أن تراه في وسط أزمات وفرح حياتك؟ أقادر على تمييز علامات الأزمنة، وكيف تعيشها؟!!!

نحن مدعوين الْيَوْمَ لندخل في علاقة قوية مع الله، من خلال كلمته والاتحاد بِه في سر الإفخارستيا. مدعوين أن نقرأ علامات الأزمنة بصبر، فنعيش الطريق المؤدية للحياة. آمين

أحد مبارك للجميع