stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأملنا الاسبوعى مع الاكليريكى ميشيل الفى

3.3kviews

واَذكُرْ يَسوعَ المَسيحَ الذي قامَ مِنْ بَينِ الأمواتِ وكانَ مِنْ نَسلِ داودَ، وهِيَ البِشارَةُ التي أُعلِنُها وأُقاسي في سَبـيلِها الآلامَ حتى حَمَلتُ القُيودَ كالمُجرِمِ. ولكِنْ كلامُ اللهِ غَيرُ مُقَيّدٍ.” ٢تيموثاوس ١: ١٢ – ٢: ١- ١٠

“فقالَ الرّجُلُ: «أحِبّ الرّبّ إلهَكَ بِكُلّ قَلبِكَ، وبِكُلّ نَفسِكَ، وبِكُلّ قُوّتِكَ، وبِكُلّ فِكرِكَ، وأحِبّ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبّ نَفسَكَ». فقالَ لَهُ يَسوعُ: «بالصّوابِ أجبتَ. اَعمَلْ هذا فتَحيا».” لوقا ١٠: ٢١- ٢٨

الله➡أنا⬅قريبي

استوقفني بولس كثيرًا عندما يقول: أقاسي.. الآلام.. قيود.. مجرم” من أجل البشارة بيسوع المسيح

من الذي يجعل شاول ذو المكانة، والعلم، والسلطة، يصبح بولس المجرم في سبيل البشارة؟!! أي قوة هذه لمسته لتغير حاله من عظمة إلى تدني (في نظر الناس).. ما قدر الربح الذي حصل عليه من أجل هذا التغيير؟!!

وهذا يجعلني أرجع إلى يسوع لأسأل ذاتي نفس الأسئلة: من الذي يجعل الله يتجسد ويأخذ صورة عبد ؟!! من الذي يجعل يسوع يحتمل مشقات من حوله والسفر من بلدة إلى أخرى لعمل المعجزات، والتبشير بالملكوت؟!! لمن يبذل نفسه ويقدمها ذبيحة على الصليب؟!!

الجواب الذي دائما يأتيني من هذه الأسئلة هو الآخر .. فهدف المسيح والمسيحية هو خلاص الجميع وإلا فقدت معناها وهذا ما يجعل بولس يقول: “كلام الله غير مقيد” ، لا يستوقفه أن يُبشر به للآخر قيود أو الآلام أو أي شيء على مثال معلمه الذي من أجل خلاص الآخر قال: “أحمدك يا أبتي.. بالصواب أجبت أفعل هذا فتحيا”

الآخر دائمًا هو مصدر سعادة الله من خلالنا.. في الآخر تتحقق مشيئة الله على الأرض.. بالآخر نكوِّن جسد المسيح

فدعونا نصلي من أجل كل من يكرّس ذاته من أجل خدمة الآخر، من كهنة، ورهبان ورهبات وخدام .. نصلي من أجل كل من يعاني من أجل خدمة المسيح.. نصلي من أجل أن تكون خدمتنا دائمًا تحقيق ملكوت الله في وسطنا. آمين

أحد مبارك للجميع