تأمل الأب جورج جميل الثلاثاء 28-1-2020
مز149
1هَلِّلُويَا. غَنُّوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَتَهُ فِي جَمَاعَةِ الأَتْقِيَاءِ. 2لِيَفْرَحْ إِسْرَائِيلُ بِخَالِقِهِ. لِيَبْتَهِجْ بَنُو صِهْيَوْنَ بِمَلِكِهِمْ. 3لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ. 4لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ. 5لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. 6تَنْوِيهَاتُ اللهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ. 7لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ، وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ. 8لأَسْرِ مُلُوكِهِمْ بِقُيُودٍ، وَشُرَفَائِهِمْ بِكُبُول مِنْ حَدِيدٍ. 9لِيُجْرُوا بِهِمُِ الْحُكْمَ الْمَكْتُوبَ. كَرَامَةٌ هذَا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ. هَلِّلُويَا.
الكلمة
مرقس .3: 31-35
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، جاءَت أُمُّ يَسوعَ وَإِخوَتُهُ، فَوَقَفوا في خارِجِ ٱلدّار، وَأَرسَلوا إِلَيهِ مَن يَدعوه.
وَكانَ ٱلجَمعُ جالِسًا حَولَهُ، فَقالوا لَهُ: «إِنَّ أُمَّكَ وَإِخوَتَكَ في خارِجِ ٱلدّارِ يَطلُبونَكَ».
فَأَجابَهُم: «مَن أُمّي وَإِخوَتي؟»
ثُمَّ أَجالَ طَرفَهُ في ٱلجالِسينَ حَولَهُ، وَقال: «هَؤُلاءِ هُم أُمّي وَإِخوَتي.
لِأَنَّ مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ ٱللهِ هُوَ أَخي وَأُختي وَأُمّي».
تامل
“من امي واخوتي”
اراد يسوع التاكيد علي ان من يصنع مشيئة الآب هو من له الاولويه حتي علي اقرب الاقارب من الناحية الجسديه.فهو لم يقل ليست هذه امي .او تكلم باسلوب له فظاظة .بل قال من هي امي ومن هم اخوتي من يصنع مشيئة الآب هم امي واخوتي لا تعتقدوا ان العلاقة الجسدية هي الاولي بل العلاقة بالآب التي هي بالابن الذي خبر وواحد مع الآب في الجوهر.