stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

706views

تاملك26-2-2019

مز60

يَا اَللهُ رَفَضْتَنَا. اقْتَحَمْتَنَا. سَخِطْتَ. أَرْجِعْنَا. 2زَلْزَلْتَ الأَرْضَ، فَصَمْتَهَا. اجْبُرْ كَسْرَهَا لأَنَّهَا مُتَزَعْزِعَةٌ! 3أَرَيْتَ شَعْبَكَ عُسْرًا. سَقَيْتَنَا خَمْرَ ‏التَّرَنُّحِ. 4أَعْطَيْتَ خَائِفِيكَ رَايَةً تُرْفَعُ لأَجْلِ الْحَقِّ. سِلاَهْ. 5لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَاسْتَجِبْ لِي!‏
‏6اَللهُ قَدْ تَكَلَّمَ بِقُدْسِهِ: «أَبْتَهِجُ، أَقْسِمُ شَكِيمَ، وَأَقِيسُ وَادِيَ سُكُّوتَ. 7لِي جِلْعَادُ وَلِي مَنَسَّى، وَأَفْرَايِمُ خُوذَةُ رَأْسِي، يَهُوذَا صَوْلَجَانِي. ‏‏8مُوآبُ مِرْحَضَتِي. عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعْلِي. يَا فَلَسْطِينُ اهْتِفِي عَلَيَّ».‏
‏9مَنْ يَقُودُنِي إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ؟ مَنْ يَهْدِينِي إِلَى أَدُومَ؟ 10أَلَيْسَ أَنْتَ يَا اَللهُ الَّذِي رَفَضْتَنَا، وَلاَ تَخْرُجُ يَا اَللهُ مَعَ جُيُوشِنَا؟ 11أَعْطِنَا ‏عَوْنًا فِي الضِّيقِ، فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ. 12بِاللهِ نَصْنَعُ بِبَأْسٍ، وَهُوَ يَدُوسُ أَعْدَاءَنَا.‏

الكلمة
مرقس 9: 30-37

ومَضَوا مِن هُناكَ فمَرُّوا بِالجَليل، ولَم يُرِدْ أَن يَعلَمَ بِه أَحَد، لأَنَّه كانَ يُعَلِّمُ تَلاميذَهُ فيَقولُ لَهم: «إِنَّ ابنَ الإِنسانِ سيُسلَمُ إِلى أَيدي النَّاس، ‏فيَقتُلونَه وبَعدَ قَتْلِه بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ يَقوم». فلَم يَفهَموا هذا الكلام، وخافوا أَن يَسألوه. وجاؤوا إِلى كَفَرناحوم فلَمَّا دخَلَ البَيتَ سأَلَهم: “فيمَ كُنتُم ‏تَتَجادَلونَ في الطَّريق ؟» فظَلُّوا صامِتين، لأَنَّهم كانوا في الطَّريقِ يَتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر. فجَلَسَ ودَعا الاثَنيْ عَشَرَ وقالَ لَهم: «مَن ‏أَرادَ أَن يَكونَ أَوَّلَ القَوم، فَلْيَكُنْ آخِرَهم جَميعاً وخادِمَهُم». ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ طِفْلٍ فأَقامَه بَينَهم وضَمَّه إِلى صَدرِه وقالَ لَهم: «مَن قَبِلَ واحِداً ‏مِن أَمْثالِ هؤُلاءِ الأَطْفالِ إِكراماً لاسمِي فقَد قَبِلَني أَنا ومَن قَبِلَني فلم يَقبَلْني أَنا، بلِ الَّذي أَرسَلَني».‏

بعض نقاط التأمّل

تصوّر المكان : البيت حيث التلاميذ مع يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الإيمان بحبّ الربّ لي كأولويّة لسعادتي
يسوع يشعر بالخطر الذي ينتظره في أورشليم ويحاول أن يطمئن تلاميذه كي لا يخافوا
التلاميذ يهمّهم أن يحدّدوا الأدوار والمناصب التي سيتولـّونها في أورشليم
أهميّة الخدمة كوسيلة لاختبار الفرح الحقيقي