stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

713views

تاملك 1-4-2019

مز100

1اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. 2اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ. 3اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ. هُوَ صَنَعَنَا، وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ. 4ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ. 5لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ.

الكلمة
يوحنّا 4: 43-54

في ذلك الزّمان: مَضى يسوع من السامِرة إِلى الجَليل. وكانَ يسوعُ نَفسُه قَد أَعلَنَ أَن لا يُكرَّمُ نَبِيٌّ في وَطَنِه. فلَمَّا وَصَلَ إِلى الجَليل، رَحَّبَ بِهِ الجَليلِيُّون، وكانوا قد شاهَدوا جَميعَ ما صَنعَ في أُورَشَليمَ مُدَّةَ العيد، لأَنَّهم هم أَيضًا ذَهَبوا لِلعيد. ورَجَعَ إِلى قانا الجَليل، حَيثُ جَعَلَ الماءَ خَمرًا. وكانَ هُناكَ عامِلٌ لِلمَلِك له ابنٌ مَريضٌ في كَفَرناحوم. فلمَّا سَمِعَ أَنَّ يسوعَ جاءَ مِنَ اليَهودِيَّةِ إلى الجَليل، ذهَبَ إِلَيه وسأَلَه أَن يَنزِلَ فيُبرِئَ ابنَه وقَد أَشرَفَ على المَوت. فقالَ له يسوع: «إِذا لم تَرَوا الآياتِ والأَعاجيبَ لا تُؤمِنون؟» فقالَ له عامِلُ المَلِك: «يا ربّ، اِنزِلْ قَبلَ أن يموتَ طِفلي» فقالَ له يسوع: «اِذهَبْ، إِنَّ ابنَكَ حَيّ». فآمَنَ الرَّجُلُ بالكَلِمَةِ الَّتي قالَها يسوعُ وذَهبَ. وبَينما هو نازِل، تَلَقَّاهُ عبيدُه فقالوا له إِنَّ وَلَدَه حَيّ. فاستَخبَرَهم عنِ السَّاعةِ الَّتي فيها تَعافى. فقالوا له: «أَمْسِ في السَّاعَةِ الواحِدَةِ بَعدَ الظُّهْر فارَقَته الحُمَّى». فعَلِمَ الأَبُ أَنَّها السَّاعةُ الَّتي قالَ له فيها يسوع: «إِنَّ ابنَكَ حَيّ». فآمَنَ هو وأَهلُ بَيتِه جَميعًا. تِلكَ ثانِيَةُ آياتِ يسوع، أَتى بِها بَعدَ رُجوعِه مِنَ اليَهوديَّةِ إِلى الجَليل.

 

بعض نقاط التأمّل

الجمع المتجمّع حول يسوع، القائد الملكي، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة تحديد أولويّاتي أمام الربّ
القائد الملكي، رغم عدم انتمائه إلى اليهود ولكنّه يؤمن بيسوع ولا يبالي بمركزه بل مستعدّ أن يضحّي بكلّ شيء لأجل ابنه
يسوع من اهتمام الناس بمعجزاته، وهي وقتيّة وفانية، أكثر من اهتمامهم بأقواله التي تعطي الحياة الحقّة
رغم اختلاف الآراء، يسوع يلبّي إيمان القائد