stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

787views

تاملك 2-10-2018

اَلْمَزْمُورُُ الرَّابعُ وَالْعِشرُونَ

1لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا. 2لأَنَّهُ عَلَى الْبِحَارِ أَسَّسَهَا، وَعَلَى الأَنْهَارِ ثَبَّتَهَا.
3مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ 4اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا. 5يَحْمِلُ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، وَبِرًّا مِنْ إِلهِ خَلاَصِهِ. 6هذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ، الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ. سِلاَهْ.
7اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ. 8مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ. 9ارْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْفَعْنَهَا أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ. 10مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْدِ. سِلاَهْ.

تأمل

في حضرة الله
فيما أنا هنا، أتنبّه إلى دقّات قلبي، تكرار حركات تنفّسي، تحرّكات أفكاري، كلّ هذه علامات على استمرار عمل الله في تكويني.
آخذ الوقت كي أتأمّل في حضور الله العامل فيّ.

الكلمة
Matthew 18:1-5, 10
وَفي تِلكَ ٱلسّاعَة، دَنا ٱلتَّلاميذُ إِلى يَسوع، وَسَأَلوه: «مَن تُراهُ ٱلأَكبَرَ في مَلكوتِ ٱلسَّمَوات؟»
فَدَعا طِفلًا فَأَقامَهُ بَينَهم.
وَقال: «ٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِن لَم تَرجِعوا فَتَصيروا مِثلَ ٱلأَطفال، لا تَدخُلوا مَلكوتَ ٱلسَّمَوات.
فَمَن وَضَعَ نَفسَهُ وَصارَ مِثلَ هَذا ٱلطِّفل، فَذاكَ هُوَ ٱلأَكبرُ في مَلَكوتِ ٱلسَّمَوات.
وَمَن قَبِلَ طِفلًا مِثلَهُ إِكرامًا لِٱسمي، فَقَد قَبِلَني أَنا.
إِيّاكُم أَن تَحتَقِروا أَحَدًا مِن هَؤُلاءِ ٱلصِّغار. أَقولُ لَكُم إِنَّ مَلائِكَتَهُم في ٱلسَّمَوات، يُشاهِدونَ أَبَدًا وَجهَ أَبي ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات.
ما هي المشاعر الّتي اختلجت في داخلي بينما كنت أتأمّل في
كلمة الرّب؟
أتصوّر الرب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس…
أسكب قلبي أمامه كأنّي أمام صديق حميم
ملاك الحارس هل تعلم عنه شييء
الملاك الحارس
شاءت عناية الله ومحبته للبشر أن يقيم تعالى لكل إنسان مؤمن ملاكاً يحرس نفسه وجسده، ويلازمه منذ بدء تكوينه في بطن أمه وإلى أن تنفصل نفسه عن جسده فتعود الروح إلى الله باريها. ويعتقد بعضهم أن الطفل وهو جنين في بطن أمه أعطيت مسؤولية حراسته إلى الملاك الحارس لأمه، وحالما يولد يُخصص له ملاك حارس. والملاك الحارس يرافق المؤمن في هذه الحياة، ويحمل صلاته إلى الله، ويتشفع به إليه تعالى، ويرشده إلى طريق الاستقامة لعمل مشيئة الله تعالى، وتجنب مواطن التهلكة.
والملاك الحارس يسكن السماء ولكن بإمكانه أن يهرع إلى الأرض بلحظات لإتمام خدمته بحراسة من أوكلت إليه حراسته. وإذا صحّ أن ننسب إلى الملائكة الانفعالات النفسية التي تطرأ علينا نحن البشر، من فرح وحزن وتعجب وغيرها، نشعر بمشاركة الملائكة البشر في ظروف حياتهم كلها. وقد قال الرب “هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب” (لو 15: 10). فالملائكة يحاولون إبعاد المؤمنون عن الخطيئة ويحاربون عنهم الأرواح الشريرة ويصونونهم من سهام إبليس، من المصائب والكوارث التي يثيرها ضدهم والتجارب التي يدخلونها. وذلك بالصلاة لأجلهم (مت 18: 10). ويبقى الملاك الحارس مع المؤمن حتى انفصال نفسه عن جسده