تاملك 24-7-2019
مز91
اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». 3لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. 4بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، 6وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. 7يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. 8إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، 10لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. 11لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. 12عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14«لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي».
الكلمة
متى 13: 1-9
في ذلكَ اليوم، خَرَجَ يسوعُ مِنَ البَيت، وجلَسَ
بِجانِبِ البَحر. فازْدَحَمَت عليهِ جُموعٌ كَثيرة، حتَّى إِنَّه صَعِدَ إِلى
سَفينةٍ وجَلَسَ فيها، والجَمْعُ كُلُّه قائمٌ على الشَّاطِئ. فكلَّمَهُم بالأَمثالِ على
أُمورٍ كثيرةٍ قال: «هُوَذا الزَّارِعُ قد خرَجَ لِيَزرَع. وبَينما هو يَزرَع، وقَعَ بَعضُ الحَبِّ على جانِبِ
الطَّريق، فجاءَتِ الطُّيورُ فأَكَلَتْه. ومِنه ما وقَعَ على أَرضٍ حَجِرة، لم يكُنْ له فيها تُرابٌ كثير،
فنَبَتَ مِن وقتِه لأَنَّ تُرابَه لَم يَكُن عَميقًا. فلمَّا أَشرقَتِ الشَّمسُ احتَرَق، ولَم يكُن له أَصلٌ فيَبِس. ومِنه ما وقَعَ على الشَّوك فارتفعَ الشَّوكُ فخَنقَه. ومِنه ما وقَعَ على الأَرضِ الطَّيِّبة
فأَثمَرَ، بَعضُه مائة، وبعضُه سِتِّين، وبعضُه ثَلاثين. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسمَعْ!».
بعض نقاط التأمّل
الجبل، التلاميذ، الجماهير، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة انفتاح قلبي على كلمة الرب
أتأمّل في مجانيّة الزارع الذي ينثر زرعه والحياة في كلّ الاتّجاهات
أتأمّل في الطرق المختلفة لقبول الكلمة: من لا يدري بها، من “يسكر بها” خلال الفترات الروحيّة “المنفصمة” عن حياته العادية، من لا يأخذ القرارات العمليّة الضروريّة ليعيشها، ومن يعيشها
أيّ قرار عمليّ، مهما كان صغيرًا، يدعوني الإنجيل إلى أخذه اليوم؟