stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

642views

تاملك 26-8-2019

مز127

1إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ. إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ، فَبَاطِلاً يَسْهَرُ الْحَارِسُ. 2بَاطِلٌ هُوَ لَكُمْ أَنْ تُبَكِّرُوا إِلَى الْقِيَامِ، مُؤَخِّرِينَ الْجُلُوسَ، آكِلِينَ خُبْزَ الأَتْعَابِ. لكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا. 3هُوَذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، ثَمَرَةُ الْبَطْنِ أُجْرَةٌ. 4كَسِهَامٍ بِيَدِ جَبَّارٍ، هكَذَا أَبْنَاءُ الشَّبِيبَةِ. 5طُوبَى لِلَّذِي مَلأَ جَعْبَتَهُ مِنْهُمْ. لاَ يَخْزَوْنَ بَلْ يُكَلِّمُونَ الأَعْدَاءَ فِي الْبَابِ.

الكلمة
متى 23: 13 – 22

في ذلِكَ الزَّمان: تَكَلَّمَ يَسوعُ قَائِلاً: “الوَيلُ لَكُم، أَيُّها الكَتَبَةُ والفِرِّيسيُّونَ المُراؤون، فإِنَّكم تُقفِلونَ مَلكوتَ السَّمَواتِ في وُجوهِ النَّاس فَلا أَنتُم تَدخُلون، ولا الَّذينَ يُريدونَ الدُّخولَ تَدَعونَهم يَدخُلون. الوَيلُ لَكم أَيُّها الكَتَبَةُ و الفِرِّيسيُّونَ المُراؤون، فإِنَّكم تَجوبونَ البَحرَ والبَرّ، لِتَكسِبوا دَخيلاً واحِدًا، فإِذا أَصبَحَ دَخيلاً، جَعلتُموه يَستَحِقُّ جَهَنَّمَ ضِعفَ ما أَنتُم تَستَحِقُّون. الوَيلُ لَكم أَيُّها القادَةُ العُميان، فإِنَّكُم تَقولون: “مَن حَلَفَ بالمَقدِس فلَيسَ هذا بِشَيء، ومَن حَلَف بِذَهَبِ المَقدسِ فهُو مُلْزَم”. أيُّها الجُهَّالُ العُمْيان، أَيُّما أَعظَم؟ الذَّهَبُ أَمِ المَقدِسُ الَّذي قَدَّسَ الذَّهَب؟ وتقولون: “مَن حَلَفَ بِالمَذبَح فلَيسَ هذا بِشَيء، ومَن حَلَفَ بِالقُرْبانِ الَّذي على المَذبَح فهُو مُلْزَم”. أَيُّها العُميانَ، أَيُّما أَعظَم؟ القُربانُ أَمِ المَذبَحُ الَّذي يُقَدِّسُ القُربان؟ فمَن حَلَفَ بِالمَذبَح حَلَفَ بِه وبِكُلِّ ما عَليه، ومَن حَلَفَ بِالمَقدِس حَلَفَ بِه وبِالسَّاكِنِ فيه، ومَن حَلَفَ بِالسَّماءِ حَلَفَ بَعرشِ اللهِ وبِالجالِسِ علَيه.

 

بعض نقاط التأمّل

تصوّر المكان : المجمع، الفريسيين، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الإيمان بإمكانيّة اختباري اليوم حياة الملكوت
ألم يسوع لأنّ الفرّيسيين “عرفوا” طريق الملكوت بكلّ تفاصيله، ولكنّهم لم يؤمنوا به
الفرّيسيّون ينقلون عدم إيمانهم إلى من “يهتدي” على أيديهم
الأولويّة عند الفرّيسيين للمادّة وأضاعوا القيمة المجّانيّة للرموز الدينيّة