تاملك 25-9-2019
مز13
1إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟ 2إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ؟ إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ؟ 3انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ، 4لِئَلاَّ يَقُولَ عَدُوِّي: «قَدْ قَوِيتُ عَلَيْهِ». لِئَلاَّ يَهْتِفَ مُضَايِقِيَّ بِأَنِّي تَزَعْزَعْتُ.
5أَمَّا أَنَا فَعَلَى رَحْمَتِكَ تَوَكَّلْتُ. يَبْتَهِجُ قَلْبِي بِخَلاَصِكَ. 6أُغَنِّي لِلرَّبِّ لأَنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ.
الكلمة
لوقا 9: 1-6
ودَعا الاثْنَيْ عَشَر، فَأَولاهُم قُدرَةً وسُلطاناً على جَميعِ الشَّياطين، وعلى الأَمراضِ لِشِفاءِ النَّاسِ منها. ثُمَّ أَرسَلهم لِيُعلِنوا مَلَكوتَ اللهِ ويُبرِئوا المَرضى. وقالَ لَهم: «لا تَحمِلوا لِلطَّريقِ شَيئاً، لا عصاً ولا مِزوَداً ولا خُبزاً ولا مالاً، ولا يَكُنْ لأَحَدٍ مِنكُم قَميصان. وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فأَقيموا فيه ومِنه ارحَلوا. وأَمَّا الَّذينَ لا يَقبَلونَكم، فاخرُجوا مِن مَدينَتِهِم، وانفُضوا الغُبارَ عن أَقدامِكم شَهادَةً علَيهم». فمَضَوا وساروا في القُرى، يُبَشِّرونَ ويَشفونَ المَرضى في كُلِّ مَكان.
بعض نقاط التأمّل
طرقات القرى وبيوتها، التلاميذ، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة المعرفة الباطنيّة العميقة للربّ
مهمّة التلاميذ : تعزية الناس بنقل رحمة الربّ إليهم
الشرط هو المجانيّة، أداة الرسالة الأولى هي حضور التلاميذ وليس مهاراتهم أو عطاياهم
يسوع : يدعونا إلى المغفرة أيّ إلى فهم مدى عذاب الجاني