stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

547views

تاملك 5-10-2019‏

مز24‏

لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا. 2لأَنَّهُ عَلَى الْبِحَارِ أَسَّسَهَا، ‏وَعَلَى الأَنْهَارِ ثَبَّتَهَا.‏

‏3مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ 4اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ ‏الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا. 5يَحْمِلُ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِ ‏الرَّبِّ، وَبِرًّا مِنْ إِلهِ خَلاَصِهِ. 6هذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ، الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ. ‏سِلاَهْ.‏

‏7اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ ‏الْمَجْدِ. 8مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ. ‏‏9ارْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْفَعْنَهَا أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ ‏الْمَجْدِ. 10مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْدِ. سِلاَهْ.‏

الكلمة
لوقا 10: 17-24‏

ورَجَعَ التَّلامِذَةُ الاثنانِ والسَّبعونَ وقالوا فَرِحين: «يا ربّ، حتَّى الشَّياطينُ تَخضَعُ ‏لَنا بِاسمِكَ». فقالَ لَهم: «كُنتُ أَرى الشَّيطانَ يَسقُطُ مِنَ السَّماءِ كالبَرْق. وها قَد ‏أولَيتُكم سُلطاناً تَدوسونَ بِه الحَيَّاتِ والعَقارِب وكُلَّ قُوَّةٍ لِلعَدُوّ، ولَن يَضُرَّكُم شَيء. ‏ولكِن لا تَفرَحوا بِأَنَّ الأَرواحَ تَخضَعُ لَكُم، بلِ افرَحوا بِأَنَّ أَسماءكُم مَكْتوبَةٌ في ‏السَّموات». في تِلكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ بِدافِعٍ مِنَ الرُّوحِ القُدُس فقال: «أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، ‏رَبَّ السَّماءِ والأَرض، على أَنَّكَ أَخفَيتَ هذِه الأَشياءَ على الحُكَماءِ والأَذكِياء، ‏وَكَشَفْتَها لِلصِّغار. نَعَم، يا أَبَتِ، هذا ما كانَ رِضاكَ. قَد سَلَّمَني أَبي كُلَّ شَيء، فما ‏مِن أَحَدٍ يَعرِفُ مَنِ الابْنُ إِلاَّ الآب، ولا مَنِ الآبُ إِلاَّ الابنُ ومَن شاءَ الابنُ أَن يَكشِفَهُ ‏لَه”. ثُمَّ التَفَتَ إِلى التَّلاميذ، فقالَ لَهم على حِدَة: «طوبى لِلعُيونِ الَّتي تُبصِرُ ما أَنتُم ‏تُبصِرون. فإِنَّي أَقولُ لَكم إِنَّ كثيراً مِنَ الأَنبِياءِ والمُلوكِ تَمنَّوا أَن يَرَوا ما أَنتُم ‏تُبصِرونَ فلَم يَرَوا، وأَن يَسمَعوا ما أَنتُم تَسمَعونَ فلَم يَسمَعوا».‏

 

بعض نقاط التأمّل

تصوّر المكان : ساحة، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة رؤية ‏صنائع الربّ في حياتي وشكره عليها
أرى يسوع يشكر الآب على تلاميذه، وعليّ
أيّ وجه لله أُظهره الربّ لي؟
ما الذي رأيته من عجائب الربّ في حياتي؟