stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

740views

تاملك 23-10-2019

مز43‏

‏1اِقْضِ لِي يَا اَللهُ، وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي مَعَ أُمَّةٍ غَيْرِ رَاحِمَةٍ، وَمِنْ إِنْسَانِ ‏غِشٍّ وَظُلْمٍ نَجِّنِي. 2لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهُ حِصْنِي. لِمَاذَا رَفَضْتَنِي؟ لِمَاذَا أَتَمَشَّى ‏حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟ 3أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِ بِي ‏إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ. 4فَآتِي إِلَى مَذْبَحِ اللهِ، إِلَى اللهِ بَهْجَةِ فَرَحِي، ‏وَأَحْمَدُكَ بِالْعُودِ يَا اَللهُ إِلهِي. 5لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ ‏تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي.‏

الكلمة
لوقا 12: 39-48‏

‏«وأَنتُم تعلَمونَ أَنَّه لْو عَرَفَ رَبُّ البَيتِ في أَيَّةِ ساعَةٍ يأتي السَّارِق لَم يَدَعْ ‏بَيتَه يُنقَب. فكونوا أَنتُم أَيضاَ مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تتَوقَّعونَها يَأتي ‏ابنُ الإنسان.» فقالَ بُطرس: «يا ربّ، أَلَنا تَضرِبُ هذا المَثل أَم لِلنَّاسِ ‏جَميعاً؟» فقالَ الرَبّ: «مَن تُراهُ الوَكيلَ الأَمينَ العاقِلَ الَّذي يُقيمُهُ سَيِّدُهُ على ‏خَدَمِهِ لِيُعطِيَهم وَجبَتَهُم مِنَ الطَّعامِ في وَقْتِها؟ طوبى لِذلِكَ الخادِمِ الَّذي إِذا ‏جاءَ سَيِّدُهُ وَجَدَهُ مُنصَرِفاً إِلى عَمَلِهِ هذا. الحَقَّ أَقولُ لَكُم إِنَّهُ يُقيمُهُ على ‏جَميعِ أَموالِه. ولكِن إذا قالَ ذَلِكَ الخادِمُ في قَلْبِه: إِنَّ سَيِّدي يُبطِئُ في ‏مَجيئِه، وأَخَذَ يَضرِبُ الخَدَمَ والخادِمات، ويأَكُلُ ويَشرَبُ ويَسكَر، فيَأتي ‏سَيِّدُ ذلِكَ الخادِمِ في يومٍ لا يَتَوقَّعُه وساعَةٍ لا يَعلَمُها، فيَفصِلُه وَيَجزيهِ جَزاءَ ‏الكافِرين. فذاكَ الخادِمُ الَّذي عَلِمَ مَشيئَةَ سَيِّدِهِ وما أَعَدَّ شَيئاً، ولا عَمِلَ ‏بِمَشيَئةِ سَيِّدِه، يُضرَبُ ضَرباً كَثيراً. وأَمَّا الَّذي لم يَعلَمْها، وعَمِلَ ما ‏يَستَوجِبُ بِه الضَّرْب، فيُضرَبُ ضَرْباً قليلاً. ومَن أُعطِيَ كثيراً يُطلَبُ مِنهُ ‏الكَثير، ومَن أُودِعَ كثيراَ يُطالَبُ بِأَكثَرَ مِنه.»‏

 

بعض نقاط التأمّل

الجموع، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة التنبّه إلى ‏حياتي الروحيّة
أتأمّل كيف أنّ العدو ينتظر ساعة أغفل عن الانتباه كي يوقعني
أتنبّه إلى “حاجات بيتي” بدءًا بنفسي وروحي، وحاجات من حولي
أتذكّر كيف أن إهمال هذه الحاجات أدّى دائمًا إلى عواقب مؤلمة

 ارجو من حضرتك أن تصلي من أجلي في عيد سيامتي ال19 سنة