تاملك 30-12-2019
مز121
1أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! 2مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. 3لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ. 5الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. 6لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ. 7الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. 8الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ.
الكلمة
لوقا 2: 36-40
وكانَت
هُناكَ نَبِيَّةٌ هيَ حَنَّةُ ابنَةُ فانوئيل مِن سِبْطِ آشِر، طاعِنَةٌ في
السِّنّ، عاشَت مَعَ زَوجِها سَبعَ سَنَواتٍ ثُمَّ بَقِيَت أَرمَلَةً فَبَلَغَتِ
الرَّابِعَةَ والثَّمانينَ مِن عُمرِها، لا تُفارِقُ الـهَيكَل، مُتَعَبِّدَةً
بِالصَّومِ والصَّلاةِ لَيلَ نَهار. فحَضَرَت في تِلكَ السَّاعَة، وأَخَذَت
تَحمَدُ الله، وتُحَدِّثُ بِأَمرِ الطِّفلِ كُلَّ مَن كانَ يَنتَظِرُ افتِداءَ
أُورَشَليم. ولَـمَّا أَتَمَّا جَميعَ ما تَفرِضُه شَريعَةُ الرَّبّ، رَجَعا إِلى
الجَليل إِلى مَدينَتِهِما النَّاصِرة. كانَ الطِّفْلُ يَتَرَعَرعُ ويَشتَدُّ
مُمْتَلِئاً حِكمَة، وكانت نِعمةُ اللهِ علَيه.
بعض نقاط التأمّل
الهيكل، يوسف، مريم، الطفل وحنّة. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة تعميق علاقتي مع الربّ من خلال اتّحادي بمعاناته بسبب الشرّ.
حنّة هي صورة عن الكمال، عمرها ٨٧=١٢*٧، وهي عرفت شكلاً قديمًا للكمال، ٧ سنين زواج، ولكنه تركها وحيدة، فهي تنتظر شكلاً جديدًا يملؤها
شكل الكمال الجديد هو “طفل”، ليس فيه شيء من أشكال الكمال القديم أيّ الحكمة والقوّة والغنى، …الخ، هو مجرّد انفتاح ورغبة في الحياة
روّاد الهيكل، منهم من يثقون أنّ هذه العجوز فقدت عقلها، ومنهم من يتأمّلون ويفهمون