stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

900views

تاملك 4-1-2020‏

مز126‏

عِنْدَمَا رَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ صِهْيَوْنَ، صِرْنَا مِثْلَ الْحَالِمِينَ. 2حِينَئِذٍ امْتَلأَتْ ‏أَفْوَاهُنَا ضِحْكًا، وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّمًا. حِينَئِذٍ قَالُوا بَيْنَ الأُمَمِ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ ‏الْعَمَلَ مَعَ هؤُلاَءِ». 3عَظَّمَ الرَّبُّ الْعَمَلَ مَعَنَا، وَصِرْنَا فَرِحِينَ. 4ارْدُدْ يَا ‏رَبُّ سَبْيَنَا، مِثْلَ السَّوَاقِي فِي الْجَنُوبِ. 5الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ ‏بِالابْتِهَاجِ. 6الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ ‏حَامِلاً حُزَمَهُ.‏

الكلمة
يوحنّا .1/ 35-42‏

 

في ذلكَ الزَّمان: كانَ يوحَنَّا في الغَدِ أَيضًا قائِمًا هُناكَ، ومَعَه اثْنانِ مِن ‏تَلاميذِه.‏
فنَظَرَ إِلى يَسوعَ وهو سائرٌ وقال: «هُوَذا حَمَلُ الله!»‏
فسَمِعَ التِّلْميذانِ كَلامَه فتَبِعا يسوع.‏
فَالتَفَتَ يسوعُ فرآهُما يَتبَعانِه فقالَ لَهما: «ماذا تُريدان؟» قالا له: «راِّبي ‏‏(أَي يا مُعلِّم) أَينَ تُقيم؟»‏
فقالَ لَهما: «هَلُمَّا فَانظُرا!» فَذَهَبا ونظَرا أَينَ يُقيم، فأَقاما عِندَه ذلك اليَوم، ‏وكانَتِ السَّاعَةُ نَحوَ الرَّابِعَةِ بَعدَ الظُّهْر.‏
وكانَ أَندرَاوُس أَخو سِمْعانَ بُطُرس أَحَدَ اللَّذَينِ. سَمِعا كَلامَ يوحَنَّا فَتبِعا ‏يسوع.‏
ولَقِيَ أَوَّلاً أَخاهُ سِمْعان فقالَ له: «وَجَدْنا المَشيح» ومَعناهُ المسيح.‏
وجاءَ بِه إِلى يَسوعَ فَنَظَرَ إِلَيه يسوعُ وقال: «أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، ‏وسَتُدعَى كِيفا»، أَي صَخرًا.‏

تامل
‏”هوذا حمل الله”‏

‏. “هذا حملُ الله“. إنَّ صورة الحملِ مأخوذة من ممارسة الفصح في العهد ‏القديم؛ كما نجده في سفر الخروج (12: 1-14؛ 21-28) وفي سفر ‏الأحبار (22: 19). وهو حملٌ ذكر لا عيب فيه، تأكله كلُّ عائلة حملَ ‏فصحٍ للرب ، والباقي تقدّمه ذبيحة شكر لله.‏
هذه الصورة كانت رمزًا تحضيريًّا لحمل الفصح الجديد الذي هو المسيح‎ ‎
وقد جاء المسيح إلى حياتك ليقدم لك ذاته وقد شهد لهذا الأب في يوم عماد ‏يسوع …. وانت هل تقدم ذاتك ليسوع ولمن من حولك…..‏