تأمل الأب جورج جميل

تاملك 18-1-2020

مز140

أَنْقِذْنِي يَا رَبُّ مِنْ أَهْلِ الشَّرِّ. مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ احْفَظْنِي. 2الَّذِينَ يَتَفَكَّرُونَ بِشُرُورٍ فِي قُلُوبِهِمْ. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَجْتَمِعُونَ لِلْقِتَالِ. 3سَنُّوا أَلْسِنَتَهُمْ كَحَيَّةٍ. حُمَةُ الأُفْعُوَانِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. سِلاَهْ. 4احْفَظْنِي يَا رَبُّ مِنْ يَدَيِ الشِّرِّيرِ. مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ أَنْقِذْنِي. الَّذِينَ تَفَكَّرُوا فِي تَعْثِيرِ خُطُوَاتِي. 5أَخْفَى لِي الْمُسْتَكْبِرُونَ فَخًّا وَحِبَالاً. مَدُّوا شَبَكَةً بِجَانِبِ الطَّرِيقِ. وَضَعُوا لِي أَشْرَاكًا. سِلاَهْ.

6قُلْتُ لِلرَّبِّ: «أَنْتَ إِلهِي». أَصْغِ يَا رَبُّ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي. 7يَا رَبُّ السَّيِّدُ، قُوَّةَ خَلاَصِي، ظَلَّلْتَ رَأْسِي فِي يَوْمِ الْقِتَالِ. 8لاَ تُعْطِ يَا رَبُّ شَهَوَاتِ الشِّرِّيرِ. لاَ تُنَجِّحْ مَقَاصِدَهُ. يَتَرَفَّعُونَ. سِلاَهْ. 9أَمَّا رُؤُوسُ الْمُحِيطِينَ بِي فَشَقَاءُ شِفَاهِهِمْ يُغَطِّيهِمْ. 10لِيَسْقُطْ عَلَيْهِمْ جَمْرٌ. لِيُسْقَطُوا فِي النَّارِ، وَفِي غَمَرَاتٍ فَلاَ يَقُومُوا. 11رَجُلُ لِسَانٍ لاَ يَثْبُتُ فِي الأَرْضِ. رَجُلُ الظُّلْمِ يَصِيدُهُ الشَّرُّ إِلَى هَلاَكِهِ. 12قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الرَّبَّ يُجْرِي حُكْمًا لِلْمَسَاكِينِ وَحَقًّا لِلْبَائِسِينَ. 13إِنَّمَا الصِّدِّيقُونَ يَحْمَدُونَ اسْمَكَ. الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ.

الكلمة

مرقس 2 : 13-17

وخَرجَ ثانِيَةً إِلى شاطِئِ البَحْر، فأَتاه الجَمْعُ كُلُّه، فَأَخذَ يُعَلِّمُهم. ثُمَّ رأَى وهو سائرٌ لاوِيَ بْنَ حَلْفى جالِساً في بَيتِ الجِباية، فقالَ له: «اتبَعْني !» فقامَ فتَبِعَه. وجَلَسَ يسوعُ لِلطَّعامِ عِندَه، وجَلَسَ معَه ومع تَلاميذِه كثيرٌ مِنَ العَشَّارينَ والخاطِئين، فقد كانَ هُناكَ كثيرٌ مِنَ النَّاس. وكانوا يَتبَعونَه. فلَمَّا رَأَى الكَتَبَةُ مِنَ الفِرِّيسِيِّينَ أَنَّه يَأكُلُ معَ الخاطِئينَ والعَشَّارين، قالوا لِتَلاميذه: «أَيأكُلُ مَعَ العَشَّارينَ والخاطِئين ؟» فسَمِعَ يَسوعُ كلامَهم، فقالَ لهم: «ليسَ الأَصِحَّاءُ بِمُحْتاجينَ إِلى طَبيب، بلِ المَرْضى. ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبرارَ، بلِ الخاطِئين».

بعض نقاط التأمّل

تصوّر المكان : مكتب الجباية، لاوي ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الإصغاء إلى صوت الربّ الذي يغيّر حياتي

اللقاء بين لاوي ويسوع الّذي دفع لاوي إلى ترك عمله، المربح ولكنه غير المشرّف، واتّباع يسوع

يسوع بين “الخطأة”، شخصيّته تجذبهم وهو لا يرى مشكلة في التقرّب منهم

الفرّيسيّون يدينون انطلاقًا من مبادئهم حول المسموح والممنوع