تاملك 20 -1-2020
مز141
1يَا رَبُّ، إِلَيْكَ صَرَخْتُ. أَسْرِعْ إِلَيَّ. أَصْغِ إِلَى صَوْتِي عِنْدَ مَا أَصْرُخُ إِلَيْكَ. 2لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ. 3اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ. 4لاَ تُمِلْ قَلْبِي إِلَى أَمْرٍ رَدِيءٍ، لأَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ الشَّرِّ مَعَ أُنَاسٍ فَاعِلِي إِثْمٍ، وَلاَ آكُلْ مِنْ نَفَائِسِهِمْ.
5لِيَضْرِبْنِي الصِّدِّيقُ فَرَحْمَةٌ، وَلْيُوَبِّخْنِي فَزَيْتٌ لِلرَّأْسِ. لاَ يَأْبَى رَأْسِي. لأَنَّ صَلاَتِي بَعْدُ فِي مَصَائِبِهِمْ. 6قَدِ انْطَرَحَ قُضَاتُهُمْ مِنْ عَلَى الصَّخْرَةِ، وَسَمِعُوا كَلِمَاتِي لأَنَّهَا لَذِيذَةٌ. 7كَمَنْ يَفْلَحُ وَيَشُقُّ الأَرْضَ، تَبَدَّدَتْ عِظَامُنَا عِنْدَ فَمِ الْهَاوِيَةِ. 8لأَنَّهُ إِلَيْكَ يَا سَيِّدُ يَا رَبُّ عَيْنَايَ. بِكَ احْتَمَيْتُ. لاَ تُفْرِغْ نَفْسِي. 9احْفَظْنِي مِنَ الْفَخِّ الَّذِي قَدْ نَصَبُوهُ لِي، وَمِنْ أَشْرَاكِ فَاعِلِي الإِثْمِ. 10لِيَسْقُطِ الأَشْرَارُ فِي شِبَاكِهِمْ حَتَّى أَنْجُوَ أَنَا بِالْكُلِّيَّةِ.
الكلمة
مرقس .2: 18-22
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ تَلاميذُ يوحَنّا وَٱلفِرّيسِيّونَ صائِمين، فَأَتى إِلى يَسوعَ بَعضُ ٱلنّاس، وَقالوا لَهُ: «لِماذا يَصومُ تَلاميذُ يوحَنّا وَتَلاميذُ ٱلفِرّيسِيّين، وَتَلاميذُكَ لا يَصومون؟»
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَيَستَطيعُ أَهلُ ٱلعُرسِ أَن يَصوموا وَٱلعَريسُ بَينَهُم؟ فَما دامَ ٱلعَريسُ بَينَهُم، لا يَستَطيعونَ أَن يَصوموا.
وَلَكِن سَتَأتي أَيّامٌ فيها يُرفَعُ ٱلعَريسُ مِن بَينِهِم. فَعِندَئِذٍ يَصومونَ في ذَلِكَ ٱليَوم.
ما مِن أَحَدٍ يَرقَعُ ثَوبًا عَتيقًا بِقُطعَةٍ مِن نَسيجٍ خام، لِئَلّا تَأخُذَ ٱلرُّقعَةُ وَهِيَ جَديدَةٌ مِنَ ٱلثَّوبِ وَهُوَ عَتيق، فَيَتَّسِعُ ٱلخَرق.
وَما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ ٱلخَمرَةَ ٱلجَديدَةَ في زِقاقٍ عَتيقَة، لِئَلّا تَشُقَّ ٱلخَمرُ ٱلزِّقاق، فَتَتلَفَ ٱلخَمرُ وَٱلزِّقاقُ مَعًا. وَلَكِن لِلخَمرَةِ ٱلجَديدَةِ زِقاقٌ جَديدَة».
تأمل
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَيَستَطيعُ أَهلُ ٱلعُرسِ أَن يَصوموا وَٱلعَريسُ بَينَهُم؟ فَما دامَ ٱلعَريسُ بَينَهُم، لا يَستَطيعونَ أَن يَصوموا.
وَلَكِن سَتَأتي أَيّامٌ فيها يُرفَعُ ٱلعَريسُ مِن بَينِهِم. فَعِندَئِذٍ يَصومونَ في ذَلِكَ ٱليَوم.
هنا يميز يسوع بين المؤمن الذى يصوم بكامل حريته وبين المؤمن الذى يُفرض عليه الصيام بسبب الظروف الطبيعية أو بسبب الإستغلال والقهر ورفض أن يسمى صيامًا الصيام الذى لا يبحث عن وجه الله : “فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً”
اذا الصوم وسيلة مهمة لكل نقترب أكثر من أنفسنا ومن يسوع الحاضر في حياتنا …. امين