تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر الخميس 30-4-20
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين
صلاةتوبة أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.
مزمور
إِهتِفي بِٱللهِ، أَيَّتُها ٱلأَرضُ جَمعاء
وَعَظِّمي ٱسمَهُ بِٱلغِناء
وَمَجِّدي ما يُهدى إِلَيهِ مِن ثَناء
قولي لِلإِلَه: «ما أَروَعَ فِعالَكَ!
تَسجُدُ لَكَ ٱلأَرضَ كُلَّها
تَتَغنّى بِكَ، تَتَغَنّى بِٱسمِكَ»
هَلُمّوا ٱنظُروا فَعالَ ٱلإِلَه
وَصَنيعَهُ ٱلمُرهِبَ لِلأَنام
إِلى أَرضٍ يابِسَةٍ حَوَّلَ ٱليَمّ
فَقَطَعوا ٱلنَّهرَ عَلى ٱلأَقدام
وَعَمَّنا لِذَلِكَ ٱلسُّرور
هُوَ ٱلمُهَيمِنُ بِجَبَروتِهِ مَدى ٱلدُّهور.
إنجيل القدّيس يوحنّا 40-35:6
في ذلكَ الزَّمان: قال يَسوع للجموع: «أَنا خُبزُ الحَياة. مَن يُقبِلْ إِليَّ فَلَن يَجوع ومَن يُؤمِنْ بي فلَن يَعطَشَ أبَدًا.
على أَنِّي قُلتُ لَكم: رَأيتُموني ولا تؤمِنون.
جَميعُ الَّذينَ يُعطيني الآبُ إِيَّاهُم يُقبِلونَ إِليَّ ومَن أَقَبَلَ إِليَّ لا أُلقيهِ في الخارج
فقَد نَزَلتُ مِنَ السَّماء لا لِأَعمَلَ بِمَشيئتي بل بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني.
ومَشيَئةُ الَّذي أَرسَلَني أَلاَّ أُهلِكَ شَيئاً مِمَّا أَعْطانيه بل أُقيمُه في اليَومِ الأَخير.
فمَشيئةُ أَبي هيَ أَنَّ كُلَّ مَن رأَى الِابنَ وآمَنَ بِه كانَت له الحياةُ الأَبَدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير».
تامل
« مَن يُقبِلْ إِليَّ »
”جَميعُ الَّذينَ يُعطيني الآبُ إِيَّاهُم يُقبِلونَ إِليَّ ” (يو 6: 37). يُرسِل الله نعمًا ليقود القلوب نحو ابنه ربّنا يسوع، وحين يأتي أحد إلى الرّب يسوع طارحً السؤال -على مثال نيقوديمس في الليلة التي ذهب فيها إلى الرّب يسوع ليسأله من يكون- هذا يعني أنّ الآب قد أرسل نعمة وأنّها قد قُبِلَت. بطريقة سرّية، يبحث الآب عن النّفوس، ثمّ يرسلها إلى ابنه الوحيد، إلى ابنه الحبيب الّذي عنه رَضِيَ(…) إذًا، عندما يأتون إلى الرّب يسوع، يكونون قد سمعوا صوت الآب الخَفيّ: لقد أعطانيهم الآب لكي أعطيه إيّاهم؛ إنّما، إثر عبورهم من خلالي، سأعطيه إيّاهم متحوّلين بالمحبّة والنور.
نقل عن الكاردينال شارل جورنيه (1891 – 1975)، لاهوتيّ
صمت لايقل عن 10 دقائق
ايها المتامل علاقة في الصلاة والصمت لله هي من اجل ان تجد ذاتك وحياتك وشخصيتك
بعيد عنه لااعرف اين تكون المهم انك لاتكون مع نفسك لكن معه ااوكد لك حضوره……………..امين