stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

732views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.‏
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر ‏ الخميس7-5-20‏

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي‎.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية‎.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك‎.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب‎.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك‎.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل‎.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق‎.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه‎.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي‎.‎امين
صلاةتوبة‎ ‎أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ ‏بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ ‏مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين‎.‎

مزمور

لى ٱلأَبَدِ سَأَتَغَنّى بِمَراحِمِ ٱلمَولى
وَأُعلِنُ أَمانَتَكَ بِفَمي جيلًا فجيلا
لِأَنَّكَ قُلتَ: «سَيَبقى ٱلوَدادُ قائِمًا أَبَدا»‏
جعلتَ وفاءَكَ في ٱلسَّماء وطيدا

وَجَدتُ داوُدَ عَبدي
وَمَسَحتُهُ بِزَيتِ قَداسَتي
سَتُؤَيِّدُهُ يَدي
وَيُشَدِّدُهُ ساعِدي

يُرافِقُهُ وَفائي وَإِنعامي
وَيَشتَدُّ بَأسَهُ بِٱسمي
وَهُوَ يَدعوني: «إِنَّكَ أَبي
أَنتَ إِلَهي وَصَخرَةُ خَلاصي»‏

إنجيل القدّيس يوحنّا 20-16:13‏

بعد أَن غَسَلَ يسوعُ أَقدام التَّلاميذ قالَ لَهم: الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما كانَ العَبدُ أَعظِمَ مِن سَيِّدهِ ولا كانَ الرَّسولُ أَعظَمَ مِن مُرسِلِه.‏
أَمَّا وقد عَلِمتُم هذا فطوبى لَكُم إِذا عَمِلتُم بِه.‏
لا أَقولُ هذا فيكم جَميعًا، فأَنا أَعرِفُ الَّذينَ اختَرتُهم، ولكِن لابُدَّ أَن يَتِمَّ ما كُتِب: أَنَّ الآكِلَ خُبزي رَفَعَ علَيَّ عَقِبَه.‏
مَنذُ الآن أُكَلِّمُكُم بِالأَمر قَبلَ حُدوثِه حتَّى إذا حدَثَ تُؤمِنونَ بِأَنِّي أَنا هو
الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن قَبِلَ الَّذي أُرسِلُه قَبِلَني ومَن قَبِلَني قبِلَ الَّذي أَرسَلَني».‏

تامل

‏«مَن قَبِلَ الَّذي أُرسِلُه قَبِلَني ومَن قَبِلَني قبِلَ الَّذي أَرسَلَني»‏
أن أكون عروستك، يا ربّي يسوع، أن أكون كرمليّة، وأن أكون من خلال اتّحادي بك أمًّا للنفوس، هذا يجب أن يكفيني. لكن الأمر ‏ليس هكذا. ومما لا شك فيه، أن هذه الامتيازات الثلاثة هي بالفعل دعوتي – كرمليّة، زوجة وأمّ – لكنّي أشعر أن فيّ دعوات ‏أخرى… أشعر بالحاجة والرغبة بأن أنجز لك، ربّي يسوع، كلّ الأعمال، وأكثرها بطولة… رغم صغري، أودّ أن أنير النفوس ‏كالأنبياء والأطباء؛ لدي دعوة أن أكون مُرسَلَة. أودّ أن أطوف الأرض، أن أكرز باسمك وأزرع في الأرض غير المؤمنة صليبك ‏الممجّد، يا حبيبي، مهمّة واحدة لن تكفيني، أودّ في الوقت نفسه أن أعلن إنجيلك في قارّات العالم الخمس حتى في أكثر الجزر بُعدًا. ‏لا أريد أن أكون مُرسَلة لبضعة سنوات فقط، لكن أودّ لو كنت مُرسَلة منذ خلق العالم، وأن أكون مُرسَلة حتى انتهاء الدهور.‏
ق تريزيا الطفل يسوع