تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر الثلاثاء 26-5-20
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين
صلاةتوبة أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.
مزمور
سفر المزامير
أَللَّهُمَّ أَرسَلتَ غَزيرَ أَمطارِك
وَقَوَّيتَ ضَعيفَ ميراثِك
فَأَقامَت فيهِ رَعِيَّتُكَ
وَقَد أَعَدتَّهُ لِلبائِسِ جودَتُك
تَبارَكَ رَبُّنا يَومًا فَيَوما
لِأَنَّ ٱلإِلَهَ يَأتينا بِٱلنَّجاة
إِنَّما ٱللهُ لَنا إِلَهُ خَلاص
وَلَدى سَيِّدِنا ٱلرَّبِّ مِنَ ٱلمَوتِ مَناص
إنجيل القدّيس يوحنّا 11a-1:17
في ذلِكَ الزَّمان: رَفَعَ يَسوعُ عَينَيهِ نَحوَ السَّماءِ وقال: «يا أَبتِ، قد أَتَتِ السَّاعة: مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ،
لِما أَولَيتَهُ مِن سُلطانٍ على جَميعِ البَشَر، لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له.
والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ، أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ، ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه، يَسوعَ المَسيح.
إِنِّي قد مَجَّدتُكَ في الأَرض، فأَتمَمتُ العَمَلَ الَّذي وَكَلتَ إِلَيَّ أَن أَعمَلَه.
فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ، يا أَبتِ، بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم.
أَظهَرتُ اسمَكَ لِلنَّاسِ، الَّذينَ وَهَبتَهُم لي مِن بَينِ العالَم. كانوا لَكَ فَوهبتَهُم لي، وقَد حَفِظوا كَلِمَتَكَ،
وعَرفوا الآنَ أَنَّ جَميعَ ما وَهَبتَه لي هو مِن عِندِك،
وأنَّ الكلامَ الَّذي بَلَّغَتنيه، بَلَّغتُهم إِيَّاه، فقَبِلوه وعَرَفوا حَقًّا، أَنِّي مِن لَدُنكَ خَرَجتُ، وآمنوا بِأَنكَ أَنتَ أَرسَلتَني.
إِنِّي أَدعو لَهم، ولا أَدعو لِلعالَم، بل لِمنَ وَهبتَهم لي لأَنَّهم لَكَ.
وجَميعُ ما هو لي فهو لَكَ؛ وما هو لَكَ فهو لي. وأنا قَد مُجِّدتُ فيهِم.
لَستُ بَعدَ اليَومِ في العالَم؛ وَأَمَّا هُم فلا يَزالونَ في العالَم، وأَنا ذاهِبٌ إِليكَ».
تامل
لدى الربّ القدرة على إعطاء من يؤمن به الحياة الأبديّة، فيحيا منذ الآن أمورًا مليئة بالمعنى الّذي يدوم
كلّ الحبّ الذي أظهره الابن هو حبّ الآب
الربّ يصلّي لأجلي أمام الآب