تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر الثلاثاء 23-6-20
لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له
صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني
أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.
آمين.
المزمور
أَلرَّبُّ عَظيمٌ وَجَديرٌ بِٱلثَناءِ كَثيرا
في مَدينَةِ إِلَهِنا
أَمّا جَبَلُهُ ٱلمُقَدَّسُ فَإنهُ بَهِيُّ ٱلطَّلعَة
هُوَ لِلأَرضِ كُلِّها بَهجَة
إِنَّهُ أَقصى ٱلشَّمال
وَمَدينَةُ ٱلمَلِكِ ٱلمُتَعال
أَللَّهُمَّ، إِنّا تَفَكَّرنا في فَضلِكَ
في داخِلِ هَيكَلِكَ
أَللَّهُمَّ، إِنَّ حَمدَكَ مِثلُ ٱسمِكَ
بَلَغَ أَقاصي أَرضِكَ
وَٱلكَرَمُ مِلءُ يَمينِكَ
إنجيل القدّيس متّى 14-12.6:7
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «لا تُعطوا ٱلكِلابَ ما هُوَ مُقَدَّس، وَلا تُلقوا لُؤلُؤَكُم إِلى ٱلخَنازير، لِئَلّا تَدوسَهُ بِأَرجُلِها، ثُمَّ تَرتَدَّ إِلَيكُم فَتُمَزِّقُكُم.
فَكُلُّ ما أَرَدتُم أَن يَفعَلَ ٱلنّاسُ لَكُم، إِفعَلوهُ أَنتُم لَهُم. هَذِهِ هِيَ ٱلشَّريعَةُ وَٱلأَنبِياء.
أُدخُلوا مِنَ ٱلبابِ ٱلضَّيِّق. فَإِنَّ ٱلبابَ رَحبٌ، وَٱلطَّريقَ ٱلمُؤَدِّيَ إِلى ٱلهَلاكِ واسِع، وَٱلَّذينَ يَسلُكونَهُ كَثيرون.
ما أَضيَقَ ٱلبابَ وَأَحرَجَ ٱلطَّريقَ ٱلمُؤَدِّيَ إِلى ٱلحَياة! وَٱلَّذينَ يَهتَدونَ إِلَيهِ قَليلون».
التامل
أتذكّر كم هو مؤلم ألاّ تنال خدمة تقديرها أو حتّى كلمة شكر
في علاقاتنا تعود المبادرة إلينا، ولا ننتظر المبادرة من آخرين
كلّ إنسان يدخل السعادة والحياة من الباب الخاص به