stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

410views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الاثنين

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
٨اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ امين

سفر المزامير

إِحمَدوا ٱلرَّبَّ بِٱلقيثار
إِعزِفوا عَلى كِنّارَةٍ عُشارِيَةِ ٱلأَوتار
نَشيدًا جَديدًا لَهُ أَنشِدوا
وَمَعَ ٱلهُتافِ عَزفَكُم أَجيدوا

مَقاصِدُ ٱلرَّبِّ ثابِتَةٌ عَلى ٱلدَّوام
أَفكارُ قَلبِهِ باقِيَةٌ مَدى ٱلأَجيال
طوبى لِأُمَّةٍ كانَ لَها ٱلرَّبُّ إِلَها
وَلِشَعبٍ ٱختارَهُ ٱلمَولى ميراثا

إِنتَظَرَتِ ٱلمَولى نُفوسُنا
إِنَّه عَونُنا وَتُرسُنا
لِأَنَّ بِهِ يُسَرُّ قَلبُنا
وَعَلى ٱسمِهِ ٱلقُدّوسِ تَوَكَّلنا

إنجيل القدّيس لوقا 45-39:1

وفي تلكَ الأَيَّام قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل إِلى مَدينةٍ في يَهوذا.
ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات.
فلَمَّا سَمِعَت أَليصاباتُ سَلامَ مَريَم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وَامتَلأَت مِنَ الرُّوحِ القُدُس،
فَهَتَفَت بِأَعلى صَوتِها: «مُبارَكَةٌ أَنتِ في النِّساء! وَمُبارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطنِكِ!
مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟
فما إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ حتَّى ارتَكَضَ الجَنينُ ابتِهاجًا في بَطْني
فَطوبى لِمَن آمَنَت: فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ».

تامل

القدّيس فرنسيس دي سال (1567 – 1622)

«ل أَنَّ القَدِيرَ صَنَعَ بي عَظَائِم »

هذا ما يميّز الرُّوح القدس، وهو أنّه عندما يلمسُ قلبًا، يستطيعُ أن يطردَ منهُ كلَّ فتور. وهو يحبُّ العجلة، كما أنّه عدوّ التأجيل والتأخير في إتمام مشيئةِ الله… “قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل…” (لو 1: 39).

كم من نِعَمٍ هطلت على منزل زكريا عندما دخلت إليه مريم! إذا كانَ إبراهيم قد حصلَ على كمٍّ هائلٍ من النِّعمِ لمجرّد أنّه استقبلَ ثلاثةَ ملائكة في منزلِه، فكم بالحريّ منزل زكريا الذي غمرتْهُ النِّعم الإلهيّة لأنّ من “دُعِيَ أسمُه عَجيباً مُشيراً” (إش 9: 6) دخلَ إليه، تابوت العهد الحقيقيِ والنبيّ الإلهيّ ربنا يسوع المسيح الذي تحملُهُ مريم في أحشائها! فامتلأ المنزلُ كلُّه فرحًا: ارتكضَ الجنينُ في بطنِ أمِّه، واستعاد الوالدُ نظرَهُ، وامتلأتِ الوالدةُ من الرّوح القدس ونالت موهبةَ النبوءة! فما إن رأت سيّدتَنا والدةَ الإله تدخلُ ديارَها، حتّى هتفت بأعلى صوتِها: “مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟”… وعندما سمعتْ مريمُ المديحَ الذي وجّهتهُ لها قريبتُها، اتّضعت ومجّدت الله في كلِّ شيء. واعترفت مريمُ بأنَّ سعادتَها كلَّها نابعةٌ من الله الذي “نَظرَ إِلى تَواضُعِ أمَتِهِ”، فرتّلت ذلك النشيدَ الجميلَ والرائعَ، نشيد “تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ”.

كم علينا أن نمتلئ فرحًا، نحنُ أيضًا، عندما يزورُنا هذا المخلّصُ الإلهيّ من خلال القربانِ المقدّسِ والنِّعمِ الداخليّة والكلمات التي يقولُها لنا يوميًّا في قلبنا!