تأملي
الثلاثاء
صلاة شكر
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين
صلاة توبة للقديس باسيليوس
جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته…امين
المزامير
أَنشِدوا لِلرَّبِّ نَشيدًا جديدا
أَنشِدي لِلرَّبِّ، أَيَّتُها ٱلأَرضُ جَميعا
أَنشِدوا للرَّبِّ وَمَجِّدوا ٱسمَهُ تَمجيدا
بَشِّروا بِخَلاصِهِ يَومًا فَيَوما
حَدِّثوا بَينَ ٱلأُمَمِ بِمَجدِهِ
وَبَينَ ٱلشُّعوبِ بِمُعجِزاتِهِ
مَجِّدي ٱلرَّبَّ، يا قَبائِلَ ٱلشُّعوب
مَجِّدي ٱلرَّبَّ وَأَعِزّيهِ كَثيرا
وَقَدِّمي مِنَ ٱلمَجدِ ما كانَ بِٱسمِهِ جَديرا
أَعلِني بَينَ ٱلأُمَم: «لَقَد مَلَكَ ٱلمَولى
ثَبَّتَ ٱلكَونَ فَلَن يَتَزَعزَع
وَإِنَّهُ يَدينُ ٱلشُّعوبَ عَدلا»
إنجيل القدّيس لوقا 9-1:10
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَقامَ ٱلرَّبُّ ٱثنَينِ وَسَبعينَ تِلميذًا آخَرين، وَأَرسَلَهُمُ ٱثنَينِ ٱثنَين، يَتَقَدَّمونَهُ إِلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هُوَ أَن يَذهَبَ إِلَيه.
وَقالَ لَهُم: «ٱلحَصادُ كَثيرٌ وَلَكِنَّ ٱلعَمَلَةَ قَليلون. فَٱسأَلوا رَبَّ ٱلحَصادِ أَن يُرسِلَ عَمَلَةً إِلى حَصادِهِ.
إِذهَبوا! فَهاءَنَذا أُرسِلُكُم كَٱلحُملانِ بَينَ ٱلذِّئاب.
لا تَحمِلوا كيسَ دَراهِم، وَلا مِزوَدًا وَلا حِذاءً، وَلا تُسَلِّموا في ٱلطَّريقِ عَلى أَحَد.
وَأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فَقولوا أَوَّلًا: أَلسَّلامُ عَلى هَذا ٱلبَيت.
فَإِن كانَ فيهِ ٱبنُ سَلام، فَسَلامُكُم يَحِلُّ بِهِ، وَإِلّا عادَ إِلَيكُم.
وَٱمكُثوا في ذَلِكَ ٱلبَيت، تَأَكُلونَ وَتَشرَبونَ مِمّا عِندَهُم، لِأَنَّ ٱلعامِلَ يَستَحِقُّ أُجرَتَهُ. وَلا تَنتَقلوا مِن بَيتٍ إِلى بَيت.
وَأَيَّةَ مَدينَةٍ دَخَلتُم وَقَبِلوكُم، فَكُلوا مِمّا يُقَدَّمُ لَكُم.
وَٱشفوا ٱلمَرضى فيها، وَقولوا لِلنّاس: قَدِ ٱقتَرَبَ مِنكُم مَلَكوتُ ٱلله.
تامل
القدّيس كيرِلُّس (313 – 350)، بطريرك أورشليم وملفان الكنيسة
تيموثاوس وتيطس ينشران إيمان الرسل في جميع أنحاء العالم
تُسَمّى الكنيسة كاثوليكيّة (أو جامعة) لأنّها موجودة في العالم بأسره، من أقصى الأرض إلى أقصاها، ولأنها تعلِّم عالميًّا ودون أن تضعف جميع العقائد التي يحتاج البشر إلى معرفتها، عن الحقائق المرئيّة وغير المرئيّة، السماويّة والأرضيّة. علاوةً على ذلك، يطلَق عليها تسمية “كاثوليكيّة” لأنّها تُخضِع للدين الحقيقيّ كلّ الجنس البشريّ، قادةً ورعايا، علماء وجهّال، لأنّها تعالج وتشفي جميع أنواع الخطايا، التي تقترفها النفس والجسد، وأخيرًا، لأنّها تمتلك في ذاتها جميع أنواع الفضائل، في الأفعال أو الكلمات، مهما كانت تسميتها، وكلّ أنواع المواهب الروحيّة المختلفة.
إن اسم الكنيسة هذا – الذي يعني الدعوة – يناسبها تمامًا لأنّها تدعو وتجمع كلّ البشر، كما أمر الربّ في سفر اللاّويّين: “وأجمَعْ كُلَّ الجَماعةِ إِلى بابِ خَيمَةِ المَوعِد” (لا 8: 3)… وفي سفر تثنية الإشتراع، قال الله لموسى: “اِجْمعْ لِيَ الشَّعْبَ حتَّى اسمِعَه كَلامي” (تث 4 :10)… كما يقول صاحب المزامير أيضًا: “في جَماعةٍ عظيمةٍ أَحمَدُكَ وفي شَعْبٍ كَثيرٍ أُسَبِّحُكَ”(مز 35[34]: 18)…
لكنّ المخلِّص أنشأ في ما بعد، من الأمم الوثنيّة، جماعة ثانية: كنيستنا المقدَّسة، كنيسة المسيحيّين، التي قال عنها لبطرس: “أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، فَلَن يَقوى عليها سُلْطانُ الموت” (مت 16: 18)… عندما تمّ تدمير أوّل جماعة تلك التي كانت في اليهوديّة، تضاعفت كنائس الرّب يسوع في جميع أنحاء الأرض. عنها تتكلّم المزامير عندما تقول: “هَلِّلويا! أَنشِدوا للرَّبِّ نَشيدًا جَديدًا تَسبِحَتُه في جَماعةِ الأَصْفِياء” (مز 149[148]: 1)… عن نفس الكنيسة المقدَّسة والكاثوليكيّة كتب بولس إلى تيموثاوس: “اعلَمْ كَيفَ تَتَصرَّفُ في بَيتِ الله، أَعنِي كَنيسةَ اللهِ الحَيّ، عَمودَ الحَقِّ ورُكْنَه” (1تم 3: 15).
Comments