stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

341views

تأملي
الاربعاء

صلاة شكر

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين

صلاة توبة للقديس باسيليوس

جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته…امين

المزامير

أَلا مَجِّدي، يا نَفسِيَ ٱلمَولى
أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي إِنَّكَ عَظيمٌ جِدّا
تَسَربَلتَ ٱلجَلالَةَ وَٱلبَهاء
صَيَّرتَ ٱلضِياءَ لَكَ ٱلرِّداء
جَميعُها تَعقِدُ عَلَيكَ ٱلرَّجاء
كَيَ تَرزُقَها في ٱلأَوانِ ٱلغِذاء
أَنتَ ٱلَّذي يُؤتيها رِزقَها وَهِيَ تَجمَع
تَمُدُّ يَدَكَ فَإِذا هِيَ مِنَ ٱلخَيرِ تَشبَع
تَقبِضُ أَرواحَها فَتَفنى
وَإِلى تُرابِها تَرجِع
تُرسِلُ روحَكَ فَتُخلَقَ جَديدا
وُجَدِّدُ وَجهَ ٱلأَرضِ تَجديد

مرقس 7: 14-23

ودعا الجَمعَ ثانِيةً وقالَ لَهم: ((أَصغوا إِليَّ كُلُّكُم وافهَموا: ما مِن شَيءٍ خارجٍ عنِ الإِنسان إِذا دخَلَ الإِنسانَ يُنَجِّسُه. ولكِن ما يَخرُجُ مِنَ الإِنسان هو الَّذي يُنَجِّسُ الإِنسان)). ولمَّا دخَلَ البَيتَ مُبتَعِداً عنِ الجَمْع، سأَلَهُ تَلاميذُه عَنِ المَثَل، فقالَ لَهم: ((أَهكَذا أَنتم أَيضاً لا فَهمَ لكم ؟ أَلاَ تُدرِكونَ أَنَّ ما يدخُلُ الإِنسانَ مِنَ الخارِج لا يُنَجِّسُه، لأَنَّهُ لا يَدخُلُ إِلى القَلْب، بل إِلى الجَوْف، ثُمَّ يَذهَبُ في الخَلاء)). وفي قَولِه ذلك جَعَلَ الأَطعِمَةَ كُلَّها طاهِرة. وقال: ((ما يَخرُجُ مِنَ الإِنسان هو الَّذي يُنَجِّسُ الإِنسان، لأَنَّهُ مِن باطِنِ النَّاس، مِن قُلوبِهم، تَنبَعِثُ المَقاصِدُ السَّيِّئةُ والفُحشُ وَالسَّرِقَةُ والقَتْلُ والزِّنى والطَّمَعُ والخُبثُ والمَكْرُ والفُجورُ والحَسَدُ والشَّتْمُ والكِبرِياءُ والغَباوة. جَميعُ هذِه المُنكَراتِ تَخرُجُ مِن باطِنِ الإِنسانِ فتُنَجِّسُه)).

بعض نقاط التأمّل

أتخيل نفسي جالساً وسط جماعة تستمع إلى يسوع وهو يتكلم. أطلب نعمة تمييز أفعالي واختيار الفعل الصحيح.
أتأمل في الجانب الغير جيد في حياتي والذي يجعلني أنبذ نفسي وأنغلق عليها.
أتأمل في بعض المعتقدات الخاطئة التي أتبناها وذلك على ضوء نتائجها.
أتأمل في الحرية الممنوحة لي من الرب لإختيار أفعالي.