stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

351views

تامل الثلاثاء

شكرا

لا أجد يا سيّدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم إنشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الأخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصة من أجل أن أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التي تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من أجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا إبنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتي من مجرد عبد مقيّد بشرور إبليس إلى إبنٍ وارثٍ لملكوت أبيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على أهلي على أصدقائي.
لا يكفيك يا رب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والإكرام.
أنت الأب الذي يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم. آمــــــــــــين.

المسيح قام …. بالحقيقة قام

مزامير

«أَلا ٱجمَعوا بَينَ يَدَيَّ أَولِيائي
ٱلَّذينَ قَطَعوا لي بِٱلذَّبيحَةِ عَهدا»
وَتُعلِنُ ٱلسَّماواتُ ما عِندَهُ مِن كَرَم
لِأَنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلحَكَم
إِسمَع، يا شَعبُ، فَأُكَلِّمَكَ
وَأَنصِت فَأَشهَدَ عَلَيكَ،
أَنا ٱللهُ إِلَهُكَ
لَستُ لَكَ بِسَبَبِ ذبائِحِكَ مُتَّهِما
لِأَنَّ مُحرَقاتِكَ أَمامي دائِما
أَلا قَدِّم ٱلذَّبيحَةَ للهِ شاكرا
وَأَوفِ ٱلعَلِيَّ ما كُنتَ لَهُ ناذِرا
مَن يُقَدّمُ ذَبيحَةَ الثَّنَاءِ يُمَجِّدُني
وَمَن يَسلُكُ سَبيلَ ٱلكَمال
أَجعَلُهُ يَرى خَلاصَ ٱلله

إنجيل القدّيس مرقس 31-28:10

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَخَذَ بُطرُسُ يَقولُ لِيَسوع: «ها قَد تَرَكنا نَحنُ كُلَّ شَيءٍ وَتَبِعناك».
فَقالَ يَسوع: «ٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: ما مِن أَحَدٍ تَرَكَ بَيتًا أَو إِخوَةً أَو أَخَواتٍ أَو أُمًّا أَو أَبًا أَو بَنينَ أَو حُقولًا مِن أَجلي وَأَجلِ ٱلبِشارَة،
إِلّا نالَ ٱلآنَ في هَذِهِ ٱلدُّنيا مائَةَ ضِعفٍ مِنَ ٱلبُيوتِ وَٱلإِخوَةِ وَٱلأَخَواتِ وَٱلأُمَّهاتِ وَٱلبَنينَ وَٱلحُقول، مَعَ ٱلِٱضطِهادات. وَنالَ في ٱلآخِرَةِ ٱلحَياةَ ٱلأَبَدِيَّة.
وَكَثيرٌ مِنَ ٱلأَوَّلينَ يَصيرونَ آخِرين، وَٱلآخِرونَ يَصيرونَ أَوَّلين».

تامل

ها قَد تَرَكنا نَحنُ كُلَّ شَيءٍ وَتَبِعناك
هكذا تجاوب بطرس مع يسوع
الترك للاموال والممتلكات والضباط العاىلي …. وهذا قمة الحب والبذل كما فعل المعلم
ابراهيم ترك أرضه ومعيشيته … فصار لكل الناس ابا … واخيرا وجد الله بوضوح في حياته
وكذلك موسى … ترك قصر فرعون فكان كليم الله
وان ما اهم شيء في حياتك تسطيع تركه …. حتى تكون للآخرين… وتجد الله في حياتك