stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

449views

تامل الاربعاء

شكرا

لا أجد يا سيّدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم إنشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الأخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصة من أجل أن أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التي تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من أجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا إبنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتي من مجرد عبد مقيّد بشرور إبليس إلى إبنٍ وارثٍ لملكوت أبيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على أهلي على أصدقائي.
لا يكفيك يا رب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والإكرام.
أنت الأب الذي يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم. آمــــــــــــين.

المسيح قام …. بالحقيقة قام

مزامير

لِأَنَّهُ قُدّوس
موسى وَهارونُ مِن بَينِ كَهَنَتِهِ
وَصَموئيلُ أَحَدُ ٱلَّذينَ يُصَلّونَ إِلى ٱسمِهِ
كانوا يَدعونَ ٱلرَّبَّ فَيُجيبُهُم

مِن عامودِ ٱلغَمامِ يُخاطِبُهم
وَهُم يَحفَظوا ٱلرُّسومَ ٱلَّتي رَسَم
وَٱلشَّريعَةَ ٱلَّتي سَنَّها لَهُم

أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهُنا كُنتَ لَهُم مُستَجيبا
وَبَقيتَ عَلَيهِم إِلَهًا صَبورا
وَأَنزَلتَ بِهِم عَلى أَخطائِهِم عِقابا

مَجِّدوا ٱلرَّبَّ إِلَهَنا
وَٱسجُدوا أَمامَ جَبَلِ قَداسَتِهِ
لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَنا قُدّوس

إنجيل القدّيس متّى 19-17:5

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «لا تَظُنّوا أَنّي جِئتُ لِأُبطِلَ ٱلشَّريعَةَ أَوِ ٱلأَنبِياء. ما جِئتُ لِأُبطِل، بَل لِأُكمِل.
أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: لَن يَزولَ حَرفٌ أَو نُقطَةٌ مِنَ ٱلشَّريعَة، حَتّى يَتِمَّ كُلُّ شَيء، أَو تَزولَ ٱلسَّماءُ وَٱلأَرض.
فَمَن خالَفَ وَصِيَّةً مِن أَصغَرِ تِلكَ ٱلوَصايا وَعَلَّمَ ٱلنّاسَ أَن يَفعَلوا مِثلَهُ، عُدَّ ٱلصَّغيرَ في مَلَكوتِ ٱلسَّمَوات. وَأَمّا ٱلَّذي يَعمَلُ بِها وَيُعَلِّمُها، فَذاكَ يُعَدُّ كَبيرًا في مَلَكوتِ ٱلسَّمَوات».

تامل

القدّيس هيرونيمُس (347 – 420)، كاهن ومترجم الكتاب المقدّس وملفان الكنيسة

الرّب يسوع المسيح، مُكَمِّلُ الشريعة والأنبياء

عندما أقرأ الإنجيل وأجد شهادات من الشريعة أو من الأنبياء، لا أركّز اهتمامي إلاّ على الرّب يسوع المسيح. فإذا ما بحثت عن موسى أو عن الأنبياء، يكون ذلك لأفهم ما قالوه عن الرّب يسوع فحسب. لأنّه في النّهاية، حين سأدخل في بهاء الرّب يسوع وحين سيلمع أمام عينيّ، بطريقة ما، نوره المبهر كالشمس، لن يعود بإمكاني رؤية ضوء المصباح.
إن أضأنا مصباحًا في وضح النهار، هل سينير المكان؟ عندما تشرق الشمس، يختفي ضوء المصباح. وهكذا، عندما نتمتّع بوجود الرّب يسوع المسيح، تختفي الشريعة ويختفي الأنبياء. أنا لا أنتقص من أهميّة الشريعة والأنبياء؛ بل على العكس، أنا أمدحهم لكونهم يبشرّون بالرّب يسوع. عندما أقرأ الشريعة والأنبياء، لا يكون هدفي التمسّك بالشريعة والأنبياء إنّما الوصول من خلالهم إلى الرّب يسوع.