![](https://catholic-eg.com/wp-content/uploads/2021/04/صلاة-مسيحية-2.jpg)
تامل الاثنين
شكر
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم.
توبة
إلهي أتيتُ بصدق الحنين — يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي — إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
المزامير
يَبيتُ في ظِلالِ ٱلقَدير
يَقولُ للِرَّبّ: «يا مُعتَصَمي وَحِصني
إِلَهي ٱلَّذي أَلقَيتُ عَلَيهِ ٱلإِتِّكال».
أَجَل، إِنَّهُ يَقيكَ ما أَخفى ٱلصَّيّادُ مِن أَشراك
وَيُنَجّيكَ مِنَ ٱلوَباءِ ٱلَّذي يُؤَدّي إِلى ٱلهَلاك
يُظَلِّلُكَ بِريشِهِ
وَتَجِدُ لَكَ تَحتَ أَجنِحَتِه سِترا
وَيَكونُ لَكَ وَفاؤُهُ دِرعًا وَتُرسا
سَأُنَجّيهِ لِأَنَّهُ باتَ بي مُتَعَلِّقا
سَأَشمَلُهُ بِٱلحِمايَةِ لِأَنَّهُ عَرَفَ ٱسمي
يَدعوني فَلَهُ أَستَجيب
أَنا مَعَهُ في ٱلكُروب
إنجيل القدّيس متّى 26-18:9
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، بَينَما يَسوعُ يُكَلِّمُ تَلاميذَهُ، دَنا بَعضُ ٱلوُجَهاءِ فَسَجَدَ لَهُ، وَقال: «إِبنَتي ماتَتِ ٱلسّاعَة، وَلَكِن تَعالَ وَضَع يَدَكَ عَلَيها تَحيَ».
فَقامَ يَسوعُ فَتَبِعَهُ هُوَ وَتَلاميذُهُ.
وَإِذا ٱمرَأَةٌ مَنزوفَةٌ مُنذُ ٱثنَتَي عَشرَةَ سَنةً تَدنو مِن خَلف، وَتَلَمِسُ هُدبَ رِدائِهِ،
لِأَنَّها قالَت في نَفسِها: «يَكفي أَن أَلمِسَ رِداءَهُ فَأَبرَأ».
فَٱلتَفَتَ يَسوعُ فَرَآها، وَقال: «ثِقي يا ٱبنَتي، إيمانُكِ أَبرَأَكِ». فَبَرِئَتِ ٱلمَرأَةُ مِن ساعَتِها.
وَلَمّا وَصَلَ يَسوعُ إِلى بَيتِ ٱلوَجيهِ وَرَأى ٱلزَّمّارينَ وَٱلجَمعَ في ضَجيج، قال:
«إِنصَرِفوا! فَٱلصَّبِيَّةُ لَم تَمُت، وَإِنَّما هِيَ نائِمَة»، فَضَحِكوا مِنهُ.
فَلَمّا أُخرِجَ ٱلجَمع، دَخَلَ وَأَخَذَ بِيَدِ ٱلصَّبِيَّةِ فَنَهَضَت.
وَذاعَ ٱلخَبَرُ في تِلكَ ٱلأَرضِ كُلِّها.
تامل
« يَكفي أَن أَلمِسَ رِداءَهُ فَأَبرَأ ».
هذا ماقالته نازفة الدم ويرجع إلى
اولا خجلها من أمرها…. وهذا مادفع إيمانها للثقة والتسليم لعمل الرب يسوع
واول شيء عمله يسوع اشهرها ليمحى خجل الإنسان… ويرد له الإيمان حتى تكون مبشرة به
وانت … هذا مايحدث في حياتك حاول تلمس عمل الرب معك