تامل السبت
شكر
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم.
توبة
إلهي أتيتُ بصدق الحنين — يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي — إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
المزامير
1اَلَّلهُُمَّ، إِلَى تَنْجِيَتِي. يَا رَبُّ، إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ. 2لِيَخْزَ وَيَخْجَلْ طَالِبُو نَفْسِي. لِيَرْتَدَّ إِلَى خَلْفٍ وَيَخْجَلِ الْمُشْتَهُونَ لِي شَرًّا. 3لِيَرْجعْ مِنْ أَجْلِ خِزْيِهِمُ الْقَائِلُونَ: «هَهْ! هَهْ!». 4وَلْيَبْتَهِجْ وَيَفْرَحْ بِكَ كُلُّ طَالِبِيكَ، وَلْيَقُلْ دَائِمًا مُحِبُّو خَلاَصِكَ: «لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ». 5أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَفَقِيرٌ. اَللَّهُمَّ، أَسْرِعْ إِلَيَّ. مُعِينِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا رَبُّ، لاَ تَبْطُؤْ.
متى 17: 14 – 20
ولَمَّا لَحِقوا بِالجَمْع، دَنا مِنهُ رَجُلٌ فَجثَا لَه وقال: «يا رَبّ، أَشفِقْ على ابني، فإِنَّه يُصرَعُ في رَأسِ الهِلال، وهو يُعاني آلامًا شديدة: فكثيرًا ما يقَعُ في النَّارِ وكثيرًا ما يقَعُ في الماء. وقد أَتَيتُ بِه تَلاميذَكَ، فلَم يَستطيعوا أَن يَشفُوه». فأَجابَ يسوع: «أَيُّها الجِيلُ الكافِرُ الفاسِد، حَتَّامَ أَبقى مَعَكم؟ وَإِلامَ أَحتَمِلُكم؟ عَليَّ بِه إِلى هُنا!» وانتَهرَه يسوعُ فخَرَجَ مِنه الشَّيطان، فشُفِيَ الطِّفلُ في تِلكَ السَّاعة. فدَنا التَّلاميذُ مِن يسوع وقالوا لَه فيما بَينَهم: «لِماذا لم نَستطِعْ نَحنُ أَن نَطرُدَه؟» فقالَ لَهم: «لِقِلَّةِ إيمانِكم. الحَقَّ أَقولُ لكم: إِن كانَ لَكم مِنَ الإِيمانِ قَدْرُ حَبَّةِ خَردَل قُلتُم لِهذا الجَبَل: اِنتَقِلْ مِن هُنا إِلى هُناك، فيَنتَقِل، وما أَعجَزَكُم شيء.
بعض نقاط التأمّل
تصوّر المكان : الجموع، التلاميذ، الممسوس وأبيه، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الإيمان الذي يحرّرني من القلق والخوف
أتأمّل في ألم أبي الولد وإيمانه
يسوع يعبّر عن ألمه من قلّة إيمان التلاميذ بكلمات قاسية
أتذكّر كيف أن وراء كلّ نجاح اختبرته هناك إيمان عشته